العدد 2786 Monday 05, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النظام السوري يسيطر على 3 نقاط إستراتيجية بريف حماة الشرقي الأمير : التصدي بحزم لمن يريد المساس بأمن الكويت «الكويتية» شركة حكومية مملوكة للدولة مئة في المئة ماي : 4 محاور في إستراتيجيتنا الجديدة لمكافحة الإرهاب علماء يكتشفون «كوكب قزم» على بعد 100 سنة ضوئية من الشمس اليابان تدرب شعبها لمواجهة صواريخ بيونغ يانغ الأمير: قواتنا مستعدة للتصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أمير البلاد معزياً الملكة إليزابيث : نقف إلى جانب المملكة المتحدة في ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الأعمال الإرهابية ولي العهد استقبل وزيري الدفاع والداخلية بريطانيا : قتلى بحادثتي دهس وعملية طعن على جسر لندن سوريا: قصف جسر الشغور ومحاولة اغتيال قيادي في ريف إدلب العراق: ميليشيات الحشد تسيطر على البعاج غربي نينوى مؤشرات البورصة «تتباين» ... والسيولة تنخفض إلى 8.37 ملايين دينار «الخليج» يحصد جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في الكويت» العتيبي : الحوار أفضل السبل للوصول إلى النتائج الإيجابية و تحقيق التنمية الديوانية .. موروث كويتي تفتقدها المجتمعات الأخرى «السياسة» يحصد لقب دورة «النهار» الرمضانية «الروضان» تستضيف مباراة الحلم «الأولى» اليوم «المصارف» والقناعي والشمري والمعاشي إلى ربع نهائي «اشبيلية» الرمضانية ابن الهيثم .. أول من درس عدسة العين 18 فنانًا تركوا الوظيفة من أجل التمثيل

دولي

بريطانيا : قتلى بحادثتي دهس وعملية طعن على جسر لندن

عواصم - «وكالات» : اقتحمت شاحنة بيضاء اللون من نوع فان مساء السبت منطقة سير المشاة فوق جسر بلندن، وقالت مصادر إعلامية بريطانية إن عدداً غير محدد من القتلى وقرابة 20 شخصاً بينهم رجال شرطة، أصيبوا في حادثتي دهس على جسر لندن، تبعتهما عملية طعن نتج عنها إصابات خطيرة، بينها 3 إصابات في العنق.
 وقالت شاهدة لصحفي من رويترز السبت إنها شاهدت ثلاثة أشخاص قطعت أعناقهم فيما يبدو على جسر لندن.
وقالت هيئة الإسعاف إنها تستجيب للحادث. ولم يتسن التحقق من رواية الشاهدة. 
وذكرت شرطة النقل البريطانية أنه تمّ استخدام السكاكين وشاحنة صغيرة في اعتداء جسر لندن 
وأغلقت الشرطة محطة جسر لندن لأسباب أمنية، فيما هرعت نحو 10 سيارات إسعاف إلى محطة جسر لندن البريطانية، ونصحت السكان بالابتعاد عن المنطقة، فيما ذكرت مصادر أمنية انه تم اعتقال مشتبه به على جسر لندن، وأنها تبحث عن 3 آخرين.
وأضافت وسائل إعلام بريطانية أن «الشرطة المسلحة تواجدت على الفور في مكان الحادث».
وذكرت مواقع إخبارية بريطانية أن قوات الأمن فتحت تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في بريطانيا في أعقاب تفجير نفذه انتحاري في مانشستر قبل أيام أودى بحياة 22 شخصاً. وفي أعقاب الهجوم نشرت الشرطة البريطانية أفراد أمن مسلحين في بعض القطارات لأول مرة.
كما قالت الشرطة البريطانية، إنه تم تأكيد مقتل سبعة أشخاص في هجوم لندن الذي وقع مساء السبت.
وأكدت الشرطة البريطانية في تصريحات صحافية، أن «أولويتنا العمل مع شرطة مكافحة الإرهاب والشركاء الآخرين لمعرفة التفاصيل بشأن المهاجمين».
وأضافت: «سننشر عناصر من الشرطة المسلحة في أنحاء لندن».
وقالت إن «3 أشخاص تورطوا في الهجوم وتمكنا من السيطرة على الهجوم خلال 8 دقائق».
وأكد أنها ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأي هجمات أخرى.
و ذكرت خدمة إسعاف لندن في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، أنها نقلت 48 جريحاً إلى 5 مستشفيات في لندن في أعقاب حادثي الدهس والطعن على جسر لندن ومنطقة «بورو ماركت» المجاورة.
وقالت أيضاً إنه تم معالجة عدداً من الاشخاص بإصابات أقل خطورة في مكان الحادث.
وقال مساعد مدير عمليات خدمة الإسعاف بيتر رودس: «أعلنا عن وقوع حادث كبير ونواصل العمل عن كثب مع الأعضاء الآخرين في خدمات الطوارئ».
من جانبها أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الأحد، أن الانتخابات التشريعية ستقام كما هو مقرر الخميس 8 يونيو بعد اعتداء لندن الذي أوقع 7 قتلى وقالت إنه «نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة».
وأدانت ماي الاعتداء وقالت إن بريطانيا تواجه تهديداً جديداً يقوم فيه المهاجمون «بتقليد بعضهم»، وأن الاعتداءات الأخيرة وان لم تكن جزءاً من المكيدة نفسها، فإنها متصلة في ما بينها لأنها «نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة نفسها».
وأضافت أن «الإرهاب يغذي الإرهاب ومرتكبوه لا يتصرفون بموجب مكائد معدة بعناية، وإنما هم مهاجمون معزولون، يقلدون بعضهم باستخدام الوسائل الأكثر فظاعة».
وقالت ان محاربة أيديولوجية التطرف الإسلامي هي «أحد التحديات الكبرى في عصرنا» معتبرةً أن الرد لا يمكن أن يكون فقط عبر عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، وإنما كذلك عبر الفكر وعلى الانترنت «لمنع انتشار التطرف والعمليات الإرهابية».
وقالت ماي التي تحدثت من أمام مكتبها في 10 داوننغ ستريت بعد اجتماع أمني إن «الحملة الانتخابية ستستمر كالمعتاد غداً الإثنين، والانتخابات العامة ستجري كما هو مقرر الخميس».
وأضافت ماي أمس الأحد، إن السلطات البريطانية أحبطت خمسة مخططات مؤكدة منذ مارس (آذار) الماضي، وذلك بعد يوم من مقتل سبعة أشخاص في هجوم إرهابي بالقرب من جسر لندن.
وأضافت ماي أن الهجمات الأخيرة في بريطانيا عند جسر وستمنستر في مارس (آذار) وفي مانشستر الشهر الماضي وهجوم السبت عند جسر لندن، ليست مترابطة، ولكنها تشير إلى وجود «نمط جديد» لا يمكن تجاهله.
وأوضحت: «لا نستطيع و لا يجب علينا أن نتظاهر أن الأمور يمكن أن تستمر كماهي»، مضيفة أنه «يجب أن تتغير الأمور».
من جهة أخرى قبل دقائق من انقضاض شاحنة صغيرة على المارة وخروج أشخاص راحوا يطعنون الناس عشوائياً بالسكاكين، كانت المطاعم والبارات مساء السبت تغص بالناس في ليلة صيفية معتدلة في وسط لندن حيث اجتمعوا لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على شاشات كبيرة.
وخلال دقائق، قتل 7 أشخاص قبل أن تقتل الشرطة 3 مهاجمين بالرصاص، وأبلغ جهاز الإسعاف عن نقل 48 شخصاً إلى المستشفيات.
وروى الناس الذين تجمعوا للسهر مساء السبت بالقرب من نهر التايمز كيف تحولت سهرتهم إلى ليلة رعب.
في البدء انقضت شاحنة صغيرة بيضاء بسرعة على المارة على جسر لندن بريدج فهرع من أفلتوا من الدهس لمساعدة المصابين، عندها التفت السيارة وانقضت بسرعة مجدداً على الناس المتجمعين على الطريق، وفق ما أكد الشهود.
وقال الساندرو لإذاعة بي بي سي «رأيت الحافلة الصغيرة تتحرك بسرعة يميناً ويساراً، يميناً ويساراً، لتصدم أكبر عدد من الناس»، واضاف «حاولنا مساعدة 5 أو 6 أشخاص، كلهم شباب».
وقال مارك الذي كان في وسط شارع لندن بريدج يلتقط صوراً لمبنى تاور بريدج إن السيارة كانت «تتحرك مسرعة من جنب لآخر، رأيتها تصدم الناس، صدمت فتاة ورفعتها 20 قدماً عن الأرض، مسكينة، رأيتها تطير في الهواء».
وأضاف لإذاعة بي بي سي «كان هناك ما بين 5 إلى 6 أشخاص على الأرض، لا شك أنهم أصيبوا بجروح خطرة».
وقالت دي البالغة من العمر 26 عاماً وهي من سكان لندن: «أنا أكيدة أنه اعتداء إرهابي، رأيت الشاحنة الصغيرة تنحرف جنوباً وتصدم سور جسر لندن بريدج، ثم خرج منها رجل يحمل سكينا. كان يجري ثم نزل الدرج وتوجه إلى حانة».
وروى سائق سيارة الأجرة كريس لإذاعة «إل بي سي» أنه شاهد رجالاً يشهرون سكاكين طويلة يخرجون من الشاحنة، وقال «خرج 3 رجال يحملون 3 سكاكين طويلة، طولها ربما 12 بوصة، وراحوا يطعنون كل من يصادفونه في طريقهم».
وروى إريك أنه رأى الرجال الثلاثة يخرجون من الشاحنة لكنه ظن أنهم يريدون إسعاف من أصيبوا، لكنهم «قاموا بركلهم ولكمهم ثم أخرجوا السكاكين، كانت حالة جنون».
توجه المهاجمون بعدها إلى حي بورو ماركت وهم يصرخون «هذا باسم الله»، وقال أليكس شيلوم الذي كان في حانة مادلارك قرب لندن بريدج انه رأى شابة تترنح «كانت تنزف من رقبتها ومن فمها»، وأضاف لإذاعة بي بي سي «بدا لي ولأصحابي أنها ذبحت».
وبث المهاجمون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة وهمية الذعر وانقضوا طعناً على أول شرطي صادفوه في المكان.
وخلال 8 دقائق من أول اتصال بخدمة الطوارىء، قتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة.
وبعد وصولها إلى المكان، طلبت الشرطة من الناس البقاء داخل المطاعم والحانات حفاظاً على سلامتهم، والاحتماء تحت الطاولات، ثم طلب منهم وضع أيديهم فوق رؤوسهم.
ثم طلب الشرطيون من الناس الجري والابتعاد عن المكان فهرعوا مرعوبين وكان كثير منهم يبكون ويواسون بعضهم، وأغلقت الطرق وأخلت الشرطة المنطقة.
وقال جيرار كافانار المقيم بالقرب من تاور بريدج وعمره 46 عاماً: «رأيت العديد من الطباخين بملابسهم البيضاء، أحدهم كان الدم يغطي كتفه».
وسيرت الشرطة زوارق في نهر التايمز في حين حامت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.
وهبطت طائرة هليكوبتر تابعة لخدمة الطوارىء على جسر لندن بريدج الذي غطته حاجيات متروكة، فيما كان المسعفون ينقلون الناس على حمالات إلى سيارات الإسعاف.
وشوهد بعض الناس يغادرون المكان وهم ملتحفون بأغطية الطوارىء مع انتشار عناصر من الشرطة بأسلحتهم.
وعرض بعض الناس على تويتر استقبال من لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم، ومن بينهم بيا كوركهيل وعمرها 17 عاماً التي قالت إن أحد المهاجمين طارد صديقها بسكين.
وقالت «اريد العودة الى المنزل، لكن لا أعرف كيف».
من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «الدعم الكامل» للولايات المتحدة بعد «الاعتداء الارهابي الوحشي»، وذلك في اتصال هاتفي جرى فجر الأحد.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان إن ترامب أشاد في اتصاله الهاتفي «برد الفعل البطولي للشرطة والأطراف الأخرى التي تدخلت، وعرض الدعم الكامل لحكومة الولايات المتحدة في عملية التحقيق وإحالة المسؤولين عن هذه الأعمال الشريرة إلى القضاء».
وكان الرئيس الأمريكي عرض قبيل ذلك في تغريدة على تويتر، على بريطانيا مساعدة الولايات المتحدة، وكتب ترامب: «مهما كان ما باستطاعة الولايات المتحدة أن تفعله لمساعدة لندن والمملكة المتحدة، فنحن سنكون جاهزين، نحن معكم، ليبارككم الله».
وهرعت الشرطة البريطانية إلى حادثين في وسط لندن بعدما دهست شاحنة مارة على جسر لندن وتحدثت تقارير عن عدة حوادث طعن بالقرب من منطقة بورو ماركت، وأعلنت الشرطة أن الحادثين إرهابيين.
وأضاف في تغريدة أخرى: «نحن بحاجة للتحلي بالذكاء واليقظة والشدة، نريد أن تعيد لنا المحاكم حقوقنا، نريد حظر السفر كمستوى إضافي للأمان!».
وتأتي مناشدة ترامب لفرض حظر سفر في أعقاب طلبه العاجل بأن تقوم المحكمة العليا بإعادة الأمر التنفيذي الذي من شأنه أن يحرم أشخاصاً من دخول الولايات المتحدة من 6 دول يغلب على سكانها المسلمون، وأعاقت محاكم من درجة أدنى هذا الأمر.
ودانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان ما وصفتها بأنها «هجمات جبانة تستهدف مدنيين أبرياء»، وكررت استعداد ترامب لتقديم أي مساعدة تطلبها السلطات البريطانية.
وقال المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في بيان: «جميع الأمريكيين يتضامنون مع شعب المملكة المتحدة».
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر على تويتر أن فريق الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلعه على حادث جسر لندن في بريطانيا، وأضاف أن فريق الأمن القومي سيواصل تقديم أحدث التقارير للرئيس.
وذكرت وزارة الخارجية أيضا إنها تراقب الوضع عن كثب في لندن، ونصحت الرعايا الأمريكيين في بريطانيا بمراعاة نصائح السلطات المحلية والإبقاء على اليقظة الأمنية.
ويقول الرئيس إن ثمة حاجة لحظر السفر لحماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية، ويقول منتقدون إن منطقه معيب ويهاجمون الحظر بعنف ويصفونه بأنه عنصري.
ويوم الخميس، طالب فريقه القانوني المحكمة العليا بالسماح بتنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره في 6 مارس فوراً، على الرغم من إيقاف محاكم أدنى هذا الأمر، ونادراً ما توافق المحكمة العليا على طلبات طارئة.
من جانب آخر بعث زعماء أهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، عبر شبكات التواصل الاجتماعي رسائل إدانة للهجومين اللذين أسفرا عن سقوط 7 قتلى على الأقل في لندن، وأعربوا عن تضامنهم مع الضحايا.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عبر حسابه على موقع (تويتر): «قلبي وعقلي في لندن عقب هجوم جبان آخر. أوروبا تقف إلى جوار بريطانيا في مكافحة الإرهاب». 
وفي نفس السياق قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عبر نفس شبكة التواصل الاجتماعي إنه يوجه أفكاره وصلواته للضحايا وأسرهم. 
وبدوره أعرب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني عن تضامنه مع البريطانيين عقب «الهجوم الوحشي» وطالب بـ»وقف هذه الهجمات».
من جهته دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد اعتداء لندن الذي وصفه بأنه إرهابي وقدم خالص تعازيه إلى الشعب البريطاني وفق الكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف لوكالات الأنباء الروسية إن الرئيس «يقدم خالص تعازيه الى الشعب البريطاني ويدين الاعتداء الارهابي الذي ارتكب قبل ساعات في لندن».
وقتل 6 أشخاص وأصيب 48 أخرون في الهجومين اللذين شهدتهما لندن أمس السبت على يد 3 إرهابيين قتلتهم قوات الأمن، بحسب ما أكدته شرطة العاصمة البريطانية وهيئة الإسعاف أمس الأحد. 
ووقع الحادث الأول على جسر لندن عندما دهست شاحنة عدداً من المارة، قبل أن تتوجه إلى سوق بورو القريب ليغادرها الإرهابيون ويقدموا على طعن من في طريقهم بأسلحة بيضاء. 
وبحسب سكوتلاند يارد، فإن الهجومين أسفرا عن مقتل 6 أشخاص على يد 3 مهاجمين قتلتهم الشرطة بالرصاص. 
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين تقريباً من اعتداء مانشستر الإرهابي والذي سقط فيه 22 قتيلاً بعد انتهاء حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي، وقبل 5 أيام فقط من موعد إقامة الانتخابات العامة البريطانية.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن فرنسا تقف إلى جانب بريطانيا في أعقاب استجابة الشرطة لحادثين إرهابيين في وسط لندن مساء السبت.
وأضاف ماكرون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «في مواجهة هذه المأساة الجديدة، فرنسا إلى جانب بريطانيا أكثر من اي وقت مضى. تعاطفي مع الضحايا وأحبائهم».
من جانبها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن ألمانيا «تقف بثبات إلى جانب بريطانيا»، بعد الاعتداء الجديد الذي أودى بحياة ستة أشخاص في وسط لندن.
وقالت ميركل في بيان مقتضب: «تجاوزاً لكل الحدود، يجمعنا اليوم الهلع والحزن وكذلك التصميم». 
وأضافت «أؤكد نيابة عن ألمانيا: في المعركة ضد كل أشكال الإرهاب نقف بثبات إلى جانب بريطانيا».
و أعرب الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان، اليوم الأحد، عن شعوره بـ»الصدمة والغضب» باسم «جميع مسلمي العالم» إزاء الهجومين الجديدين اللذين استهدفا لندن وخلفا ستة قتلى على الأقل.
وأصدر خان بياناً أدان فيه بأشد العبارات الهجومين وقال: «المسلمون في جميع أنحاء العالم يعشرون بالاشمئزاز من هؤلاء الجبناء الذين دمروا مرة أخرى حياة إخواننا البريطانيين». 
وأضاف أن وقوع الهجومين «في شهر رمضان يثبت فقط أن هؤلاء الأشخاص لا يحترمون حياتنا ولا عقيدتنا». 
وتابع: «نصلي ترحماً على أرواح القتلى ولكل من تأثر» بسبب الهجومين. 
كما أدان الأزهر الشَّريف بشدة عمليتي الدهس والطعن الإرهابيتين اللتين وقعتا مساء أمس السبت، في منطقة لندن بريدج وبارا ماركت في وسط العاصمة البريطانية لندن، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد الأزهر، في بيان صحافي اليوم الأحد، موقفه الثابت الذي يرفض كل العمليات الإرهابية التي تستهدف الآمنين في كل ربوع الأرض، مشدداً على أنَّ من حق جميع البشر العيش في سلام وأمان بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب وخطره الذي بات يهدد السلام العالمي ويضرب يوماً بعد يوم مناطق مختلفة في كل أنحاء العالم.
وقال الأزهر الشَّريف إنه إذ يدين هذا العمل الإجرامي، فإنه يتقدَّم بخالص العزاء لبريطانيا حكومة وشعباً في ضحايا الغدر والإرهاب، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق