
بغداد - «وكالات» : قال التلفزيون العراقي أمس الأحد، إن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران استعادت السيطرة على منطقة البعاج من تنظيم داعش وهي منطقة تقع قرب الحدود السورية.
وذكرت مصادر عراقية وأمريكية أن السيطرة على البعاج تقلص المنطقة الواقعة تحت سيطرة المتشددين في منطقة الحدود بين العراق وسوريا حيث من المعتقد أن أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم يختبئ.
من جانب اخر أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية، أمس الأحد، «مقتل خمسة من عناصر تنظيم داعش، واثنين من الحشد العشائري، باشتباكات وقعت جنوب تكريت (170 كلم شمال بغداد)».
وقال مصدر في شرطة صلاح الدين، إن «القوات الأمنية والحشد العشائري أحبطوا ليل السبت- الأحد، عملية تسلل لعناصر من تنظيم داعش في منطقة الفرحاتية غربي قضاء بلد (90 كلم شمال بغداد)، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر داعش، واثنين من الحشد العشائري، وجرح ستة آخرين من العشائر»، مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية تقوم بعملية تمشيط للمنطقة».
وأوضح أن «المهاجمين جاءوا من مناطق الثرثار التي تربط محافظتي صلاح الدين والأنبار، والتي ما زالت تحت سيطرة عناصر داعش الذين ينطلقون منها لشن هجمات نحو المحافظتين».
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن «هناك مناطق سقطت إعلامياً دون قتال وجابهنا هذا الإعلام بشكل كبير»، لافتا إلى أن هناك انخفاضاً في إعلام داعش لكنه ما زال يمتلك إمكانية تصوير الهزيمة بأنها نصر.
وقال رسول إن «هناك رقابة من قبلنا على وسائل الإعلام فلا تستطيع أية قناة الدخول إلى ساحة المعركة إلا بعد موافقة قيادة العمليات المشتركة وخلية الإعلام الحربي»، مبيناً «تعاملنا مع الشوشرة الإعلامية بكل مهنية ومهمتنا تحرير أرض الموصل».
وأشار رسول إلى أنه تم عقد مؤتمرات دولية عدة وبمشاركة خبراء في علم النفس والإعلام، من أجل التهيؤ للمعركة الإعلامية لما بعد طرد عناصر داعش الإرهابي من الأراضي العراقية»، مؤكداً أن «هناك جهداً كبيراً يبذل في هذا المجال».
وتابع أن الساحل الأيمن لم يبق فيه إلا الشيء القليل، وبعد إعلان الانتصار من قبل القائد العام للقوات المسلحة، سيكون هناك أسبوع للنصر العراقي الكبير بتحرير الموصل العزيزة.
وتخوض القوات العراقية المشتركة منذ سبعة أشهر معارك محتدمة في محافظة نينوى لتحريرها من قبضة تنظيم داعش» وحققت تلك القوات تقدماً ملحوظاً أفضى إلى تحرير الساحل الأيسر للموصل بالكامل ومعظم مناطق الساحل الأيمن.