العدد 2783 Thursday 01, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تحتضن «التعاون» : خليجنا واحد إلزام الحكومة بتقديم قانونين جديدين لميزانيتي «التأمينات» و «الأبحاث» الإرهاب يحصد 80 قتيلاً و300 جريح في أفغانستان الحمض النووي لمومياوات يكشف أسراراً جينية عن المصريين القدماء أمير البلاد استقبل المحمد والمبارك ولي العهد استقبل وزيري الدفاع والداخلية الخالد : الكويت ستعمل بشكل وثيق مع المجموعة الإفريقية في حال حصولها على عضوية مجلس الأمن اليمن: انتظار قرار سياسي للتوغل بمناطق الانقلابيين القاهرة : ضبط تكفيريين بعربة متفجرات في سيناء العراق: 35 قتيلاً وجريحاً جراء تفجير انتحاري في هيت سوق المباركية.. نفحة من عبق التراث الكويتي ألبرت أينشتاين ... صاحب نظرية النسبية 10 فنانين يهود في مصر أثروا المسرح والسينما وأبدعوا بالغناء «التخطيط»: 2.28 مليار دينار حجم الإنفاق بمشروعات خطة التنمية السنوية الغنيم: الكويت تستهدف دعم برنامج منظمة العمل الدولية في الشرق الأوسط البورصة تودع مايو على ارتفاع جماعي للمؤشرات بريق الدانة والقبس يكملان عقد ربع النهائي لدورة «النهار» الرمضانية دورة «شهداء الحابرية» تضئ شمعتها الـ 21 اليوم مشاركة واسعة في منافسات البطولة الرمضانية التاسعة لألعاب المعاقين

دولي

اليمن: انتظار قرار سياسي للتوغل بمناطق الانقلابيين

عواصم - «وكالات» : أكد رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، اللواء ركن محمد المقدشي، أن قواته تنتظر القرار السياسي من رئيس الحكومة اليمنية لتنفيذ مهام عسكرية جديدة في عدد من الجبهات، والتوغل في مناطق الانقلابيين.
وقال المقدشي، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن «القوات المسلحة اليمنية وضعت الخطط لتحرير ما تبقى من المدن التي تسيطر عليها الميليشيات، ومنها الحديدة، وهذه الخطط تعتمد على جاهزية الأفراد، وقدرة الوحدات العسكرية على تنفيذ أعمال قتالية خلال المرحلة المقبلة».
وأشار المقدشي إلى أن الجيش الوطني تمكّن خلال الفترة الماضية من تحرير كثير من المواقع والمحافظات، موضحاً أن ما تسيطر عليه الميليشيات في الوقت الراهن أقل من 20 في المئة من أراضي اليمن، ويتركز هذا الوجود في عدد من مديريات ومحافظات إقليم أزال، كما أن الميليشيات لا تسيطر على المدن بشكل كامل في تلك المواقع، إذ أن الجيش الوطني على مشارف صعدة، كما يطل على الجبهة الشرقية من صنعاء، وبذلك يكون وجودهم الفعلي ضئيلاً ومنحصراً في بعض المناطق.
وأكد المقدشي أن قواته العسكرية تتقدم بشكل ملحوظ في الجبهات كافة، وتفرض في بعض المناطق حصاراً على الانقلابيين، لافتاً إلى أن الجيش يحرز تقدماً في جبهتي تعز، ونهم يتوافق مع التقدم العسكري الكبير على الشريط الساحلي في المخا، والخوخة، وميدي، وهذه التحركات ستفتح المسار في حال صدر القرار السياسي للتقدم بسرعة متوازية مع باقي الجبهات نحو مدينة الحديدة في أسرع وقت.
وقال: «الانقلابيون يعيشون مرحلة التفكك والوهن، وعدم القدرة على المواجهات لفترات طويلة، وهذا ما نلمسه في المواجهات العسكرية المباشرة من فرار جماعي لعناصرهم من المواقع، الذي كان سببه القدرة العسكرية للجيش الوطني، وسقوط العشرات من قيادتهم قتلى في الجبهات».
من ناحية أخرى حذر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» خيرت كابالاري، من الارتفاع غير المسبوق له في عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بوباء «الكوليرا» بين الأطفال في اليمن.
وأكد كابالاري أنه «تم خلال الأسابيع الأربعة الماضية الإبلاغ عن 55 ألفاً و 200 حالة كوليرا في اليمن».
وأضاف المدير الإقليمي لليونيسف أن «اليمن يواجه إحدى أعلى نسب سوء التغذية بين الأطفال في العالم بينما أصبحت الخدمات الأساسية في البلاد على حافة الانهيار».
ونوه إلى أن الوقت ينفد فيما يموت المزيد من أطفال اليمن كل يوم بسبب عوارض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا وسوء التغذية.
من جانب اخر أكد مسؤول بالحكومة اليمنية، أن سلطنة عمان تتوسط بين الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي والانقلابيين فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام في اليمن.
وقال المسؤول إن «وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث سبل تضييق هوة الخلافات مع الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء مع حلفائهم، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي».
وأضاف المسؤول أن «الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء».
وطرح إسماعيل أحمد الخطط خلال جولة بالمنطقة الأسبوع الماضي، وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين الحكوميين.
فيما حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، من أن أي محاولة لتوسعة نطاق الحرب لتمتد إلى المدينة الساحلية الاستراتيجية ستدفع الشعب اليمني «بشكل مباشر لا رجعة فيه إلى مزيد من الجوع والمجاعة».
ومن جانبه أبلغ الجانب العماني المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولاً.
وفي المقابل طلب الحوثيون أن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء، وأن يصرف البنك المركزي اليمني الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق