
بغداد - «وكالات» : قتل الجيش العراقي 5 من مسلحي تنظيم داعش في قصف جوي على مخبأ للإرهابيين بمنطقة مطيبيجة على الحدود الإدارية مع محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وذكر مصدر أمني بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد، أن 5 من مسلحي داعش قتلوا بقصف من طيران الجيش العراقي، استهدف مخبأ لهم في قرية الميتة التابعة لمنطقة مطيبيجة، على الحدود الادارية مع محافظة صلاح الدين.
وأعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة أن القوات الامنية، بدأت عملية عسكرية لتفتيش منطقة مطيبيجة شرقي محافظة صلاح الدين، بحثاً عن مسلحين من تنظيم داعش.
وقالت الخلية في بيان لها اليوم السبت «إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة وبدعم من طيران الجيش العراقي بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق لتفيش منطقة مطيبيجة والقرى المحيطة بها في اطار ملاحقة الجماعات الارهابية والاجرامية».
وأضافت أن العملية أسفرت حتى الآن عن تفتيش 14 قرية وتفجير تسع عبوات ناسفة وتدمير مقر للمسلحين، مبينة أن العملية ما زالت مستمرة.
من ناحية أخرى أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو نصف العراقيين الذين نزحوا جراء المعارك في البلاد ضد تنظيم داعش عادوا إلى ديارهم.
وقالت المنظمة في دراسة نشرتها هذا الأسبوع إن «عدد العائدين إلى ديارهم منذ بدء الأزمة في نوفمبر 2014، بلغ 2,75 مليون شخص، مقابل 2,88 مليون لا يزالون نازحين».
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة ساندرا بلاك: «إنها المرة الأولى التي يتساوى فيها عدد العائدين إلى ديارهم مع عدد النازحين، وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، فإن أعداد العائدين ستكون أكبر من أعداد النازحين».
واستولى تنظيم داعش على ثلث أراضي البلاد في هجوم واسع في منتصف عام 2014، لكن القوات العراقية تمكنت خلال الأعوام الثلاثة الماضية في عمليات عسكرية كبرى من استعادة السيطرة على هذه الأراضي وإعلان النصر.
وأشارت الدراسة إلى أن العدد الأكبر من العائدين سجل في محافظتي الأنبار ونينوى ذات الغالبية السنية، لافتة إلى أن «نحو ثلث العائدين أفادوا أن منازلهم أصيبت بأضرار جسيمة فيما أفاد 60 بالمئة أن الأضرار كانت متوسطة».
وأضافت أن «السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية ولا سيما أولئك الذين هم الأكثر فقراً أو ضعفاً».
ولاحظت أن العقبة الرئيسية «أمام عودة لا تزال غير آمنة إلى الموطن الأصلي، هي صراع دائر أو وجود ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو فصائل مسلحة».
وأوردت المنظمة أن غالبية العائدين هم من العرب السنة والأكراد، ولا تنطبق هذه الحال على القليات من السنة التركمان والشيعة والايزيديين والمسيحيين والشبك.