العدد 2930 Tuesday 28, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : الأمير يملك «العفو» وهو «صمام الأمن» للكويت مجلس الوزراء : معالجة الوضع القانوني لـ «البلدي» «الاستئناف» أسدلت الستار على «دخول المجلس» مصر حذرت بريطانيا من «مؤامرة لاغتيال مبارك» في لندن حماس: سلاح الحركة «خط أحمر» أمير البلاد تسلم التقرير نصف السنوي لأعمال الهيئة العامة لمكافحة الفساد ولي العهد استقبل رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المبارك استقبل رئيس ديوان المحاسبة الأردني ومدقق عام فنلندا الأمير هاري يعلن خطبته من الممثلة الأمريكية ميجان ماركل ملكة جمال الكون لعام 2017 .. من جنوب إفريقيا العربي يتغلب على الساحل ويحجز البطاقة الأخيرة لممتاز السلة قطر تكشف عن تصميم استاد «راس أبو عبود» لاستضافة مونديال 2022 جيرمان يحسم قمة فرنسا ويحافظ على الصدارة أمهات المختطفين اليمنيين: 372 معتقلاً مريضاً يعانون في سجون الحوثي لبنان: ميشال عون يُطلق مشاورات لبحث الاستقرار الأمني و «النأي بالنفس» العراق: معصوم يدعم مشروع مصالحة وطنية اقترحه جامعيون أكراد السبيعي: الأوضاع الاقتصادية في الكويت «بيضاوية وليست سوداوية» مؤشرات البورصة تعاود الهبوط ... والسعري يصل إلى 6254.67 نقطة «البترول الوطنية» توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير الحكم بتغريم القصبي و السدحان مليوناً و300 ألف ريال «الوجه الحسن» يجمع العميري وماجد المهندس مساء الخميس المقبل صابر الرباعي يغني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

دولي

لبنان: ميشال عون يُطلق مشاورات لبحث الاستقرار الأمني و «النأي بالنفس»

بيروت - «وكالات» : بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الإثنين، مشاورات مع الأحزاب والكتل الممثلة في الحكومة اللبنانية، حول حفظ الاستقرار الأمني في البلاد.
وقال مصدر رسمي لبناني إن: «مشاورات الرئيس عون تتركز على كيفية الحفاظ على الاستقرار الامني في البلاد، ومفهوم كل طرف للنأي بالنفس، والعلاقات مع الدول العربية، والموقف من العدو الاسرائيلي وتهديداته، وكيفية مواجهتها واتفاق الطائف، والوضع الحكومي».
وأضاف المصدر أن: «الرئيس عون سيطلب من الفرقاء أجوبةً واضحةً وصريحةً من المواضيع المطروحة».
وكانت أزمة سياسية نشأت في لبنان بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، عن استقالته من السعودية شن خلالها هجوماً على ميليشيا حزب الله الإرهابية وإيران، ورفض الرئيس عون المقدمة من خارج لبنان وبطريقة ملتبسة، وبعد عودته الى لبنان أعلن الحريري عن تريثه في تقديم استقالته نزولاً عند طلب الرئيس لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها.
من جانب اخر كشف تقرير فرنسي اختراق مجموعة قراصنة إلكترونيين مدعومين من إيران، الحسابات والبريد الإلكتروني لرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري وعدد من المسؤولين اللبنانين بمن فيهم الرئيس ميشال عون، سعياً للتأثير في نتائج الانتخابات اللبنانية العام المقبل. 
وحسب تقرير لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية على موقعها أمس الإثنين، استحوذ القراصنة على وثائق، وكلمات سر، حسابات لاستعمالها لاحقاً وفي الوقت المناسب لمصلحة «حزب الله»، وذلك بإحراج حلفاء الحريري عند الحاجة.
ونقلت الصحيفة الفرنسية المعلومات عن «مصدر من مخابرات غربية»،  أكد أن ما يحدث يندرج في إطار «هجمات منسقة وذات بعد استراتيجي».
ويتابع التقرير أن القرصنة لم تقتصر على الحريري وحده بل طالت أيضاً خوادم مكاتب الرئيس اللبناني ميشال عون، ووزارتي العدل والخارجية، والجيش وعدد كبير من المصارف.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن العملية الإيرانية، جزء من مخطط واسع يرمز له باسم «أويلريغ» ووضع لمهاجمة لبنان إلكترونياً منذ ستة أشهر.
وترى الصحيفة في الحملة على الحريري وحلفائه، إعادة للاتهامات التي طالت السلطات الروسية في الانتخابات الأمريكية والأوروبية، ما يعد دليلاً قاطعاً على تدخل إيران المباشر في اللعبة السياسية اللبنانية.
ويؤكد التقرير أن أجهزة المخابرات الغربية النشطة جداً في منطقة الشرق الأوسط، تملك أدلة تثبت أن إيران تمول هذه المجموعة عبر وزارتي الدفاع والأمن الداخلي الإيرانيتين.
وشددت المصادر على أن إيران وضعت مجموعة أويلريغ، التي تتألف من قراصنة مدنيين يسهل التنكر لهم، وإنكار أي صلة بهم، وذلك في الوقت الذي يعملون فيه على تنفيذ مشاريعها في المنطقة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق