العدد 2951 Sunday 24, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس يحسم الثلاثاء حق العسكريين والشباب في الانتخاب العازمي : 112 ألف طالب بامتحانات الثانوية غداً إدارة ترامب : قتل الطيور المهاجرة بطريق الخطأ ليس جريمة حرب على الخيول في صوفيا.. بسبب الوفود الأوروبية «الشال»: توقعات بنمو الاقتصاد الكويتي بحد أدنى 2.8 في المئة خلال 2018 «القصور الحديثة» تطرح 3 مشاريع جديدة في هولندا  بنك الإئتمان يخرج الموظفين الكويتيين الجدد حضور أمير البلاد افتتاح «خليجي 23» جسد أبلغ صور الحفاوة الكويتية بالأشقاء الغانم هنأ نظيريه في اليابان بذكرى ميلاد الإمبراطور أكيهيتو فيصل الحمود استقبل رئيس جمهورية بولندا الأخضر يفك عقدته.. والإمارات ينجح في ضربة البداية العوضي: لم نفقد الأمل في المنافسة على اللقب العنزي: كنا نستحق نقطة على الأقل التحالف: الحوثيون فاقموا أزمة الكوليرا.. وتقرير الصليب الأحمر مبالغ فيه مصر: مقتل جنديين وثلاثة مسلحين في هجوم على كمين بوسط سيناء الجزائر: اعتقال 5 «دواعش» خططوا لتنفيذ هجمات عشية رأس السنة مسرحية «الرحمة» تحصد جائزة مهرجان الكويت المسرحي الـ18 نوال توقع عقد مشاركتها في برنامج «ذا فويس» نبيل شعيل يطرح أغنية «أنا كويتي»‎

دولي

التحالف: الحوثيون فاقموا أزمة الكوليرا.. وتقرير الصليب الأحمر مبالغ فيه

عواصم - «وكالات» : أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأشد العبارات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لإطلاقها صواريخ باليستية على مدينة الرياض. 
وأكد نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، تحذير الدول الأعضاء في مجلس الأمن ميليشيا الحوثي من الاستمرار في تهديد أمن السعودية ودول الجوار.
وقال منزلاوي وفق ما نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر: «في استمرار لجهود الدبلوماسية السعودية في الأمم المتحدة، استطاعت البعثة السعودية في نيويورك وبناء على تعليمات وزير الخارجية وبمتابعة من المندوب الدائم وبعد التشاور مع الأصدقاء، التوصل لبيان صحافي من قبل أعضاء مجلس الأمن، يتضمن حث أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لإصدار بيان يدين بأشد العبارات، إطلاق الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران صاروخاً باليستياً باتجاه الرياض، حيث كان الصاروخ موجه باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان في مدينة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي دون وقوع خسائر».
وأدان بيان مجلس الأمن الدولي، خرق ميليشيا الحوثي قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي ينص على حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية، ويؤكد مثل هذا العمل خطورة سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة البالستية، ويمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، كما يعد إطلاق الصاروخ باتجاه المدن الآهلة بالسكان مخالفا للقانون الدولي، مشيراً إلى انتهاك ميليشيا الحوثي لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.
وأشاد البيان بجهود السعودية في فتح ميناء الحديدة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالمرور وبالمبادرة الخليجية وبجهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ومساعيه الحميدة.
من جهة أخرى قال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن الجمعة، إن إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن وصول عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن إلى مليون هو تقرير مبالغ فيه.
وقال متحدث باسم التحالف في بيان، إن من المستحيل تقريباً الجزم بأن الحالات مصابة بالكوليرا وليست مصابة بحالة إسهال عادية.
وارتفع عدد حالات الكوليرا بشكل حاد في أبريل مما أسفر عن وفاة 2227 شخصاً لكن معدل الوفيات انخفض بشدة منذ ذلك الحين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء، إن هناك اشتباهاً في مليون حالة إصابة بالكوليرا في اليمن.
ومن المتوقع ظهور موجة جديدة من تزايد عدد حالات الإصابة بالكوليرا في مارس (آذار) أو أبريل.
وقالت السعودية يوم الأربعاء، إنها ستسمح بالإبقاء على ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون مفتوحاً لمدة شهر وهو ميناء حيوي لإيصال السلع والمساعدات.
وأكد المتحدث باسم التحالف، أن الحوثيين يتشككون في حملات التطعيم ولا يسمحون بوصول المساعدات الإنسانية ولا دخول عمال الإغاثة إلى مناطقهم كما ينهبون الطعام والإمدادات الطبية على حد قوله.
من جانب آخر أعلنت مصادر يمنية، مقتل القيادي البارز في ميليشيات الحوثي الإيرانية يوسف المداني، الجمعة، في كمين للقوات الشرعية اليمنية في جبهة الساحل الغربي.
ويعتبر المداني، المعين قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة، الرجل العسكري الثاني في صفوف الميليشيات المتمردة في اليمن، وفقاً لما ذكرته  قناة «سكاي نيوز».
يذكر أن شقيقه مسؤول الأمن في ميليشيات الحوثي، طه المداني، قد قتل قبل عام في غارة جوية لطائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
والمداني صهر حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس الميليشيات، وتلقى تدريبات في إيران لعدة سنوات.
من ناحية أخرى قال مصدر حقوقي ومعتقلون، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، تواصل ممارسة أقسى درجات التعذيب ضد المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء، مشيرين إلى أن الميليشيات وضعت القيود في أيدي الغالبية من المعتقلين، ومنعت عنهم الزيارة منذ 2 ديسمبر الجاري وحتى الآن، وأضافوا أن هناك أعداداً كبيرة من السجناء قتلوا جراء التعذيب في المعتقلات الحوثية، وتم نقلهم جثامينهم إلى مواقع القصف لكي يتم اتهام التحالف العربي بقتلهم.
وأوضح المصدر الحقوقي لصحيفة «الوطن» السعودية، أن الميليشيات تمارس التعذيب ضد المعتقلين من خلال عدة وسائل، من بينها تعريضهم للبرد الشديد بحرمانهم من ملابسهم الخاصة والاكتفاء بملابس السجن المكونة من قطعتين، مبيناً أنه ليس في السجن نظام تدفئة، وتبلغ درجة الحرارة «صفر» في غالبية أيام فصل الشتاء. 
وقال إن «الميليشيات تمنع السجناء من الحصول على مياه الشرب، وتحدد الكمية المسموحة من مياه الشرب بلتر واحد يومياً من المياه التي تباع لهم بسعر مرتفع»، لافتاً إلى أن وجود معتقلين يتعرضون للتعذيب، لكنهم لم يتمكنوا من تفصيل وضعهم بسبب الرقابة، مناشداً أهالي المعتقلين التواصل مع الصليب الأحمر للتدخل لإنقاذ أبنائهم من التعذيب والقتل البطيء الذي يتعرضون له في السجن.
وكشف أحد السجناء، أن الممارسات التي يمارسها الحوثيون ضد السجناء تمثل أقصى درجات انتهاك حقوق الإنسان، وقال «قضيت بسجن الميليشيات أكثر من عام، لم أشاهد خلالها أي منظمة حقوقية وإنسانية»، متهماً الأمم المتحدة بالتواطؤ مع الانقلابيين بالسكوت عن إجرامهم وإرهابهم وعدم اهتمامها بحقوق الإنسان.
وقال سجين آخر إن «هناك قيوداً من السلاسل يتم خلالها ربط مجموعات من المساجين مع بعضهم البعض، ولذا فإن الكثير منهم لا يستطيعون دخول الحمام، وجعل بعضهم من غرف السجن مكاناً لقضاء الحاجة، وهو ما أدى إلى انتشار الأمراض المختلفة والروائح الكريهة»، معتبراً ذلك أقسى درجات الإجرام وانعدام الإنسانية من قبل الحوثيين. 
وأضاف أن «هناك وفيات كثيرة تتساقط ببن الحين والآخر نتيجة التعذيب والضرب والخنق، كما أن هناك أطفالاً بين السجناء تنتهك حقوقهم وتهان كرامتهم»، مشيراً إلى سقوط عدد من الأطفال الأبرياء بسبب الجوع والضرب المبرح، ولفت إلى أن المعتقلات الحوثية في صنعاء حالياً يزيد عددها على المدارس والمستشفيات مجتمعة، مطالباً منظمات العالم المدني بالتدخل لمنع هذه الممارسات الإرهابية. 
كما فرضت الميليشيات الحوثية، الجمعة، لغتها على خطب الجمعة في مساجد صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها وأمرت الأئمة بحضّ المصلين على الحشد إلى جبهات القتال والتبرع بالمال والطعام، إلى جانب التأكيد على «التأييد الإلهي» الذي تحظى به الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي.
وأكد ذلك تعميم رسمي مكتوب من قبل موظفي جماعة الحوثي في مكاتب «الأوقاف والإرشاد»، وهو الأمر الذي دفع مصلين في صنعاء إلى هجر المساجد بعد السيطرة الحوثية، مفضلين أداء الصلاة في منازلهم بعد أن تحولت دور العبادة إلى مقرات ميليشياوية لا علاقة لها بعقيدتهم، على حد تعبيرهم، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
ودأبت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء وغيرها من المناطق على إطاحة خطباء المساجد المعتمدين والمعروفين بوسطيتهم، وتعيين موالين لها متعصبين مذهبياً.
من جانب اخر أعلنت مصادر عسكرية يمنية الجمعة، أن قوات الجيش الوطني أسرت 12 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية في معسكر الأجاشر في الجوف.
وأكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش الوطني أثناء تمشيطها بعض الجيوب في معسكر الأجاشر في مديرية خب الشعف أسرت 12 عنصراً من الميليشيا، وفقاً لما ذكره موقع «سبتمبر نت».
وكانت قوات الجيش الوطني حررت منطقة الأجاشر في ساعات متأخرة من ليل أمس الخميس، وسيطرت على المعسكر الواقع في نطاقها بعد معارك ضارية مع الميليشيا الحوثية.
من جهة أخرى، لقي اثنين من عناصر الميليشيا الحوثية مصرعهما وأصيب أخرين في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
وقال مصدر ميداني، إن معارك عنيفة دارت بين الميليشيا والمقاومة في موقع الإرسال المطل على وادي جيشان، وبقرات، بمنطقة الزوب، في جبهة قيفة، بمديرية القريشية.
من جهة أخرى استقبلت السعودية عدداً من أفراد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذين تمكنوا من مغادرة صنعاء، إثر ملاحقتهم من قبل ميليشيات الحوثي. 
وعمل التحالف العربي على تسهيل انتقال كل من يرغب من أسرة صالح وأعضاء المؤتمر إلى الوجهة التي يريدها، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية. 
وقد لجأ إلى السعودية كل من: فاطمة محمد عبدالله الحضرمي، فاطمة محمد عبدالله القوسي، خلود محمد صالح الأحمر، حرم محمد محمد عبدالله صالح، أصمهيت محمد محمد صالح، خلود محمد محمد صالح، أواب محمد عبدالله القوسي، وفاء وليد محمد الدعيس، سلمى محمد عبدالله القوسي، عصمت محمد عبدالله صالح حرم وزير الداخلية، لمار محمد محمد صالح، أمة الملك محمد عبدالله القوسي، أميرة إسماعيل أحمد الأرحبي، صباح علي ناجي القوسي حرم محمد عبدالله القوسي، شهد وشذى وشيماء محمد مقبل القوسي، سمية محمد عبدالله القوسي، أحمد أحمد علي الأكوع، أمة السلام عبدالله أحمد الحجري.
ووصل 22 فرداً من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح إلى سلطنة عمان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية ، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، فيما لم تكشف الوكالة صفة أو أسماء أفراد العائلة.
وقبضت الميليشيات على رقية الحجري زوجة صالح وشقيقها أحمد الحجري.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق