
بغداد - «وكالات» : أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، الأربعاء، عن مقتل أبرز قياديي داعش الملقب بأبو محمد الشامي، بقصف جوي في الحويجة.
وذكرالحسيني، أن «أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الأإرهابي في الحويجة والملقب أبو محمد الشامي، وهو سوري الجنسية، قتل بقصف جوي استهدف مقراً للتنظيم في قرية فضيخة إحدى قرى الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك، وفقاً لوكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأضاف أن «عملية مقتل هذا القيادي جرت بعد جهد استخباري وتواصل مستمر مع قيادة عمليات شرق دجلة لرصد تحركاته ومتابعته، إلى أن تمكنت القوات الأمنية من تحديد موقعه في القرية المذكورة وقصفه جوياً من قبل طيران الجيش».
وكان عدد من قياديي داعش قتلوا خلال الأسابيع الأخيرة بعمليات استباقية وقصف جوي في الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.
من جانب آخر قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن لديه تقارير عن «تصاعد كبير» في أعداد المدنيين العراقيين الذين يقتلهم مسلحو تنظيم داعش أثناء فرارهم من الموصل.
وأضاف المكتب أن لديه أيضاً تقارير عن سقوط ما بين 50 و80 قتيلاً في ضربة جوية لمنطقة الزنجيلي في 31 مايو.
وقال المكتب في بيان «تشير تقارير موثوق بها إلى مقتل أكثر من 231 مدنيا أثناء محاولتهم الفرار من غرب الموصل منذ 26 مايو من بينهم 204 على الأقل خلال 3 أيام في الأسبوع الماضي وحده».
من ناحية أخرى أفاد مسؤولون أمنيون وشهود عيان أمس الخميس، بمقتل 13عراقياً وإصابة ثمانية آخرين بينهم عناصر بتنظيم داعش في موجة عنف جديدة شهدتها مناطق وأحياء متفرقة تابعة لمحافظة ديالى 57كم شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر إن عناصر بتنظيم داعش اقتحموا منزل أحد منتسبي القوة الجوية في ناحية قرة تبه شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى وأطلقوا النار عليه أمام عائلته ما أسفر عن مقتله في الحال.
وحسب المصادر، أدى انفجار عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من سوق تجاري في حي الهادي بناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح.
وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق الرئيسي المؤدي إلى ناحية جلولاء انفجرت لدى مرور دورية للجيش العراقي ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أثنين بجروح.
وطبقاً للمصادر، نفذت قوة أمنية تابعة للجيش العراقي عملية عسكرية في منطقة البردة في عمق جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة تمكنت خلالها من قتل أربعة من مسلحي تنظيم داعش وتدمير سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير.
وبينت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ثلاثة مدنيين بحوادث أمنية متفرقة في أحياء العصري والتامي والتكية الثانية وسط مدينة بعقوبة والمقدادية.
وتشهد مناطق بمحافظة ديالى اضطرابات أمنية واعمال عنف واغتيالات وتفجيرات بشكل شبه يومي يقود جزء منها تنظيم داعش والأخر الصراعات بين الفصائل المسلحة التي تسيطر على مناطق بالمحافظة.
من جانب آخر قالت قيادة قوات العمليات المشتركة الأربعاء، إنها استعادت السيطرة على 90 في المئة من حي الزنجيلي في أيمن الموصل واقتربت من باب سنجار باتجاه جامع النوري، مضيفة أن القوات تمكنت من قتل مسؤول معامل التفخيخ في داعش.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول في حديث خاص لصحيفة «الصباح الجديد»، إن «قطعات المحور الشمالي فرضت سيطرتها الكاملة على 90 في المئة من حي الزنجيلي واقتربت كثيراً من باب سنجار المنفذ الشمالي باتجاه جامع النوري في المدينة القديمة وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 34 داعشياً بينهم القيادي المكنى بابي البراء التونسي المسؤول عن معامل تصنيع العبوات في الموصل القديمة».
وأضاف أن «العملية أسفرت أيضاً عن تدمير 4 مركبات مفخخة حاولت استهداف ممرات إخلاء النازحين».
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، عن حصيلة خسائر داعش في أيمن الموصل منذ انطلاق العمليات قبل 4 أشهر.
وقال جودت إن «حصيلة خسائر داعش منذ انطلاق العمليات في ايمن الموصل يوم 19 فبراير، هي قتل 193 قناصاً وقتلى الطائرات المسيرة هم 1221 عنصراً».
وأضاف أنه «تم تفجير 414 عجلة مفخخة، والعجلات المسلحة 1053 عجلة، و405 دراجة نارية»، مبيناً أن «عدد العائلات النازحة هو 4424 عائلة، وعدد الافراد 30229، والمساعدات 66890».
وتابع أن «عدد العائلات العائدة إلى مناطق سكناهم 12705، وعدد الافراد هم 58867»، مشيراً إلى أنه «تم تفكيك 483 عبوة ناسفة وتفجير 283 عبوة»، لافتاً إلى أن «المساحة المحررة هي 297 ألف كم2».