
عدن - «وكالات» : جدد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، تأكيد دعم السعودية الكامل للحكومة اليمنية، معلناً أنه سيتم فتح جميع الموانئ والمطارات في مناطق الحكومة الشرعية خلال 24 ساعة.
ولفت في مؤتمر صحافي، الإثنين، إلى أن «إجراءات المراقبة لا تشمل السفن الصغيرة والمتوسطة، ما يوفر فرصة لتهريب السلاح»، وأكد أن: «التحالف العربي سيتخذ الإجراءات لمنع عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني».
وطالب المعلمي بإرسال مراقبين دوليين إلى الموانئ التي تخضع لنفوذ الميليشيات الانقلابية، وفقاً لموقع قناة العربية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف :»سنتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع دخول الأسلحة للانقلابيين»، مشدداً على ضرورة توفير آلية تفتيش جديدة في الحديدة لمنع تهريب السلاح».
وأشار المعلمي إلى أن «التحالف لن يوقف المساعي لتوفير دخول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني».
من ناحية أخرى قال سكان محليون ومصدر إن مقاتلات التحالف العربي شنت أمس الثلاثاء، غارات على مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء والحديدة.
وذكر سكان أن غارتين جويتين استهدفتا مواقع في مطار صنعاء الدولي شمال صنعاء، وفقاً لموقع المصدر اليمني.
وأشاروا إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من الموقعين المستهدفين.
كما شنت المقاتلات الحربية غارة جوية على موقع في مطار الحديدة، حسبما ذكر مصدر محلي نقلاً عن شهود عيان.
من جهة أخرى أفاد تقرير إخباري يمني بأن «تفجيراً انتحارياً استهدف، صباح أمس الثلاثاء، مقراً أمنياً في مديرية المنصورة بعدن جنوبي البلاد».
وذكر موقع «عدن الغد» الإخباري، أن «التفجير دمر المقر بشكل كامل وأسفر عن مقتل عدد من الجنود».
وشوهدت طواقم إسعاف وهي تهرع إلى المكان.
من جانب اخر اعترف قيادي حوثي، بأن الصواريخ المتوفرة لدى الجماعة، إيرانية الصنع وتطلق عليها أسماء مختلفة، على غرار «شهاب 1»، و»سكاد B»، و»توشكا» وغيرها.
وأكد القيادي الحوثي، لصحيفة «الوطن» السعودية، أن المتمردين الحوثيين أرسلوا وفوداً إلى عناصر وخبراء ميليشيا حزب الله في لبنان، لتدريبهم على كيفية تصنيعها، وذلك لفترات تتراوح لـ6 أشهر، مشدداً على أن خبراء الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا حزب الله، يشرفون على إطلاق الصواريخ الباليستية في اتجاه السعودية.
وأضاف القيادي: «هناك من يدعي أن القوة الصاروخية لجماعة الحوثي هي للجيش اليمني الذي طور الصواريخ الباليستية الروسية، إلا أن الحقيقة والوقائع الميدانية تخالف ذلك، فتركيبة الصواريخ وأدواتها، وإطلاقها يحاكيان الصواريخ الإيرانية بنسبة 100%»، كاشفاً عن دخول دفعات صواريخ إيرانية إلى الأراضي اليمنية أخيراً، وأن أغلبها من نوع «شهاب»، وأن تهريبها يكون على شكل قطع صغيرة مُفككة تعبر إحدى الدول المجاورة، قبل إعادة تركيبها وإطلاقها.
وأكد امتلاك الحوثيين لصاروخ جديد يعرف باسم «مندب 1»، وهو صاروخ بحري تسعى الميليشيات إلى حماية مدينة الحديدة ومينائها من تقدم القوات الشرعية إليها، في تهديد جديد للملاحة الدولية.