العدد 2778 Friday 26, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ... بيت الحكمة خليجياً وعربياً الجارالله : «الخليجي» لن ينهار والكويت لن تتوقف عن لمّ الشمل الخرينج : الحمد لله .. نايف الرشيدي براءة شرطة دبي تطلق مبادرة «الروح الايجابية» بالتعاون مع مجلس الإمارة الرياضي تحضيرات قوية لانطلاقة طائرة الجابرية الرمضانية رونالدو يبقى الأبرز في قائمة البرتغال الأمير هنأ المواطنين والمقيمين بشهر رمضان .. واعتذر عن استقبالهم هذا العام ولي العهد: أبقى الله أميرنا ذخراً للوطن وراعياً لمسيرتنا ونهضتنا وزير البلدية: رؤية علمية تستثمر مبادرات الشباب بعيداً عن البيروقراطية المخلافي: مجازر الانقلابيين تستوجب إدانة أممية قطر: لا نستعجل الاستنتاجات بشأن «التصريحات المفبركة» العراق: العثور على سجن ثانٍ لحجز الأيزيديات في الموصل رجل مسلم يواسي عجوزاً يهودية بعد هجوم مانشيستر مؤسس فيسبوك يعود إلى هارفارد ليلقي محاضرة «أوبك» تعتمد تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر إضافية «نظام التداولات» الجديد يؤثر بقوة في تعاملات أسبوع البورصة «موديز» تُثبت تصنيف «الأهلية للتأمين» مع تغيير نظرتها لمستقرة العبد الله : البريكي دخل قلوب مشاهديه بموهبته وايمانه برسالة الفن التنويرية الدراما الكويتية والخليجية في رمضان .. محاولة الخروج من المألوف! جلال شموط يميل إلى البيئة الشامية

دولي

العراق: العثور على سجن ثانٍ لحجز الأيزيديات في الموصل

بغداد - «وكالات» : أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي، أمس الخميس، أنها «عثرت على سجن ثاني لعصابات داعش الإرهابية في مركز ناحية القيروان المحررة غرب مدينة الموصل».
وذكر إعلام الحشد الشعبي في بيان، إن «اللواء 40 في الحشد الشعبي تمكن من العثور على سجن ثانٍ لتنظيم داعش الإرهابي داخل أحد بيوت ناحية القيروان المحررة، حيث أن السجن كان لداعش الإجرامي يحتجز فيها الأيزيديات المختطفات»، وفقاً لوكالة أنباء الإعلام العراقي، أمس الخميس.
وأضاف أن «السجن يتكون من مكان صغيرة، يضم مختلف أساليب التعذيب، وكذلك جلد المدنيين بدعوى مخالفة».
من جهة أخرى أعلنت قوات البشمركة أنها «نجحت، مساء الأربعاء، في تأمين هروب 450 عائلة من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، غربي الموصل».
وقال الضابط في البشمركة النقيب هلكورد هوار، إن «القوات المرابطة في محور الكسك غرب الموصل، أمنت خروج 450 عائلة، هربت من مناطق التمارات، وجفل، وكومة زردة، التي ما تزال تخضع لسيطرة التنظيم».
وأشار النقيب هوار، إلى أن «البشمركة، قتلت 7 من عناصر داعش، حاولوا اعتراض طريق المدنيين الفارين»، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الخميس.
وتابع أن «المدنيين الفارين جرى نقلهم بواسطة السيارات العسكرية إلى منطقة سهلج، وتم توفير الماء والغذاء والاحتياجات الرئيسة لهم، بانتظار خضوعهم لعمليات التدقيق الأمني ليتم نقلهم إلى مخيمات النزوح، المنتشرة جنوب الموصل وشرقها». 
واعتبر هوار، استمرار هروب العائلات «خير دليل على فقدان التنظيم السيطرة على المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرته».
من جانب اخر شيد مهندسون عسكريون عراقيون جسراً عائماً جديداً، عبر نهر دجلة، ليصل بين شطري المدينة، من أجل تسهيل نشر القوات قبل هجوم أخير بهدف طرد تنظيم داعش، مما يعد بتسريع حسم معركة السيطرة على غرب المدينة.
وقصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجسور الخمسة التي تربط بين جانبي المدينة، التي يقطعها نهر دجلة بهدف عرقلة تحركات المتشددين في المراحل الأولى من الحملة لاستعادة الموصل العام الماضي، وفقاً لما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط»، اليوم الخميس.
وبعد مرور 7 أشهر تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم من كل المدينة باستثناء جيب في الشطر الغربي، يتضمن المدينة القديمة حيث من المتوقع أن يخوض المتشددون قتالهم الأخير.
ومن المتوقع أن تكون المدينة القديمة أكثر ساحات القتال تعقيداً في معركة الموصل حتى الآن.
وقال العقيد هيثم الطائي إن «الجسر العائم مهم لنشر تعزيزات في الشطر الغربي بسرعة، من أجل حشد القوات بشكل مناسب لاجتياح المدينة القديمة في وقت قريب».
وذكر أن الجسر في منطقة حاوي الكنيسة سيوفر على المدنيين الهاربين مشقة القيام برحلة طويلة إلى أقرب نقطة عبور على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب الموصل.
وأفادت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين ربما ينزحون، فيما تتوغل القوات العراقية لاستعادة ما تبقى من المدينة.
ويحتجز المتشددون فعلياً مئات الآلاف من المدنيين رهائن، ويتخذون منهم دروعاً بشرية لإبطاء تقدم القوات.
من ناحية أخرى أفادت مصادر في قيادة ميليشيا الحشد الشعبي العراقية أمس الخميس بأن قوات وألوية الحشد واصلت الليلة الماضية تقدمها للوصول إلى أهدافها باتجاه ناحية البعاج شمال غربي محافظة نينوى 400 كم شمالي بغداد.
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن «ميليشيا الحشد تمكنت منذ الليلة الماضية وصباح أمس من تحرير قرى جديدة وهي قبة الوهبي وارفيع ومطاردة 7 سيارات محملة بمدافع رشاشة وبينها سيارة مفخخة يقودها انتحاري هربت من قرية قبة الوهبي باتجاه قرية مغسل علي شمال شرق البعاج».
وأضافت أن «طيران الجيش العراقي يقدم الإسناد لقطعات الحشد ويلاحق عناصر داعش ويمنعهم من الهروب من مناطق غربي القيروان بضربات جوية مباشرة».
من جهة أخرى حذر مسؤول محلي في محافظة ديالى، من انتقال قيادات تنظيم داعش الإرهابي في الموصل إلى نقطة حدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال قائممقام قضاء الخالص شمالي ديالى، عدي الخدران، إن «قادة تنظيم داعش الإرهابي في الموصل وخاصةً بعد الانكسار الكبير الذي طال التنظيم الإرهابي في معارك التحرير، من الممكن أن ينتقلوا الى منطقة مطيبيجة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين» وفقاً لوكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأضاف الخدران أن «عودتهم إلى مطيبيجة ستكون عن طريق مساحات وطرق نيسمية في مناطق رخوة أمنياً ممتدة من حدود نينوى وصولاً إلى مناطق الزوية والعباسيات والرشاد، ومنها إلى الحويجة إلى الميدان باتجاه السلسلة الجبلية، وحتى منطقة البو رياش في صلاح الدين، والتي تؤدي بشكل مباشر إلى مطيبيجة».
وأشار إلى أن «تجمع قيادات تنظيم داعش في الحويجة ومطيبيجة سيهدد أمن محافظتي ديالى وصلاح الدين معاً»، داعياً القيادات الأمنية إلى «مسك الأراضي الرخوة وإغلاق الثغرات الأمنية في حدود محافظتي ديالى وصلاح الدين لقطع إمدادات تنظيم داعش ومنع تسلل عناصره وقياداته إلى المحافظتين».
وطالب الخدران، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ»وضع خطط استراتيجية جديدة لتأمين مناطق ديالى وصلاح الدين من خلال دعم القوات الأمنية وقوات الحشدين الشعبي والعشائري لتحفيزهم ودفعهم إلى بذل جهود إضافية من أجل الدفاع عن المحافظتين ومنع عناصر التنظيم الإرهابي من التسلل إلى المناطق الحدودية».
وتعد المناطق الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من المناطق غير المستقرة أمنياً، والتي تشهد نشاطاً واضحاً لتنظيم داعش في الآونة الأخيرة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق