
القاهرة - «وكالات» : أكدت وزارة الداخلية المصرية، ضبط الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحر الأحمر، لأحد الأشخاص قام بالتعدي على عدد من السائحين باستخدام سلاح أبيض (سكين تم ضبطه) أثناء تواجدهم على شاطئ أحد الفنادق بمدينة الغردقة بعد ظهر الجمعة.
وأعلنت مصادر أمنية وطبية بالبحر الأحمر، مقتل سائحتين، وإصابة ٤ آخرين بشاطئ قريتين سياحيتين بالغردقة، وسط رعب وخوف بين المتواجدين، وتم إلقاء القبض على المتهم وتم تقييده والسيطرة عليه، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث.
وأكد مدير فندق البلاسيو إيهاب ناجي ، أن «الحادث وقع في شاطئ قرية ذهبية، المجاور، وقام المتهم بالسباحة لشاطئ البلاسيو، وأصاب سائحين وتمكنا من إلقاء القبض عليه».
وكشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة، أن المتهم قام بطعن السائحتين بسكين على شاطئ قرية ذهبية، ثم قام بالسباحة للقرية المجاورة وقام بطعن سائحين أرميني وتشيكي، وتمكن أمن ونزلاء الفندق المجاور من السيطرة على المتهم وإلقاء القبض عليه.
وتم استدعاء سيارات الإسعاف ونقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج.
وقال مدير أمن محافظة البحر الأحمر اللواء محمد الحمزاوي، إن السائحتين اللتين قتلتا في هجوم بسكين الجمعة على شاطئ في مدينة الغردقة ألمانيتان.
وكانت مصادر أمنية قالت قبل ذلك إن القتيلتين أوكرانيتان.
وأضاف مدير الأمن أن هناك سائحتين من جمهورية التشيك ضمن المصابين الأربعة الآخرين.
وبحسب وسائل الإعلام المصرية، قال مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية «إن المتهم دخل الشاطئ العام بمدينة الغردقة وسدد قيمة الدخول وظل يسبح حتى وصل لشاطئ قرية ذهبية المجاورة وهناك نفذ جريمته حيث طعن السياح بالسكين».
وقال مصدر أمني لصحيفة «اليوم السابع» المصرية «إن المتهم يدعى عبد الرحمن شمس شعبان من مدينة قلين بكفر الشيخ، ويبلغ من العمر 28عاماً، وتخرج من كلية التجارة جامعة الازهر»، كما نشر التلفزيون المصري، مساء أمس، الصور الأولى للمهاجم.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أفادت بأن شاباً طعن، 6 سائحات أجنبيات في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر، ما أسفر عن مصرع سائحتين ألمانيتين وإصابة 4 من جنسيات مختلفة.
كما قامت الأجهزة الأمنية المصرية بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، جنوب شرق القاهرة، صباح أمس السبت، بترحيل المشتبه به في حادث طعن عدد من السائحات إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.
وتباشر النيابة العامة بالغردقة سماع أقوال 15 شاهداً من العاملين في الشاطئ محل الواقعة وشاطئ الفندق المجاور له، وكذلك سماع أقوال المصابين في الواقعة.
من جانب اخر ألقى حادث الطعن الذى شهده شاطئ أحد المنتجعات السياحية فى مدينة الغردقة المصرية، المطلة على ساحل البحر الأحمر اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من السائحات، بظلاله على الأوضاع الأمنية فى محيط المناطق الأثرية والسياحية، بمحافظات الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج، بينما سادت حالة من السخط الشعبي الواسع بين مواطني المدينة، التي تعتمد على السياحة كمصدر رزق لسكانها.
وسارعت القيادات الأمنية بالمحافظات الأربع، إلى التنسيق لفرض مزيد من التدابير الأمنية على الطرق السياحية الرابطة بينها، وحول المزارات الأثرية والسياحية، ففي محيط معبد أبيدوس بسوهاج، ومحيط معبد دندرة بقنا، وفى محيط المزارات الأثرية بمدن محافظتى الأقصر وأسوان، ومحيط مطارى الأقصر وأسوان، جرى نشر مزيد من القوات، وتسيير مزيد من الدوريات.
فيما قال مصدر أمني، أن ما يجري من إجراءات، هي إجراءات، روتينية معتادة، وأن خطة التأمين الموضوعة، والمعمول بها، كافية لتحقيق الحماية لكافة المزارات الأثرية والسياحية، بالمحافظات الأربع.
وشهدت الطرق التي تربط محافظة البحر الأحمر بمدن محافظات قنا والأقصر وأسوان، حالة من الاستنفار الأمني الواسع، بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بالمحافظات الأربع، وتجري عمليات تفتيش واسعة لكافة القادمين من مدن البحر الأحمر والمتجهين لها.
فيما قال شهود عيان فى مدينة الغردقة، إن مداخل المدينة، تحولت لثكنات عسكرية بعد حادث الطعن، وأن عمليات مداهمة وتفتيش تجري لكثير من المناطق النائية ووسط التجمعات الشعبية في المدينة.
من جانبها قالت وزراة الخارجية الألمانية «لقد تأكدت لنا الآن الحقيقة المؤسفة أن سائحتين ألمانيتين قد قُتلتا في الهجوم الذي وقع في الغردقة، ونتوجه في هذه اللحظات العصيبة إلى ذوي وأصدقاء الضحيتين بعميق تعازينا القلبية».
وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس عبر السفارة الألمانية بالقاهرة «أن موظفي السفارة الألمانية بالقاهرة يتواجدون في مكان الهجوم، وهم على تواصل دائم مع السلطات المصرية».
وأضافت الوزارة أنه بناء على كل ما تعرفه الآن فإن الجريمة استهدفت سائحين أجانب، «وهي عمل إجرامي على أعلى درجات الخسة يملأ قلوبنا بمشاعر الحزن».
من ناحية أخرى أحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة، التحقيقات في حادث هجوم البدرشين المسلح الذي استهدف سيارة شرطة بقرية أبو صير، بمركز البدرشين، لنيابة أمن الدولة العليا، لاستكمال التحقيقات.
وكانت تحقيقات نيابة البدرشين بالجيزة، كشفت تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث تبين أن 3 مسلحين يستقلون دراجة بخارية راقبوا سيارة شرطية بقرية أبو صير، بمركز البدرشين، بجنوب الجيزة، وظلوا يتتبعون خط سيرها.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين الثلاثة، تمركزوا بالقرب من إحدى المناطق التي توقعوا أن تمر بها سيارة الشرطة، وظلوا مترقبين وصولها، بعدما أدعوا أنهم يصلحون الدراجة البخارية الخاصة بهم التي تعطلت أثناء السير، وفور وصول سيارة الشرطة، هرول المتهمون الثلاثة تجاهها مشهرين أسلحتهم النارية، وصوبوا عدة طلقات نارية تجاه الإطارات، مما تسبب في توقف السيارة.
وتابعت التحقيقات، أن المتهمين أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية تجاه القوات، ما أسفر عن مقتل ضابط وأمين شرطة و3 مجندين، بعدها تمكن الجناة من سرقة محتويات السيارة من أسلحة نارية وجهاز لاسلكي وسديري واقي خاص بالقوات، بعدها توجه أحدهم إلى الدراجة البخارية، واستقلوها وفروا هاربين.
كانت مصادر أمنية، كشفت، أن العناصر المنفذة للعملية، في سن الشباب وأعمارهم ما بين الـ20، والـ25، تم تجنيدهم عن طريق ما يسمى «سماسرة داعش»، داخل القاهرة، وتنحصر وظيفتهم فقط، في استقطاب العناصر الشبابية، لاسيما من هم دون الـ20 عاماً، لأكثر من سبب، أهمها سهولة التأثير والتشكيل الفكري لهذه الفئات، واختيار عناصر جديدة بعيدة تماماًً عن توقع الأجهزة الأمنية، وإمكانية التعامل معهم كمرتزقة، يقومون بتنفيذ عملية واحدة فقط، بمقابل مادي، إضافة لإغرائهم بالسفر للخارج، وفقاً للقواعد المنظمة لعمل»الذئاب المنفردة».
من جانب اخر كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قامت بتصفية عناصر تكفيرية، هاربة من سيناء، اشتبكت معها في محيط قرية جلبانة القنطرة شرق محافظه الإسماعيلية، ما أسفر عن مقتل 4 تكفيريين فى تبادل إطلاق النار مع الأمن.
وأشارت المصادر الأمنية، أنه جهاز الأمن الوطني بالإسماعيلية، تلقى معلومات تفيد وجود مجموعة من العناصر التكفيرية الهاربة من سيناء، وأنهم يخططون لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية المسلحة، وأنه تم رصد 4 عناصر من التكفيريين، وتم مهاجمتهم وقتلهم عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات.
وأوضحت المصادر الأمنية، أنه تم ضبط عدد من الأسلحة النارية بحوزة المتهمين، مؤكداً أنه تم التحفظ على جثث التكفيريين بمستشفى الإسماعيلية العام.
كانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت السبت الماضي، مقتل 14 عنصراً إرهابياً في تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة في إحدى المناطق الصحراوية بمحافظة الإسماعيلية، بعد توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني تتضمن اضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية وإخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع، وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيداً للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي بصفوف التنظيم.
وأضافت الداخلية المصرية، أنه تبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية معسكراً لهم، حيث تم استهدافها، وحال اقتراب القوات بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها، مما نتج عنه مصرع 14 عنصراً إرهابياً.