
عدن - «وكالات» : أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن العمليات القتالية التي يشنها الجيش في بلاده ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران لن تتوقف وستستمر حتى تحرير المناطق كافة في البلاد وتخليصها من شرورهم.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين أجراهما الرئيس اليمني بمحافظ شبوه اللواء علي بن راشد الحارثي، وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، هنأهما بالتقدم والانتصارات الساحقة على قوى التمرد والانقلاب وتطهير محافظة شبوة من براثنها.
وثمن الرئيس اليمني الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها التحالف العربي ووقوفه إلى جانب اليمن وشعبه في أحلك الظروف، مثنياً في الوقت نفسه على مواقف رجال القبائل في شبوة ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش في مواجهة العناصر الانقلابية.
من جانب آخر أجرى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تعديلاً وزارياً محدوداً في حكومته الأحد، أطاح فيه بـ5 وزراء بينهم وزير الداخلية، كما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقالت الوكالة «إن هادي أصدر قراراً جمهورياً من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض عين بموجبه أحمد الميسري وزيراً للداخلية بدلاً عن حسين عرب الذي عينه مستشاراً له لشئون الأمن القومي وقام بترقيته إلى رتبة فريق».
كما شمل التعديل تعيين أوس العود وزيراً للنفط وعثمان مجلي وزيراً للزراعة وصالح الجبواني وزيراً للنقل ومحمد الحميري وزيراً لشئون البرلمان.
وتتخذ حكومة هادي، التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، من مدينة عدن الساحلية الجنوبية عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأصدر هادي قراراً جمهورياً آخر عين بموجبه محافظين جدد لمحافظات تعز ولحج والضالع جنوب غرب البلاد، وفقاً للوكالة.
من ناحية أخرى حررت قوات الجيش اليمني، مساء الأحد، مديرية ناطع في محافظة البيضاء من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ونقل موقع «سبتمبرنت» عن مصدر عسكري أن: «قوات الجيش الوطني حررت مديرية الناطع بشكل كامل عقب معارك ضارية مع مليشيا الحوثي الانقلابية لاذ على إثرها عناصر المليشيا بالفرار بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح».
وأضاف المصدر أن الجيش الوطني حرر منطقة الساحة مركز مديرية نعمان واستعاد 90 في المئة من المديرية من الانقلابيين.
من جانب آخر أقدم مسلحون حوثيون على نحر مدني على طريقة داعش في العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب تعليقه لصورة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي سبق وأعدمه الحوثيون مطلع الشهر الجاري.
وقالت مصادر حقوقية يمنية «إن عناصر من ميليشيات الحوثي قامت باعتقال شاب يمني يدعى مطيع النخلاني من مدينة إب اليمنية، ويعمل في صنعاء حلاقاً، عقب اتهام المليشيات له بتعليق صورة للرئيس صالح في محله، وقامت بإعدامه أمام أفراد أسرته، رغم توسلات أسرته للميليشيات بتركه».
وأكد ناشط حقوقي في تعز جنوب صنعاء «إن العشرات من العاملين في صنعاء تعرضوا لعمليات قتل وتصفية وحشية وأن الكثير منهم لا يعرف عن مصيرهم اي شيء».
ومن ناحية أخرى، أعلنت مسؤولة في حكومة الانقاذ الانقلابية انشقاقها وفرارها إلى مدينة مأرب واعلان انضمامها إلى الشرعية.
وقالت نورا الجروي نائب وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب - غير المعترف بها- «إنها وصلت مدينة مأرب واعلنت انضمامها إلى الحكومة الشرعية وتأييدها للتحالف العربي بقيادة السعودية، في مواجهة ما وصفته بإرهاب مليشيات الحوثي الإيرانية».