العدد 2781 Tuesday 30, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تعزيز جهود الإصلاح واستدامة اقتصادنا الوطني الفارس : قبول كل خريجي الثانوية بالجامعة و «التطبيقي» ‏ السماح لحملة إحصاء 65 بالدراسة في المدارس الحكومية الأمير تلقى التهاني من أمير قطر والأمير الوالد وولي عهد أبوظبي بحلول رمضان المبارك ولي العهد: الرفعة والازدهار لكويتنا العزيزة تحت ظل «قائد العمل الإنساني» المبارك استقبل المستشارين المطاوعة والمطيرات «ذا سكوير» يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان «بيرتس أوف ذا كاريبيان» يتصدر إيرادات السينما في أمريكا «علوش» يشعل الأجواء في «الروضان» الشاهد والوسط يضربان بقوة في «النهار الرمضانية» ديوانية الحربي تسحق «الرابية» بسباعية نظيفة في «إشبيلية» الرمضانية اليمن: الجيش الوطني يتقدم نحو مواقع الانقلابيين في تعز مصر: قوات الأمن تمشط جبال الصعيد بحثاً عن معسكرات تدريب الخلايا التكفيرية العراق: اعتقال مسؤول «تجنيد داعش» في محافظة صلاح الدين البورصة تغلق على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة الرومي: يتوجب البحث عن آلية جديدة لإقامة «الاتحاد الجمركي العربي» شريف: ورشة «إدارة المخاطر» تستهدف النهوض بـ «الكويت للتأمين» أبو طبيلة.. عادة كويتية أصيلة أبو الوفاء البوزجاني .. موسوعة الفلك وعالم الرياضيات 7 فنانين تخرجوا في كلية الطب

دولي

مصر: قوات الأمن تمشط جبال الصعيد بحثاً عن معسكرات تدريب الخلايا التكفيرية

القاهرة - «وكالات» : كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية المصرية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والعمليات الخاصة، مشطت عدة محافظات منها الفيوم، وبني سويف، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والبحر الأحمر والقاهرة، في إطار استمرار المداهمات والحملات الأمنية، لضبط عناصر الخلية التكفيرية المتورطة في حادث استهداف حافلة تقل عدداً من الأقباط، يوم الجمعة الماضي، كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مما أسفر عن مصرع 35 مواطناً وإصابة 28 آخرين.
وأشارت المصادر، إلى أن الأجهزة الأمنية، تأكدت من تورط خلية «ولاية الصعيد» التابعة لداعش، بمساعدة عناصر إرهابية قادمة من معسكرات جهادية بطرابلس في ليبيا، وأن هذه المجموعات الإرهابية كانت تتلقى تدريبات عسكرية في جبال محافظة أسيوط، وأنها توصلت لأحد معسكرات التدريب، ومشطت المناطق الجبلية بالصعيد، والمناطق التي كانت تحتمي بها العناصر التكفيرية الإرهابية المسلحة، بحثاً عن المطلوبين الهاربين المتورطين في العمليات الأخيرة.
وأوضحت المصادر، أن الأجهزة الأمنية، تحاول جاهدة كشف أماكن معسكرات التدريب التابعة للخلايا التكفيرية في صحراء الصعيد، عن طريق الوثائق والخرائط التي تم ضبطها سابقاً مع خلايا تكفيرية تم إلقاء القبض عليها أخيراً، مثل خلية أسيوط الداعشية التي تم تصفية عناصرها، وعثر بحوزتهم على خرائط لمكان معسكراتهم، وخطط لاستهداف بعض الكنائس القبطية.
وكانت مصادر كشفت، أن عملية الهجوم المسلحة على حافلة الأقباط بالمنيا، قادها القيادي التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، بتوجيهات مشتركة بين تنظيمي داعش والقاعدة، في ولاية طرابلس الليبية، بهدف خلق كيان تابع للتنظيمات التكفيرية المسلحة داخل صعيد مصر.
وأضافت المصادر، أن سيارة الدفع الرباعي، والأسلحة التي نفذت بها العملية تم تهريبها عبر الحدود الغربية المصرية، عن طريق خلية من عناصر جهادية تكفيرية مصرية، متمركزة في مدينة درنة، ومدينة طرابلس يليبيا، بتعمليات مباشرة من مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة، ويقوده سالم دربي، وهشام العشماوي، وعمر رفاعي سرور، إضافة إلى عناصر من تنظيم داعش.
وكشفت أن عمرو سعد عباس، على صلة قوية بقيادات تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، وولاية سيناء، إضافة إلى علاقته القوية بالدواعش المصريين المقيمين بليبيا، وأنه تلقي تعليمات في الفترة الأخيرة، بضم عناصر جديدة، وخلايا تكفيرية من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضى فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقيوا تدريبات مسلحة، ومتشبيعين بالفكر التكفيري. 
وأكدت المصادر، أن عمرو سعد لتقي تمويلات مالية أخيراً بهدف تكوين خلايا نائمة داخل المحافظات المختلفة، وإجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية للكنائس والأقباط داخل مصر، في محاولة لإشعال الموقف الداخلي، وأن عمرو سعد انشأ معسكراً  كاملاً للتدريب في الظهير الصحراوي بالمنطقة الغربية، وتلقي كميات كبيرة جداً من الأسلحة، وعمل على تأهيل عدد كبير من الخلايا الجهادية، لإرباك الدولة المصرية. 
وبحسب المصادر، فإن عمرو سعد، هو قائد الخلية التي نفذت من قبل الهجوم على كنيسة مارمرقس في الإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، والكنيسة البطرسية بالعباسية، إضافة للهجوم على كمين النقب بالوادى الجديد، ويعتبر العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط فى تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية، يلجؤون لاستخدام أسلوب الانتحارى فى استهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية. 
جدير بالذكر أن النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، قد أحال 48 إرهابياً، بينهم 17 هارباً إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي وتأسيس خليتين تابعتين له بالقاهرة وقنا، والانضمام لهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير كنائس البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية، وضمت قائمة الاتهام قتل والشروع في قتل مرتادي هذه الكنائس وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي خارج البلاد، وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق