
بغداد - «وكالات» : أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، أمس السبت، بأن عمليات الجزيرة والفرقة السابعة باشرت بتطهير صحراء راوة والقائم غربي المحافظة من جيوب وخلايا تنظيم داعش.
وقال المصدر بحسب «السومرية نيوز»، إن «قطعات الجيش من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة ومقاتلي العشائر باشروا، صباح أمس، بعمليات تطهير صحراء راوة والقائم، 350 كم غرب الرماد، من جيوب وخلايا داعش».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «العملية تهدف إلى تطهير تلك الصحراء من جيوب لداعش الذين هربوا من مدن عنة وراوة والقائم التي تم تحريرها مؤخراً من تلك العصابات».
يذكر أن القوات الأمنية والعشائر تواصل ملاحقة داعش في الصحراء بعد تحرير كامل مدن الأنبار من سيطرت عناصره، وآخرها عنة وراوة والقائم غربي المحافظة.
من جهة أخرى أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، مساء الجمعة، عن تطهير 45 قرية وتدمير 7 عجلات وإبطال 450 عبوة ناسفة ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.
وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان صحافي، بحسب «السومرية نيوز»، إن «قوات عراقية مشتركة تمكنت من تطهير 45 قرية بمساحة 2400 كم2، وتدمير عجلتين، و5 دراجات نارية، وتفجير 5 عجلات مفخخة، وإبطال أكثر من 450 عبوة ناسفة، كما تم تدمير معملين لتفخيخ العجلات ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات».
وأضافت الخلية، أنها «مازالت مستمرة بعمليات التطهير».
وكانت عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة أعلنت، الخميس الماضي، عن انطلاق عمليات تحرير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار.
يذكر أن القوات الأمنية حررت جميع المناطق السكنية في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، والتي كانت خاضعة تحت سيطرة داعش، ما دفع بعناصر التنظيم إلى اللجوء لمناطق الجزيرة في هذه المحافظات.
من ناحية أخرى أفادت مصادر عسكرية عراقية، أن ميليشيا الحشد الشعبي دخلت عمق بادية الصحراء المتاخمة بين محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين، وتمكنت من قتل 5 من عناصر داعش وتحرير 5 قرى في مناطق غربي الصينية وجنوبي قضاء الحضر في عملية عسكرية لتطهير الصحراء الغربية العراقية من سيطرة داعش.
وقالت المصادر: «القوات وقوات الحشد الشعبي توغلت اليوم في عمق الصحراء جنوب وغربي قضاء الحضر والصينية وتمكنت من قتل 5 من عناصر داعش بينهم سوري الجنسية وتحرير قرى بينها كبيلة كناش، وام الوحوش، والغولانيات ومحمد سمين وابو مدمانه».
وأوضحت أن «القوات العراقية عثرت خلال تقدمها على مخابي للأسلحة والذخيرة». ودخلت عملية تطهير الصحراء الغربية باتجاه الحدود السورية يومها الثاني للقضاء على أي تواجد مسلح لتنظيم داعش، الذي فر إلى عمق الصحراء بعد معارك تحرير راوة وعانه والقائم وعكاشات أقصى غربي العراق باتجاة الحدود العراقية-السورية.
ورجحت مصادر عسكرية عراقية انتهاء عملية تطهير الصحراء الغربية من فلول داعش بوقت قياسي، لأن تنظيم داعش أصبح هدفاً مكشوفاً في عرض الصحراء للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.