
باريس - «وكالات» : اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مواصلة الجهود الدولية لإحلال الاستقرار في ليبيا والتصدي لكافة أشكال التهريب، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.
وأضاف المصدر ذاته أن المباحثات الهاتفية بين ماكرون ومحمد بن زايد السبت بمناسبة العيد الوطني الإماراتي شكلت فرصة لماكرون ليعبر مجدداً لولي عهد أبوظبي عن شكره «للاستقبال الذي حظي به في 9 نوفمبر لدى تدشين لوفر أبوظبي».
كما تطرقت المحادثة إلى «الوضع في الخليج والرهانات المتصلة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع تركيز خاص على ليبيا».
وأضافت الرئاسة الفرنسية: «اتفقا على مواصلة جهود المجتمع الدولي برعاية الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في ليبيا والتصدي لكافة أشكال التهريب»، مشيرة إلى أن ماكرون «أكد أهمية تفكيك شبكات المهربين الإجرامية التي تنتهك حقوق البشر».