العدد 2891 Friday 13, October 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد: الدفعة الأولى للخدمة العسكرية 6 يناير 2018 اتفاق القاهرة : 3 آلاف شرطي فلسطيني في غزة «حقوق الإنسان» : حسم تجنيس حملة إحصاء 65 خلال أيام أمريكا تنسحب من اليونسكو وتتهمها بـ «التحيز ضد إسرائيل»! «مقتل» «الداعشية» البريطانية سالي آن جونز في سوريا الأمير هنأ ملك إسبانيا ورئيس غينيا بالعيد الوطني لبلديهما الخالد: الكويت تهب لنجدة المستضعفين امتداداً لإيمانها وقيادتها على مر التاريخ بأهمية العطاء الإنساني السفير الإسباني عن انفصال كتالونيا: «الإسبانيون شعب واحد ومن المستحيل أن نفترق» «فيسبوك» تعدل نظام الإعلانات قبل الانتخابات الأمريكية القادمة البرشا ضيف ثقيل على أتلتيكو مدريد مولر: أنشيلوتي وحده لا يتحمل سقوط البايرن جيولي يشيد بمبابي على حساب ميسي اليمن: الحكومة استعادت أركان الدولة المنهارة بدعم التحالف السعودية تؤكد اهتمامها الكبير بالتصدي لظاهرة القرصنة البحرية الحكومة العراقية: لا نخطط لمهاجمة كركوك البورصة تنهي جلسات الأسبوع باللون الأخضر المرزوق: «البترول الكويتية» تهتم بالاستثمار في العنصر البشري «الدولي»: تحسن متوقع للنمو الاقتصادي مع استمرار مشكلة البطالة «مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي» ينطلق من عاصمة الشباب حفل نسائي لـ «شيرين عبد الوهاب» في الرياض ميس حمدان: أتمني تقديم عمل كوميدي

دولي

اليمن: الحكومة استعادت أركان الدولة المنهارة بدعم التحالف

عدن - «وكالات» : أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على أهمية الدور الذي لعبته الحكومة في استعادة أركان الدولة المنهارة بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأشار في مقال نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن الحكومة قبل عام ونصف كانت لا تملك رصيداً وكانت عاجزة عن دفع مرتبات جنودها الذين يقاتلون العدو في جبهات الصمود وموظفيها الذين وقفوا يدعمون نهج قياداتها في التصدي للإنقلاب، أو دفع المال للمستشفيات التي تعج بالجرحى، وكانت الشوارع مليئة بالنفايات في العاصمة ومدن المحافظات.
ولفت إلى أن الحكومة ساعدت واستعادت شيئاً فشيئاً أركان الدولة المنهارة، على المستوى السياسي أو العسكري أو المالي، منوهاً بدور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، في قيادة هذا التحول والتطور فيما يتعلق ببناء الدولة من جديد وبتعاون ودعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة السخي في الجانب العسكري تحديداً وجانب الإغاثة الإنسانية.
وقال رئيس الوزراء اليمني: «إن الحكومة عززت بتعاون ودعم من التحالف وتحديداً السعودية والإمارات أمن العاصمة المؤقتة عدن، واستعادت شيئاً فشيئاً استقرارها، وعملت قدر المستطاع على تغيير أوضاع المدينة نحو الأفضل دونما استخدام للقوة والعنف وأيضاً بدعم من الرئيس والأشقاء وبتعاون من أهلها والمحافظات المجاورة لها»، مشيراً إلى أن الحكومة مع غيرها ممن دعا لعودة مجلس النواب للانعقاد والعمل، ولازالت تصر وتهيئ الظروف لذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية.
وانتقد بن دغر الهجوم الذي يستهدف شخصه والأكاذيب والمزاعم التي تتحدث عن ترتيبات عائلية، وأخرى مناطقية وثالثة سياسية، مؤكداً أن النيران الصديقة التي تهاجم الحكومة ليست على حق، ولا تدرك الحقيقة كما هي، لذلك لم تجد هذه الهجمة غير التعيينات الإدارية لإستغلالها. 
وأكد أن الحكومة كافحت وستكافح بالوسائل السلمية وعبر فرض القانون كل مظاهر التعصب والعنصرية، لذلك رفضت التهجير القسري للمواطنين وعملت بمسؤولية على تبيان مخاطر التعصب المناطقي المضر بأهله قبل الآخرين، ورفعت علم الدولة حرصاً على هوية الجنوب اليمني في الوقت الذي تنازل فيه الآخرون عن هذه الهوية.
ونبه رئيس الوزراء إلى أن «هناك مخاطر حقيقية تحيط ببلادنا، وبقضيتنا، وأنه يجب عد تكرار أخطاء الماضي حتى لا يقع الجميع في المحذور»، لافتاً إلى أنه ليس هناك حكومة أو سلطة منتخبة أو غير منتخبة بدون أخطاء، ولا يوجد إنسان لا يخطىء وأن قرارات التعيين اتخذت مع الحرص فيها على القانون، وظروف الحرب والهجرة القسرية لمعظم القياديين الذين قاوموا الانقلاب.
من ناحية أخرى واصلت القوات العسكرية السعودية على الحد الجنوبي انتصاراتها على الانقلابيين في اليمن، الذين يحاولون اختراق الحدود السعودية بين الحين والآخر، بحسب ما ذكرت «عكاظ» أمس الخميس.
وكبدت القوات السعودية ميليشيا الحوثي خسائر في الأرواح والمعدات، وقتلت عدداً من القيادات الحوثية البارزة، بعد تدمير عدد من منصات الصواريخ، ونجحت في كسر عدد من الزحوفات التي استهدفت بعض المواقع العسكرية على الحدود المحاذية لنجران. 
وحرصت القوات المسلحة على عدم استهداف الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات على الحدود، والقبض عليهم حفاظاً على حياتهم التي أرخصتها ميليشيل الحوثي وصالح.
وعبر عدد من المواطنين السعوديين، الذين يسكنون بالقرب من الشريط الحدودي، عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات التي حققتها جميع القوات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية، مؤكدين أنهم يشعرون بالأمن والأمان، طالما الحدود محروسة ومسيطر عليها من قبل أبطال نذروا أنفسهم للدفاع عن دينهم، والمحافظة على أمنهم واستقرارهم، لافتين إلى أنهم على أهبة الاستعداد للمشاركة جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية، لمواجهة العصابات الفاشلة التي لا تريد الخير للمملكة وشعبها. 
وأكد أحد مشايخ اليمن أن قيادات بارزة في الميليشيات الحوثية تختطف الأطفال من بيوتهم، وتدربهم في المعسكرات بتمويل من مبالغ بيع المساعدات الإنسانية، ومن ثم تزج بهم في حرب خاسرة على الحدود، وقال: «إن الشعب اليمني، خصوصاً من يعيش منهم في المحافظات والمديريات التي تخضع لسلطة الحوثيين، يدركون حرص القوات السعودية على حياة الأطفال الأبرياء الذين يجبرون على حمل السلاح والتوجه إلى الحدود».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق