العدد 2929 Monday 27, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قصر بيان ازدان بمقابلات صاحب السمو الأمير الكويت : نقف بالصفوف الأمامية للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب نواب : كفانا تعطيلاً لجلسات المجلس الحريري : لن نقبل بمواقف حزب الله التي تمس بأشقائنا العرب جورج بوش الأب أطول الرؤساء الأحياء عمرا في أمريكا إلغاء عشرات الرحلات في بالي بسبب دخان بركان الأمير استقبل ولي العهد والغانم والمبارك ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء مبارك الدعيج: تزكيتي مجدداً لرئاسة «فانا» تعكس مكانة الكويت عربياً البورصة تنهي تعاملاتها على ارتفاع «السعري» 0.28 في المئة «صندوق للتنمية» يوقع مذكرة تفاهم بـ 300 ألف دينار مع «الهلال الأحمر» العجمي: ترويج المنتجات الصناعية الكويتية في الخارج من أهم أهداف هيئة الصناعة القادسية يستعرض قوته على النصر «مبارك العجمي» يتصدر لمواجهة «القراصنة» في دوري سوكر شالكه يحقق تعادلاً مستحيلاً...والبايرن يسقط بهدف نظيف ولي عهد السعودية: «تشويه سمعة الإسلام» أكبر خطر للإرهاب الجيش يُحبط هجمات للانقلابيين لإعادة الحصار على مدينة تعز العراق : ميليشيا الحشد تعلن تحرير مناطق الجزيرة والبادية من «داعش» رمضان خسروه : مشاركة السينما الكويتية في المهرجانات تخلق قاعدة مشاهدين عربية «ضباب لا يحجب الرؤية» عرض مونودرامي يضيء طبيعة النفس البشرية في حالة العتمة ماجد المهندس يستقبل العام الجديد في دبي

دولي

الجيش يُحبط هجمات للانقلابيين لإعادة الحصار على مدينة تعز

عدن - «وكالات» : شدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، على ضرورة تكاتف الجهود اتخليص اليمن من الميليشيات الانقلابية. 
وأكد خلال لقائه، عدداً من محافظي ووكلاء محافظات إقليم تهامة في اليمن حرص القيادة السياسية اليمنية بدعم من التحالف العربي على استكمال تحرير الإقليم وطرد الميليشيات الانقلابية وبسط سلطة الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية ودول التحالف يولون إقليم تهامة واستعادة الدولة فيه أهمية لا تقل عن بقية الأقاليم، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية بما يمكنها من إنهاء المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب اليمني.
من جانب اخر لقي اثنان من عناصر الميليشيات الإنقلابية وأصيب ثلاثة آخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع تحت سيطرة الجيش اليمني، غربي تعز، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، واس الأحد.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري يمني، أن الجيش أحبط محاولة تقدم للمليشيات في جبل هان المطل على منطقة الربيعي غرب مدينة تعز.
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين الجيش والميليشيات الإنقلابية غرب جبل هان ووادي حنش ومنطقتي الروض وحذران، بعد محاولة تسلل للميليشيات إلى أحد مواقع الجيش في جبل هان.
وأشار المصدر، وفق موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني، إلى أن هجمات الميليشيات على جبل هان تهدف إلى إعادة فرض الحصار على تعز، بعد تمكن الجيش من رفعه جزئياً من جهة الضباب، المنفذ الوحيد للمدينة إلى الخارج.
ومن جهة أخرى، أغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية غرب محافظة شبوة.
وقال مصدر عسكري يمني، إن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقة شعب مبلقة، شمال مديرية بيحان.
واستهدفت الغارات مواقع وآلية قتالية للميليشيات في جبل شميس ومحطة لحجن بمديرية عسيلان، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، إضافة إلى تدمير آليات ومعدات وذخائر.
من جهة أخرى تصدت قوات الشرعية اليمنية بمديرية صرواح غربي مأرب شرق العاصمة صنعاء، فجر الأحد، لهجوم شنه الانقلابيون، فيما حققت تقدماً ميداني بجبل مرثد الاستراتيجي.
وذكر موقع «سبتمبر نت» نقلاً عن مصدر عسكري أن :»القوات الحكومية سيطرت على إحدى التلال التابعة لجبل مرثد، إثر معارك عنيفة ضد الحوثيين، استمرت لساعات».
وأضاف المصدر أن المعارك اندلعت عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية.
ولفت إلى أن: «الميليشيا كانت تستخدم التبة التي حررها الجيش الوطني لاستهداف بعض مواقعنا بمحيط مرثد، ونجحنا في تحويل هجوم الميليشيا الانقلابية إلى هجوم عكسي».
وقُتل 10 حوثيين على الأقل بينهم القيادي محمد أحمد القبتين، جراء القصف المدفعي الذي رافق عمليات الجيش اليمني.
من جانب اخر اغتال مسلحون مجهولون، مسؤولاً أمنياً موالياً للحكومة الشرعية في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين على متن سيارة أطلقوا النار على العقيد محمد أحمد عبده، ضابط في إدارة أمن مباحث عدن بمنطقة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان، مما أسفر عن مقتله على الفور.
وبحسب المصادر فقد لاذ المسلحون بالفرار عقب تنفيذ الاغتيال، في حين لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وازدادت مؤخراً عمليات الاغتيالات والهجمات الانتحارية التي استهدفت جنود ومسؤولين ومقرات أمنية في مدينة عدن، التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد. وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذ معظم تلك الهجمات.
من ناحية أخرى قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إمدادات طبية وموظفي إغاثة بدأوا في الوصول إلى العاصمة اليمنية صنعاء السبت.
ورحبت منظمات الإغاثة الدولية بقرار السماح بدخول المساعدات.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في المنطقة عبير عطيفة لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني السبت: «هبطت أول طائرة في صنعاء هذا الصباح وكانت تحمل عمال إغاثة».
وقال مسؤولون في مطار صنعاء إن طائرتين أخريين تابعتين للأمم المتحدة وصلتا السبت.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف إن إحدى الرحلات حملت: «أكثر من 15 طناً» من الأمصال ستكفي نحو 600 ألف طفل لتحصينهم ضد الدفتريا والتيتانوس وأمراض أخرى.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها على تويتر «الاحتياجات ضخمة وهناك الكثير الذي يمكن فعله من أجل أطفال اليمن».
وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف إن رحلة تقل ثمانية موظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر هبطت أيضاً في المطار إضافةً لشحنة الأمصال.
وقال الشايف لتلفزيون رويترز في صنعاء: «مطار صنعاء الدولي أغلق من 6 من نوفمبر وحتى أمس لأكثر من 18 يوماً».
وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية الذي أغلق الموانئ إنه سمح بثلاث رحلات إغاثة ليوم الأحد.
وقال التحالف الذي يقاتل الحوثيين في اليمن بدعم من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إنه سيسمح بالمساعدات عبر مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر فضلاً عن السماح بالرحلات الجوية للأمم المتحدة إلى صنعاء.
وأغلق التحالف المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في خطوة قال إنها لوقف تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن.
وصدر القرار بعدما اعترضت السعودية صاروخاً أطلق باتجاه الرياض.
ونفت إيران إمدادها للحوثيين بالأسلحة.
وأعلن المالكي يوم الجمعة إصدار 82 تصريحاً لبعثات الإغاثة الدولية منذ 4 نوفمبر بالهبوط في صنعاء ولسفن بالرسو في ميناء الحديدة، وهو الميناء الذي تدخل منه 80 في المئة من الإمدادات الغذائية.
وأضاف أن التصاريح تشمل السماح لسفينة تحمل 5500 طن متري من الإمدادات الغذائية بالرسو أمس في الحديدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق