العدد 2928 Sunday 26, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نائبان وتغيير 5 وزراء في الحكومة الجديدة الحربي : مشروع التأمين ضد الأخطاء الطبية أحيل إلى «الفتوى والتشريع» ضحايا تفجير مسجد العريش بلغوا 305 نواب : ضريبة «القيمة المضافة» مرفوضة تماماً السعودية ترحب باتفاق المعارضة السورية الأمير عزّى السيسي بضحايا مسجد الروضة: مع مصر لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه الجراح: نقف مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها الكويت تتبرع بـ 5 ملايين جنيه لتوسعة متحف سلاح الجو البريطاني المكسيك تنشئ أكبر محمية بمحيط أمريكا الشمالية هيو جاكمان يؤكد اعتزاله شخصية وولفرين «الشال»: 1.492 مليار دينار ... عجز الموازنة في نهاية الشهور السبعة الأولى من السنة المالية الحالية الزهير: الاقتصاد الحديث يعتمد كلياً على الكهرباء لتوفير جميع مقومات التنمية الزهير: الاقتصاد الحديث يعتمد كلياً على الكهرباء لتوفير جميع مقومات التنمية 30 مليار درهم ... حجم الزيادة في تعاملات الأراضي بدبي العربي يستعيد عافيته...والكويت يضرب بقوة أوراوا يغتال أحلام الهلال ميسي يجدد عقده بشرط جزائي خيالي ترامب : الإرهابيون مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية التحالف العربي: الصاروخ الذي استهدف الرياض تم تهريبه عبر ميناء الحديدة العراق: «تطهير» 45 قرية ضمن عمليات الجزيرة الدويش: المسرح الكويتي يحظي دوماً باهتمام ورعاية الدولة هيا الشعيبي تخضع للمرة الثانية لعملية تكميم معدة رابح صقر يغني أمام جمهوره في الدمام للمرة الأولى

دولي

ترامب : الإرهابيون مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية

عواصم - «وكالات» : أعلن النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، ارتفاع عدد شهداء حادث تفجير «مسجد الروضة» الإرهابي بشمال سيناء إلى 305 شهداء بينهم 27 طفلاً وإصابة 128 آخرين.
وأضاف صادق، في بيان له، أن عناصر إرهابية يتراوح عددها بين 25 و30 إرهابياً نفذوا الهجوم على «مسجد الروضة».
وتابع النائب العام المصري، أنه تبين أن التكفييرين قد حضروا في 5 سيارات دفع رباعي وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصليين وعددها 7 سيارات.
من جهة أخرى وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، القوات المسلحة بإنشاء نصب تذكاري بقرية الروضة في شمال سيناء، تخليداً لذكرى شهداء حادث مسجد الروضة.
ووجه السيسي القوات المسلحة بأن يتم تصميم النصب وفقاً لأحدث التصميمات العالمية في منطقة الحادث الإرهابي الواقعة في بئر العبد، والذي أوقع مئات الشهداء والجرحى، وفقاً لوكالة أنباء «أونا».
وتقوم القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية المسؤولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة وكذلك تطويق محيط منطقة الهجوم فضلاً عن استهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة بالعناصر التكفيرية.
من جانب اخر قالت الرئاسة المصرية مساء الجمعة إن «الرئيس الأمريكي دونالد أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب، واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال».
وأعرب ترامب عن خالص تعازي الولايات المتحدة الأمريكية فى ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء كما تمنى للمصابين الشفاء العاجل، وفقاً لموقع التلفزيون المصري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن «ترامب أشار إلى أن قتل الأبرياء خلال الصلاة يعد عملاً صادماً ويؤكد مرة أخرى أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية»، وأضاف أن «السيسي أكد أن حادث مسجد الروضة بشمال سيناء لن يُزيد الشعب المصري إلا إصراراً على مواصلة معركته الباسلة ضد الإرهاب وقوى الظلام».
وكما شدد السيسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه من جذوره، وقد أدانت عواصم عربية وعالمية ومنظمات إقليمية ودولية الحادث الذي شهدته محافظة شمال سيناء المصرية.
كما استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، الحادث الإرهابي الذي شهده مسجد الروضة بالعريش، ناعيًا الشهداء الذي سقطوا في الحادث.
وقال شكري في تصريحات متلفزة مساء الجمعة، إن مصر تحتاج إلى أسلحة وتقنيات وتبادل المعلومات الاستخباراتية؛ لتضطلع بدورها في مواجهة الإرهاب، متابعًا أن القوات المسلحة والشرطة المدنية تبذل قصارى جهدها لتأمين المواطنين ومحاربة هؤلاء الإرهابيين.
ودعا شكري دول العالم أجمع للتتضامن والتعاون مع مصر في هذه الحرب الصعبة على الإرهاب.
واستهدفت مجموعة إرهابية أمس، مواطنين مدنيين بمحيط مسجد الروضة بالعريش في محافظة شمال سيناء، ما أسفر عنه سقوط 235 من الشهداء وعشرات المصابين.
من جانب آخر عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على مسجد بمدينة العريش شمال سيناء، وسقوط عدد من القتلى والجرحى. 
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعباً، مع الأمنيات للمصابين بسرعة الشفاء، ومجدداً وقوف المملكة إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد التطرف والإرهاب.
وبعث العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ضحايا العمل الإرهابي الذي استهداف مسجداً في شمال سيناء.
وقال الملك  سلمان: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الآثم، ونشارك الشعب المصري الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية مصر العربية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب جمهورية مصر العربية في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها».
وكما بعث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي في ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء.
وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين في بيت من بيوت الله، لأبعث لكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».
من جهة أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة من مقره في بروكسل مساندته لمصر عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في شبه جزيرة سيناء.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني اليوم: «كأوروبيين نشارك مصر الحزن، وكمؤسسات أوروبية نعلن وقوفنا إلى جانب السلطات المصرية والشعب المصري في مواجهة الإرهاب». 
وأضافت موغيريني أن «المسؤولين عن هذه الجرائم غير المحتملة يجب أن يخضعوا للمساءلة، ينبغي ألا يقتل أحد بسبب دينه، ولا أن تدنس أماكن العبادة بالعنف والإرهاب».
وكان التلفزيون المصري أعلن اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 235 شخصاً في هجوم من أشد الهجمات الإرهابية التي جرت في مصر منذ أعوام، كما أصيب 109 آخرون بجروح إثر الهجوم الذي شنه مسلحون على مسجد بقرية الروضة قرب مدينة العريش بشمال سيناء.
كما أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المسلح، الذي استهدف مسجداً في حي الروضة بمدينة العريش شمال سيناء، وتسبب بمقتل وإصابة العشرات من الأبرياء. 
وأكدت وزارة الخارجية، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية، اليوم الجمعة، وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب ومحاربة كافة التنظيمات المتطرفة ودعمها لجهودها الحثيثة لاستتباب الأمن والاستقرار، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، والداعي إلى تضافر كافة الجهود الهادفة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
من جهة أخرى أجرى رئيس فلسطين محمود عباس مساء الجمعة، اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتعزيته بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في شمال سيناء وتسبب باستشهاد 305 مصليا وإصابة نحو مئة آخرين.
وقدم الرئيس خلال الاتصال الهاتفي أحر التعازي باسمه شخصيا وباسم شعبنا وقيادته، داعيا بالشفاء العاجل للمصابين والرحمة للشهداء.
وأدان الرئيس الجريمة الآثمة في شمال سيناء، مؤكدا وقوفه شخصيا وشعبنا وقيادته إلى جانب مصر الشقيقة.
وأثنى عباس على مكانة مصر ودورها الريادي في خدمة قضايا الأمة، مؤكدا أن الإرهاب البغيض، لا يستهدف فقط مصر، بل الأمة العربية ككل، لأن استهداف هذا البلد بمكانته ورياديته يمثل مسا بالأمة العربية وأمنها القومي.
من جانب آخر أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء، مؤكدةً أن «هذه الهجمات هي محاولة لثني مصر عن مواصلة دورها تجاه خدمة العرب والفلسطينيين على وجه الخصوص».
وأجمعت الفصائل على ضرورة العمل الجاد لمواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه، معربين عن ثقته في قدرة مصر على تجاوز تداعيات هذه الهجمات الإرهابية.
وعبرت حركة فتح عن صدمتها من هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، معتبرةً أن «هذا العمل الجبان يعبر جلياً عن سوداوية وظلامية الفكر التكفيري الذي يسيء للدين الإسلامي وللقيم والعقيدة الوطنية والقومية للعرب».
وأكدت الحركة موقفها بضرورة استئصال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، لما يشكله من خطر كبير على جمهورية مصر العربية، داعيةً في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب في المنطقة العربية بشكل عام وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص.
وقالت الحركة، إن «هذا الهجوم الإرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في شبه جزيرة سيناء، وهو استهداف لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والإرهابيين»، مشيرةً إلى أن «إصرار المجموعات التكفيرية على استهداف مصر يأتي لإغراقها في مستنقع النزاعات العسكرية ومنعها من القيام بدورها الريادي في قيادة شعبها وأمتنا العربية إلى بر الأمان».
وبدوره، استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة الهجوم الإرهابي المسلح، معتبراً «حدوث هذه المجزرة الإرهابية في هذا الوقت الذي يتنامى به دور مصر الشقيقة في معالجة أزمات المنطقة، وفِي مقدمتها رعاية وضمان المصالحة الفلسطينية بهدف المس بهذا الدور وعرقلة الجهود المصرية، كما ويستهدف دور مصر المتنامي في المنطقة بالإضافة لاستهداف أمنها واستقرارها ومحاولة بائسة لإغراق مصر الكنانة في دوامة الإرهاب».
وأعرب الحزب عن ثقته بأن «مصر وشعبها وجيشها ستهزم الاٍرهاب»، مشدداً على «التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق في مواجهة الإرهاب».
ومن جانبها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف مسجد الروضة عمل إرهابي جبان يدلل على ارتباط هذه المجموعات بجهات مشبوهة.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة طلال أبو ظريفة، إن «اختيار مكان وزمان الجريمة قبل فتح معبر رفح وبعد انتهاء حوارات القاهرة يؤكد على عداء هذه المجموعات لأي تقارب مصري فلسطيني، وعودة مصر لموقعها العربي والدولي». 
وأضاف، أن «هذا العمل الجبان لن يثني مصر عن القيام بدورها الوطني والقومي في وجه المؤامرات المشبوهة».
وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن «هذا الهجوم الإرهابي هو استهداف وعدوان على كل القيم، ويخدم أعداء الأمة العربية والإسلامية».
وأضافت الحركة في بيان لها «إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان، فإننا نترحم على الضحايا البريئة من المصلين الشهداء»، معربةً عن «أملها أن يحفظ الله مصر وشعبها وينعم عليها بالأمن والاستقرار».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق