العدد 2910 Sunday 05, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الدفاع» : لا وجود لتحركات عسكرية تجاه الكويت الفارس : الكويت ستواصل احتضان المبادرات التي تعنى بالإنسان الحريري استقال .. ولبنان أمام مأزق كبير مستشفى «السيف» : استقبال مصابي حافلة كربلاء وعلاجهم مجاناً 300 مركبة تشارك في بطولة «السيارات الكلاسيكية والقديمة» «الشال»: 12.6 مليار دينار...جملة الإيرادات النفطية المتوقعة للسنة المالية الحالية «اتحاد المصارف» و «بيكر تلي» ينظمان حلقة نقاشية في «معيار الإبلاغ المشترك» البنك الوطني يكرم الإعلاميين المشاركين في برنامجه التدريبي المصرفي المتخصص عشرات القتلى والمفقودين بسبب عاصفة «دامري» وسط فيتنام الهند: مصرع 7 وإجلاء المئات بسبب الأمطار الكثيفة الأمير هنأ ملك تونغا ورئيس الدومينيكان بالعيد الوطني الغانم هنأ نظيريه في بنما والدومينيكان بالعيد الوطني الرئيس اللبناني يصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية الملكي يستعيد نغمة الانتصارات الصقر المصري يوقع توقيع اتفاقية أكاديمية أندرلخت البلجيكي بالكويت اليوسف: السالمية يستهدف لقب الدوري الحريري : لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي لقاء رباعي بين وزراء خارجية الإمارات ومصر والسعودية والبحرين مسؤول يمني: رصدنا خبراء من حزب الله في حجة خسروه : «سرب الحمام» مؤشر إلى قوة اللحمة الكويتية الذي يدعو للسلام والمحبة عبدالله السيف: جديدنا «بات خال» و «لا موسيقي في الأحمدي»

دولي

مسؤول يمني: رصدنا خبراء من حزب الله في حجة

عدن - «وكالات» : كشف وكيل محافظة حجة ناصر دعقين، ومسؤول الإسناد للمقاومة في تهامة، إن المقاومة الشعبية في الإقليم رصدت وجود 4 خبراء من جنسيات أجنبية يقومون بتنفيذ الأعمال اللوجيستية وتدريب أفراد الميليشيات الحوثية وصالح على صناعة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدد من مراكز التدريب.
وقال مسؤول الإسناد وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، إن المقاومة الشعبية تقوم بتدقيق المعلومات الواردة من مدينة حجة وتحديداً قلعة القاهرة، الموقع الذي تتخذه هذه العناصر مركزاً لوجودها، وبعض المواقع الأخرى التي يتنقلون فيها داخل الإقليم، للتأكد من هويتهم، لأن المعلومات الواردة تشير إلى أنهم من حزب الله اللبناني، وبعض المعلومات تذهب إلى أن هؤلاء الأفراد يحملون الجنسية الإيرانية وقدموا لمساعدة ما يعرف بـ»أنصار الله».
واستطرد دعقين أن المقاومة الشعبية ومنذ 15 يوماً تقوم بالتواصل مع بعض الشخصيات الموالية للحكومة الشرعية والموجودة في تلك المواقع، وبعض عناصر المقاومة المزروعين هناك، لتزويدنا بكل المعلومات عن 4 أشخاص وبعض المعلومات الاستخباراتية عن تحركاتهم ومواقع وجودهم قبل تنفيذ أي عمل عسكري.
وهؤلاء العملاء، وفقاً لدعقين، يقومون بتنفيذ كل الأعمال اللوجيستية التي تساعد الميليشيات في تنفيذ مهام قتالية، كذلك تقوم بوضع البرامج التدريبية للميليشيات في عدد من المواقع، إضافة إلى عملها الرئيسي وكما ورد من معلومات في تصنيع وتطوير أنواع من الأسلحة الثقيلة، موضحاً أن منهم من يتنقل بين بعض المواقع ومراكز التدريب التي تتبع للميليشيات.
وأشار وكيل محافظة حجة، إلى أنه في حال ثبت التأكد من جنسياتهم وفقاً لمصادرنا التي تزودنا بهذه المعلومات، تتعامل المقاومة الشعبية في إقليم تهامة مع هذه الواقعة إن كان في حدود إمكاناتها ولديها القدرة على تنفيذ هذه العمليات، سواء كانت منفردة أو بشكل جماعي، وفي حال أن العملية يصعب تنفيذها وتأكدنا من المعلومات الواردة نقوم بتمرير هذه المعلومات لقوات التحالف العربي لتنفيذ هذه المهمة.
وتنسق المقاومة الشعبية، بحسب دعقين، مع التحالف في كل المواضيع، التي تساعد في ضرب أهداف حيوية للانقلابيين، ومن ذلك رصد تحركات لقيادات الانقلابيين التي يمكن استهدافهم بشكل مباشر أو تحركات عسكرية على الأرض يجري التعامل معها بسرعة فائقة قبل التقدم إلى مواقع تسيطر عليها الحكومة الشرعية، أو لمنع تراجعهم للمواقع الخلفية للانقلابيين.
وأكد دعقين أن كثيراً من قيادات الميليشيات يتراجعون ولا يظهرون بشكل علني بين الأفراد في الجبهات، وتتوارى هذه القيادات عن الأنظار وتعمل من مواقع بعيدة عن الجبهات في نطاق ضيق جداً وتحت حراسة مشددة، خوفاً من استهدافهم في مواقع وجودهم، مرجعاً ذلك للنتائج الكبيرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الشهر الماضي الذي نجحت فيه بقتل أكثر من 150 من أفراد الميليشيات في أقل من 15 يوماً من بينهم قيادات عسكرية كبيرة.
من ناحية أخرى أحبطت القوات اليمنية االشرعية فجر السبت، هجوماً عنيفاً شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، شرقي مدينة تعز. 
وقال مصدر ميداني وفقاً لموقع المصدر أونلاين اليمني، إن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة إلى الجبهة الشرقية، محاولين اختراق مواقع القوات الحكومية وتحقيق تقدم ميداني، بعد يومين من هجوم مماثل في الجبهة الغربية.
وأضاف إن الحوثيين قصفوا بالمدفعية الثقيلة والدبابات من تلتي سوفتيل والسلال ومواقع بالقرب من معسكر التشريفات، مواقع القوات الحكومية في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات ووادي صالة.
وأشار إلى أن القوات الحكومية لم تتراجع من مواقعها رغم ضراوة القصف.
ووفق المصدر فإن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا خلال المعارك التي اندلعت منتصف الليلة الماضية، وما تزال مستمرة حتى اللحظة، دون أن يشير إلى حصيلة محددة.
من جانب اخر استعادت قوات الجيش اليمني شمال شرقي صنعاء، الجمعة، السيطرة على مواقع استراتيجية جديدة في نهم. 
وذكرت صحيفة «عكاظ» أمس السبت، أن الجيش اليمني استعاد السيطرة على جبل الحلاتين وجبل العظيمة وقاع الحطب، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي والمخلوع.
وأفاد الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي، أن الجيش قتل 13 من الميليشيات بينهم خمسة قادة حوثيين، وأسر ما لا يقل عن 20 عنصراً من الانقلابيين خلال المعارك، كما قطع خط إمداد الميليشيات المؤدي إلى منطقتي ضبوعة والحول.
أضاف أن الميليشيات منيت بانهيارات كبيرة في صفوفها بعد فرار الكثير من عناصرها إلى صنعاء.
من جهة أخرى، ارتكبت ميليشيا الحوثي والمخلوع، مجزرة بشعة ضد المدنيين في تعز، راح ضحيتها خمسة أطفال، بعد أن قصفت الأحياء السكنية غرب المدينة بوابل من القذائف العشوائية، ونقلاً عن مصادر محلية، فإن الميليشيا الانقلابية أطلقت قذيفة هاون من أماكن تمركزها في شارع الخمسين، على أحد منازل المواطنين في منطقة عنصوة بشارع الثلاثين، حي بئر باشا بمدينة تعز، أسفرت عن مقتل خمسة أطفال وجرح أربعة آخرين كحصيلة أولية، معظم حالتهم خطرة.
من جهة أخرى أعلن الجيش الوطني اليمني، سقوط أكثر من 600 قتيل وجريح في صفوف ميليشيا الحوثي، خلال الأسبوع الماضي في محافظات شمال البلاد وشرق صنعاء.
وقال الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» في تقرير له، إن القتلى في صفوف الحوثيين والمخلوع صالح، سقطوا بعمليات عسكرية نوعية لقوات الجيش الوطني وضربات مقاتلات التحالف.
ولفت التقرير إلى أن من بين القتلى، ما لا يقل عن 22 قيادياً ميدانياً سقط معظمهم في محافظات بالجوف وحجة شمال البلاد ونهم شرق صنعاء.
من جانب آخر ألقت قوات الأمن اليمنية في محافظة لحج جنوب البلاد، القبض على 6 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بينهم المسؤول المالي للتنظيم في المنطقة، حسبما أورد موقع «المصدر أونلاين»، أمس السبت.
وقال مصدر أمني إن «قوات الأمن أجرت عملية رصد وتحريات واسعة، حتى تمكنت من القبض على العناصر المتطرفة في منطقة المجحفة، إحدى ضواحي مدينة الحوطة».
وتابع أن قوات الأمن حاصرت عناصر التنظيم في مزرعة دواجن.
وأشار إلى أن من بين الأشخاص الستة، عبدالله هادي المسؤول المالي للتنظيم، ورشاد حمادي الذي يُعد المسؤول الثاني للتنظيم في المحافظة.
من جهة أخرى أكدت مصادر أن الحوثيين شكلوا ما أسموها «لجان الحشد والتعبئة» في المحافظات اليمنية التي يسيطرون عليها، لتعويض خسائرهم بتجنيد مزيد من الأطفال.
وقالت المصادر إن الخسائر البشرية الكبيرة المتوالية دفعت الميليشيات في الجبهات لتجنيد الشباب إجبارياً، وذلك حسبما أوردت صحيفة الوطن السعودية، السبت.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين طلبوا من مسؤولي الأحياء في صنعاء باستقطاب الشباب العاطلين والأطفال دون سن الخامسة عشرة للزج بهم في جبهات القتال، لافتة إلى أن الميليشيات تتحرك في إطار القبائل المحيطة بصنعاء مستخدمة الإغراء بالمال لشيوخ القبائل، ومن يرفض أو يمتنع تفرض عليه إتاوات مالية تحت مسمى «بدل تجنيد».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق