
عدن - «وكالات» : قال نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالسلام باعبود إن ميليشيات الحوثي و المخلوع صالح الانقلابية نهبت 63 سفينة مساعدات، وصادرت 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.
باعبود، وخلال مشاركته في ندوة بعنوان «مشروع الحوثي/ تجويع وإفقار»، أوضح أن الميليشيات الانقلابية جعلت أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، إضافة إلى أكثر من 24 مليوناً بحاجة للخدمات الصحية.
ولم تكتفِ ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالتسبب في مجاعة تهدد حياة الملايين في اليمن وحرمان الموظفين من رواتبهم لأكثر من 8 أشهر، بل قامت أيضاً بنهب المساعدات التي من المفترض أن تخفف من معاناة الأبرياء.
الأمم المتحدة قالت إن الجوع يشكل مع النزاع و الكوليرا الثالوث المميت في اليمن، وحذرت من انتشار الكوليرا بسرعة غير مسبوقة في كافة أنحاء اليمن، حيث أكد جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى أكثر من 55 مليون دولار للوقاية والعلاج من الكوليرا خلال الأشهر الستة القادمة.
وناشد في بيان له الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقديم الدعم المالي والسياسي لتدارك الوضع الإنساني الخطير، حيث أعلن عن الاشتباه بإصابة أكثر من 35 ألف حالة خلال الأسابيع الماضية، نصفهم من الأطفال إضافة إلى وفاة أكثر من 370 شخصاً في 19 محافظة.
من ناحية أخرى طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومبوعثها الخاص اسماعيل ولد الشيخ أحمد بإدانة مجازر الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين في تعز.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إنه طالب المبعوث الأممي خلال اتصال هاتفي بأوسع إدانة منه ومن المنظمة الدولية للمجزرة الأخيرة التي نفذتها الميليشيات خلال قصفها للأحياء السكنية في تعز.
واعتبر المخلافي أن تعمد الميليشيات ارتكاب مجازر بحق مدني تعز أثناء تواجد المبعوث الأممي يعد تحدياً لنداء السلام وإعلاناً صريحاً برفضه والاستمرار في الحرب ضد المدنيين.
وأكد المخلافي أنه لا يمكن تحقيق السلام دون سحب أداة القتل والإجرام من أيدي الميليشيات والتي أصبحت تشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين.
كما أكد المخلافي أكد اليمن وقوفه الكامل مع مملكة البحرين ودعمه للإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية: «إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية البحرينية في حملتها للتصدي للعناصر الإرهابية والهاربين من العدالة وآخرها الحملات الأمنية في قرية الدراز، أثبتت كفاءة تلك الأجهزة ويقظتها العالية في ردع تلك العناصر التي تستهدف أمن وسلامة البحرين».
وأعربت في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن رفض اليمن للأعمال التي تستهدف أمن وسلامة البحرين، مؤكدةً إدانتها للقوى التي تقف خلفها وتساندها من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأعلنت الخارجية اليمينة تضامنها الكامل مع المصابين من رجال الأمن البحريني، الذين يتصدون ببسالة لمحاولات قوى الإرهاب للنيل من البحرين.