العدد 2820 Tuesday 18, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للسيسي : ندعم جهودكم لمحاربة الإرهاب تعديل قانون دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في «الخاص» صلاة تحت حراب الاحتلال قرب «الأقصى» الأمير استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ولي العهد وصل إلى الولايات المتحدة الخالد وصل إلى القاهرة في زيارة رسمية نورية العوضي: العلاقات الأكاديمية الكويتية - الأردنية راسخة وقوية سيارات عائمة تمر أمام بارجة ملكية فخمة في نهر التيمز ببريطانيا وفاة جورج روميرو مبتكر أفلام الزومبي عن 77 عاماً أبو الغيط للمبعوث الأممي: أي حل للأزمة اليمنية يجب أن يستند للمبادرة الخليجية العراق: تفجير 150 عبوة ناسفة في عملية تطهير الفلوجة سوريا: اشتباكات وقصف بريف دمشق.. والنظام يتقدم في الرقة البورصة تشهد هبوط «السعري» و«الوزني» وارتفاع مؤشر «كويت 15» «الدولي» يحقق 11 مليون دينار أرباحاً صافية في النصف الأول 2.523 مليون دينار...صافي أرباح وربة خلال النصف الأول «إيكويت» ووزارة الصحة توقعان بروتوكول تعاون أزرق القوى يحصد ذهبيتين في البطولة العربية بتونس الحارس مهدي إلى اليرموك في صفقة انتقال حر حجازي يرتدي قميص وست بروميتش رسمياً نجوم تعمدوا إخفاء أبنائهم عن الجمهور بطلة «ركبني المرجيحة»: أنا ملكة جمال وفرضت نفسي على الساحة الفنية بعد الغيبوبة.. خالد بوصخر يتجاوز أزمته الصحية

دولي

سوريا: اشتباكات وقصف بريف دمشق.. والنظام يتقدم في الرقة

عواصم - «وكالات» : وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لهم أمس الإثنين، على إضافة 16 شخصاً من النظام السوري على قائمة عقوبات الاتحاد.
ووفقاً لبيان صادر عن الاتحاد فإنه تم إضافة هؤلاء الأشخاص إلى قائمة العقوبات «لدورهم في تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين».
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أفادت بأنه تم استخدام غاز الأعصاب «السارين» المحظور في أبريل  في هجوم على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان إن «من بين الـ16 شخصاً عسكريون وخبراء كيميائيون مسؤولون عن الهجمات الكيماوية البغيضة على الرجال والنساء والأطفال».
وأضاف أن بريطانيا كانت من بين الساعين لاستصدار هذه العقوبات من أجل «إرسال إشارة واضحة إلى النظام السوري بأن أعمالهم الوحشية لها عواقبها».
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأشخاص الموضوعين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 225 شخصاً، وتتضمن العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول.
من ناحية أخرى نفذت طائرات حربية صباح أمس الإثنين، عدة غارات على مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين فصائل معارضة ومقاتلة من جهة أخرى، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية نفذت عدة غارات على مناطق في جرود فليطة بالقلمون الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت قوات النظام ليلة أمس الأحد، في محافظة حلب عدة مناطق في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وتعرضت أماكن في قرية الفارس بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، في حين قصفت فصائل عملية «درع الفرات» مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في قريتي عين دقنة والبيلونية في الريف الشمالي لحلب، كذلك استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بالرشاشات الثقيلة مواقع لفصائل «درع الفرات» في قرية الدغلباش بريف مدينة الباب، وكانت القوات التركية عمدت لليوم الثاني على التوالي لاستهداف مناطق في محيط وأطراف مدينة عفرين، الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي. 
وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري، أن القذائف سقطت في محيط المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، واندلاع نيران في مناطق سقوط القذائف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة الرقة، واصلت طائرات التحالف الدولي تنفيذ ضرباتها مستهدفة مناطق سيطرة تنظيم داعش ومواقعه في المدينة، ما تسبب في استشهاد 3 أشخاص بينهم مواطنتان اثنتان، إضافة لوقوع عدة جرحى، وأفاد المرصد أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالقوات الخاصة الأمريكية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر.
وأضاف المرصد أن قوات عملية «غضب الفرات» تمكنت من التقدم والسيطرة على القسم الغربي من حي اليرموك، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم جديد وتوسيع نطاق سيطرتها.
وأكدت مصادر عدة أن مئات العوائل تمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم داعش في الرقة، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في أطراف ومحيط المدينة.
وقال المرصد السوري إن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بريف الرقة الجنوبي، وداخل الحدود الإدارية لمحافظة حمص، بين تنظيم داعش من جانب، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وبغطاء من القصف المكثف من جانب آخر، مشيراً إلى أن قوات النظام تمكنت بغطاء من القصف المكثف من تحقيق تقدم جديد بالمنطقة وسيطرت على قرية زملة شرقية ومحطة ضخ زملة وحقل غاز الخلاء بريف الرقة الجنوبي موسعة نطاق سيطرتها نحو الشرق في ريف الرقة الجنوبي. 
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف عناصر التنظيم، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
وعلى صعيد آخر فجر تنظيم داعش عربة مفخخة استهدفت موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة العكيرشي التي سيطرت عليها هذه القوات قبل أيام، قضى وأصيب على إثرها 5 مقاتلين على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية.
من جانب اخر ألقت الكتيبة الأمنية التابعة للجيش السوري الحر في مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي القبض على قياديين اثنين من تنظيم داعش، وكانا قد دخلا المدينة قادمين من محافظة الرقة.
وقال قائد عسكري في مدينة جرابلس طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الكتيبة الأمنية التابعة للجيش السوري الحر ألقت القبض الأحد على أميرين من تنظيم داعش هما أبو معاوية الجزراوي مسؤول سرية القنص في مدينة الرقة وهو سعودي الجنسية، وأبو قدامة الكيارة عراقي الجنسية دخلا إلى المدينة قادمين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مدينة منبج وريف الرقة الشمالي والغربي».
وكشف أحمد الرمضان عضو شبكة «فرات بوست» التي تنقل أخبار محافظة دير الزور والرقة شمال شرقي سوريا أن العشرات من قادة تنظيم داعش هربوا من مناطق سيطرة التنظيم في محافظة الرقة ودير الزور خلال الشهر الجاري متجهين الى مناطق سيطرة قوات قسد.
وقال الرمضان لوكالة الأنباء الألمانية إن «من بين الفارين شخصيات قيادية في تنظيم الدولة بمناطق دير الزور الشرقي منهم حامد النوري والملقب بأبو حمزة القرعاني والذي كان يشغل منصب نائب أمير الحسبة في مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي بالإضافة لعدة شخصيات أُخرى عرف منها محمود القصوبة وبشار المداح وإبراهيم البندر وعبد الهادي الحلوم وعدد من المقاتلين الأجانب بينهم عنصران من كازاخستان».
ونقلت شبكة فرات بوست عن مصادر محلية في ريف الرقة قولها، إن قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على معظم الشمال السوري تسهل عبور عناصر تنظيم داعش عبر وسطاء من المنطقة، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم مقابل تسهيل عبورهم إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
وتعاني المناطق المحررة في ريف حلب من مشاكل أمنية تتمثل بشكل خاص في نجاح تنظيم الدولة بالوصول اليها وتنفيذ تفجيرات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى خلال الأشهر الماضية .
وكانت سيارة مفخخة انفجرت وسط مدينة أعزاز أمام مبنى المجمع التربوي، الخميس الماضي، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وإصابة 5 أشخاص بجروح.
من ناحية أخرى تبنت هيئة تحرير الشام تفجيرا قرب مدينة اللاذقية غربي سوريا، في حين واصلت قوات النظام السوري خرق اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي البلاد، وقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أوقع مزيدا من الضحايا المدنيين.
ووقع التفجير الأحد في رأس الشمرا (12 كيلومترا شمال مدينة اللاذقية)، وقالت هيئة تحرير الشام نقلا عمن سمته مسؤولا في «وحدات العمل خلف خطوط العدو» إنه تم تفجير سيارة مفخخة في «مينة البيضا» بمنطقة رأس الشمرا، ونقلت وكالة «إباء» التابعة للهيئة عن نفس المصدر أن المنطقة تضم ميناء توجد فيه سفن حربية وثكنات عسكرية للنظام وحلفائه.
يذكر أن هيئة تحرير الشام تبنت خلال العام الجاري هجمات أسفرت عن مقتل عشرات من عناصر قوات النظام السوري. وفي وقت سابق من اليوم الأحد قال التلفزيون الرسمي السوري إن «انفجارا إرهابيا» وقع في المنطقة، وتحدث عن إصابات من دون أن يقدم حصيلة محددة.
بيد أن مواقع إخبارية موالية للنظام السوري قالت إن عددا من عناصره الأمنية أصيبوا بجروح جراء ما سمته خطأ فنيا داخل ثكنة عسكرية، وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري في مدينة اللاذقية، ونفت المواقع نقلا عن مسؤولين في النظام أن يكون الانفجار ناجما عن عملية تفجير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق