
بغداد - «وكالات» : دعا النائب في البرلمان العراقي فارس الفارس إلى ضرورة تحرير المناطق الحدودية مع سوريا وترسيمها من جهة محافظة الأنبار لوقف تدفق الارهابيين.
وقال فارس لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.إ) إن «المنافذ الحدودية مع سوريا من جهة الأنبار 520 كلم غرب بغداد تعد من أكبر المنافذ التي يتدفق من خلالها الإرهابيون إلى الأراضي العراقية، ومن ثم ينتشرون بمختلف المدن العراقية لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة» .
وأضاف الفارس أن «تحرير مناطق الأنبار بدون تحرير الحدود وإعادة ترسيمها من جديد ومنع تدفق الإرهابيين إلى العراق لن يجدي نفعاً»، مشيراً إلى أن التنظيم يقوم بادخال مختلف الأسلحة والمعدات والإرهابيين عبر الحدود» .
ودعا الحكومة العراقية إلى «إعطاء الأولوية عشية تحرير أغلب مناطق الموصل إلى تحرير المناطق الحدودية مع سوريا من جهة الأنبار، ومن ثم التوجه لتحرير المناطق الغربية كالقائم وعانه وراوه وتنظيف صحراء الأنبار من خطر التنظيم» .
وكان تنظيم داعش أزال الحدود العراقية مع سوريا منتصف عام 2014 عقب احتلاله أغلب مدن الأنبار حيث بدء تدفق عناصره إلى الأراضي العراقية وبالعكس.
أعلن مصدر عسكري عراقي بمحافظة الأنبار، الأحد، مقتل قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي واثنين من مرافقيه، بقصف نفذه التحالف الدولي غرب العراق.
وقال المقدم في الجيش العراقي علاء طالب، إن «طائرات التحالف الدولي قصفت عصر اليوم مركبة يستقلها القيادي في التنظيم، هيثم الكربولي، واثنين من مرافقيه بمنطقة الرمانة بقضاء القائم 500 كلم غرب العاصمة بغداد».
وأضاف الطالب أن «تنظيم داعش ألقى القبض اليوم على ثلاثة مدنيين حاولوا الهرب الى قضاء الرطبة الذي تسيطر عليها القوات العراقية فيها»، لافتاً إلى أن «التنظيم نقل المدنيين الثلاثة إلى وسط القضاء وقتلهم فورا بإطلاق الرصاص على مناطق متفرقة من أجسادهم».
وينفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، غارات جوية منذ بداية عام 2015 على معاقل تنظيم «داعش» في مختلف المدن العراقية، فضلاً عن أجزاء من الأراضي السورية أسفرت منذ انطلاقها عن قتل المئات من عناصر التنظيم بحسب مصادر في الجيش العراقي .
من جهة أخرى أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، الأحد، بأن داعش اختطف 120 مدنياً من الفارين من مناطق سيطرة التنظيم، بداعي ترك «أرض الخلافة» غربي المحافظة.
ووفقاً لموقع «السومرية» الإخباري، قال المصدر، إن «مسلحي داعش أقدموا مساء اليوم، على اختطاف 120 مدنياً من سكان حي الشفاء، حيث حاول المدنيين الخروج من حي الشفاء في الساحل الأيمن»، مبيناً أن «الخاطفين كمنوا للفارين واقتادوهم الى جهة مجهولة».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن «الاختطاف كان بحجة أنهم يتركون ارض الخلافة والتعاون مع القوات الأمنية».