العدد 2939 Sunday 10, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حركة «التصحيح الإسلامية» : إعلان ترامب محاولة بائسة من الكيان الصهيوني لتزوير التاريخ الحكومة خلال ساعات وأبرز أركانها ناصر الصباح الخالد يشارك في اجتماعين عربيين معنيين بنقل السفارة الأمريكية للقدس الكويت : لن نترك القدس فريسة للكيان الصهيوني نواب : المحكوم عليهم في «دخول المجلس» أولويتنا الأولى أنجلينا جولي تستعيد علاقتها بوالدها بفضل مساعدة أولادها الخالد إلى القاهرة للمشاركة باجتماعين معنيين بنقل السفارة الأمريكية للقدس العلي بحث مع نائب وزير الداخلية البحريني عدداً من المواضيع المشتركة العتيبي : دعم الكويت للقضية الفلسطينية «راسخ» الكويت والسعودية على إستاد جابر في افتتاح «خليجي 23» العميد يخطف 3 نقاط من العربي في كأس ولي العهد وست هام يفجر المفاجأة ويهزم تشيلسي مشعل الجابر: أبواب الكويت مفتوحة أمام الاستثمار في مختلف القطاعات لتحقيق خطة التنمية «بيتك» يزيح الستار عن تطبيق خدمة عصرية جديدة «الكويتية للتأمين التكافلي» راعياً رئيسياً لمؤتمر شورى الفقهي السابع حماس: انتفاضة «حرية القدس» مستمرة حتى تحقيق أهدافها الحوثيون يستنسخون الأحزاب اليمنية بحثاً عن غطاء سياسي السيسي: الإرهاب أكبر آفة وسلاح لتدمير الأمم وآمال الشعوب أحمد إيراج: جالست المسعفين لأجل «سرب الحمام» هدى حسين تخوض السباق الرمضاني بـ «عطر الروح» عبدالله السدحان يحضر لمسلسل كوميدي جديد بـ 11 كاتباً

دولي

الحوثيون يستنسخون الأحزاب اليمنية بحثاً عن غطاء سياسي

عدن - «وكالات» : قالت مصادر يمنية في صنعاء، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية شرعت في عملية استنساخ أحزاب يمنية، تحت تحالف قديم أطلق عليه «اللقاء المشترك»، وهي مجموعة أحزاب يمنية كانت تعارض حزب صالح الحاكم.
وقال مصدر في صنعاء، إن جماعة الحوثي بدأت في عملية التحضير لتنصيب قيادي حوثي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه صالح، بالإضافة لسعيها لاستنساخ «أحزاب اللقاء المشترك الذي انفض مؤخراً».
وأكدت المصادر، أن جزءاً من حزب الإصلاح (إخوان اليمن) يتزعمه رئيس الكتلة البرلمانية زيد الشامي، يعد من أبرز القيادات الموالية للحوثيين منذ بدء الانقلاب في سبتمبر 2014، في حين أن هناك أحزاباً أخرى باتت تدين بالولاء للحوثيين وترتبط بهم ارتباط مذهبي.
وكشفت المصادر، أن «الحوثيين يحاولون استنساخ حزب المؤتمر الشعبي العام وتنصيب قيادي له بديلاً لصالح الذي اغتالته الميليشيا الإيرانية الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للادعاء بأن صالح وبعض القيادات هي من تمردت على تحالف صنعاء».
وطالب رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، بضرورة حماية قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.
من ناحية أخرى، وصلت إلى عدن قيادات مؤتمرية بارزة قادمة من صنعاء، خوفاً من تعرضها لتصفيات جسدية.
ويسعى الحوثيون للحصول على غطاء سياسي بعد انشقاق حزب المؤتمر الشعبي العام واغتيال زعيمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث ترى الجماعة أن استنساخ أحزاب يمنية موالية، هو ما تبحث عنه الجماعة في ظل السخط الشعبي المتزايد ضدها.
من جهة أخرى لقي 4 من مسلحي ميليشيا الحوثي مصرعهم في غارتين لطيران التحالف بقيادة السعودية على ثكنة لهم بمقر التليفزيون اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء، كما أفاد شهود أمس السبت.
وقال شهود في المكان، إن الغارتين دمرتا في وقت متأخر من ليل الجمعة-السبت مبنى من طابقين يطل على بوابة مجمع التليفزيون الذي يقع على هضبة تطل على حي الجراف شمال المدينة.
 وأضافوا أن 4 من عناصر الميليشيا كانوا في المبنى قتلوا وأصيب خامس. وانتشلت جثث القتلى صباح أمس السبت، بعد رفع أنقاض المبنى بجرافة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق