العدد 2799 Tuesday 20, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم: الأمير حدد أولويات العمل الوطني والإقليمي سلطنة عمان : الأزمة الخليجية ستحل قريباً قتيل و10 جرحى إثر دهس مصلين بمسجد شمال لندن قارب صغير من هاواي يتم جولة حول العالم في 3 سنوات رئيس فنزويلا ينتقد «تويتر» بعد إغلاق حسابات صاحب السمو: الكويت ترفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ولي العهد استقبل الصبيح والروضان والحمود والمنصور الجراح زار السفارة الألمانية لنقل تعازي الأمير بوفاة هيلموت كول الخالد بحث مع نظيره الأثيوبي التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وزير الدفاع استقبل قائد فيلق المشاة البحرية الأمريكية عربة تدهس مصلين لدى خروجهم من مسجد في لندن الحكومة اليمنية توافق على مقترحات ‏ولد الشيخ الخاصة بميناء الحديدة الجيش الأمريكي: أسقطنا طائرة حربية سورية التعادل يحسم مواجهة أبو تريكة وكانوتيه في «الروضان» النصر يستعيد العنزي بعد غيابه موسم كامل بطولة كرة القدم النسائية الرمضانية شهدت 140 هدفاً في 20 مباراة سيولة البورصة تسجل مستوى قياسياً منذ بداية رمضان «بيتك»: جهود كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن في مسجد الراشد «سف الخوص»..حرفة يدوية عكست مهارات أهل الكويت قديماً في توفير احتياجاتهم مارتن كوبر .. مخترع أول هاتف محمول فنانات عرفن كأمهات على الشاشة.. وحرمن الأمومة في الحقيقة

دولي

الحكومة اليمنية توافق على مقترحات ‏ولد الشيخ الخاصة بميناء الحديدة

عدن - «وكالات» : رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في منتصف الشهر ‏الجاري.‏ 
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية ‏الرسمية «إن الحكومة ترى في البيان استمراراً لوحدة المجلس تجاه الأوضاع في اليمن ‏المنطلقة من قراراته ذات الصِّلة رغم الملاحظات على بعض النقاط الهامة في هذا البيان ‏والتي تحتاج إلى المناقشة وبشكل مستمر لتوضيحها».‏
وأكد المصدر أن بيان مجلس الأمن في مجمله إيجابي رغم أنه لا يلبي إلا الحد الأدنى من ‏المتطلبات في هذه المرحلة من أجل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الأمن والسلام إلى اليمن ‏وإيقاف الحرب التي أشعلها الانقلابيون واستعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.‏
وأضاف المصدر في الخارجية اليمنية بالقول «كان المتوقع لدى الحكومة اليمنية أن يصدر ‏البيان بصيغه أقوى مما صدر عليه كي لا يتيح المجال الانقلابيين لقراءة مزدوجة تسمح ‏بالتنصل عن الالتزامات تجاه المجتمع الدولي خصوصاً بعد تماديهم وتعديهم على مبعوث ‏الأمين العام للأمم المتحدة».‏
وجدد المصدر ترحيب حكومة الجمهورية اليمنية بتأكيد مجلس الأمن على ثبات المرجعيات ‏الثلاث للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار ‏الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وبالأخص القرار 2216.‏
وأعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها وموافقتها على مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد ‏الشيخ أحمد، حول ميناء ومدينة الحديدة وآلية توريد الموارد وصرف المرتبات التي وافقت عليه ‏الحكومة اليمنية في وقت سابق، وفقاً لما ذكره المصدر.‏
وأشار المصدر إلى أن تسليم الانقلابيين للحديدة يعتبر معيارًا لإعادة الثقة وانطلاق العملية ‏السلمية وقياساً لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ومن ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام، ‏وتجنيب الشعب اليمني استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية، لافتاً إلى أن الوضع الذي ‏وصلت إليه الأمور لم يعد بالإمكان السكوت عليه، ويجب تحميل الانقلابيين المسؤولية عن ‏تعطيل أبسط الجهود من أجل رفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب ‏والحرب.‏
وتابع: «كان منتظراً من أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن يتضمن تنويهاً إيجابياً أكثر وضوحاً ‏بموقف الحكومة اليمنية الإيجابي وطريقة تعاطيها خلال الفترة الماضية مع مقترحات مبعوث ‏الأمم المتحدة وحرصها على السلام ودورها المسئول مع المنظمات الدولية والإنسانية لمعالجة ‏الوضع الإنساني وخاصة انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة كالكوليرا التي أصبحت جزء من ‏أدوات الموت التي يستخدمها الانقلابيون لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالشعب اليمني والمتاجرة ‏بأرواح الأبرياء لاستدرار عطف المجتمع الدولي للخروج من المأزق الذي أوقعوا الوطن ‏برمته فيه».‏
ورحب المصدر بما جاء في البيان الداعي إلى ضرورة الالتزام بحظر توريد السلاح وتهريبه ‏للانقلابيين مما يطيل أمد الحرب وبالتالي تعثر العملية السلمية التي تقود إلى انتهاء العمليات ‏العسكرية، إضافة إلى الدعوة لوقف الهجمات على المملكة العربية السعودية، وهو ما ينسجم ‏مع قرارات مجلس الأمن التي تدين إدانة واضحة وصريحة هذه الأعمال التي تعمد إليها ‏مليشيا الحوثي وصالح وما جاء في القرار 2216 بصورة خاصة.‏
وفي الشأن المتعلق بإدانة البيان لمحاولة اغتيال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التي أقدم ‏عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء، أكد المصدر في وزارة الخارجية اليمنية أن الإدانة لم ‏تكن بحجم بشاعة الجرم رغم تحميل تحالف الانقلاب مسؤوليات كبيرة عنه والمسؤولية عن ‏سلامة بعثات الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة ومن خلال التجارب السابقة، منبهاً إلى أن ‏التهاون مع الانقلابيين يزيدهم تماد وتحد لكل القيم مما سيجعل من موظفي الأمم المتحدة ‏عرضة باستمرار لتهديدات الانقلاب.‏
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق