
القاهرة - كابول - «وكالات» : دانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل نحو 80 شخصاً وإصابة 350 آخرين.2
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكداً على وقوف مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب أفغانستان في مواجهة الإرهاب الآثم، الذي يستهدف الأمن والاستقرار ويروع المواطنين الآمنين، مطالباً المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لمواجهة تلك الظاهرة.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إلى أن الإنفجار الذي وقع بالحي الدبلوماسي بكابول كان شديداً، حيث أسفر عن أضرار كبيرة بزجاج ومبنى السفارة المصرية وسكن السفير، فضلا عن إصابة أحد حراس أمن السفارة نتيجة تطاير شظايا الزجاج، مؤكدا على متابعة وزارة الخارجية لتداعيات الحادث على مدار الساعة للإطمئنان على أعضاء السفارة المصرية وتقييم الأضرار.
ومن جانبه قال مسؤول في السفارة إن الانفجار يعد الأضخم منذ فترة، ووقع على بعد خطوات من السفارة المصرية وعدد من السفارات الأجنبية الأخرى في العاصمة الأفغانية مما أدى إلى تأثر مقارات السفارات بالحادث.
وأشار المسؤول إلى أن أعضاء السفارة على تواصل مع السلطات الأفغانية لمتابعة الموقف والسيطرة عليه وتأمين البعثات الدبلوماسية بعد الانفجار الذي وقع صباح أمس.
ووقع انفجار كبير في العاصمة الأفغانية كابل، أمس الأربعاء، تسبب في سقوط أكثر من 80 قتيلاً وإصابة أكثر من 350 آخرين.
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أن قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت من ضبط سيارة محملة بكمية كبيرة من المعدات والمواد المتفجرة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي، كانت في طريقها لدعم العناصر اﻹرهابية.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان «استمراراً لجهود القوات المسلحة في ملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية وقطع طرق الإمداد عنهم، تمكنت قوات التأمين بالجيش الثالث الميداني من ضبط فردين يستقلون عربة ربع نقل محملة بكميات كبيرة من المعدات والمواد المتفجرة التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي كانت في طريقها لدعم العناصر الإرهابية».
وتابع العقيد تامر الرفاعي، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة الجهات المعنية مع المتهمين والمضبوطات.