عمان - «وكالات» : أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أن أي مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف، مشددا على أن «القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع».
وفي هذا الإطار، قال العاهل الأردني خلال لقائه في قصر الحسينية الاثنين عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية «إننا سنتواصل مع الإدارة الأمريكية في الفترة المقبلة تفادياً لأي فراغ يؤثر سلباً على مصلحة الأردن، حيث أنه لا بد أن نعمل للتأثير في أي توجه يتعلق بالمنطقة»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية قد صرح، في المؤتمر الصحافي عقب اجتماع الوفد الوزاري المصغر لبحث قضية القدس في عمان السبت الماضي، قد كشف عن طرح مسألة إيجاد بديل لأمريكا في الوساطة لعملية السلام.
وأضاف العاهل الأردني أن «التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة».
وفيما يتصل بالأزمة السورية، لفت العاهل الأردني إلى أن الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة خفض تصعيد في جنوب سورية، من شأنه أن يساهم في التوصل إلى حل السياسي ويحمي المصالح الأردنية.
وأكد أن الأردن يدعم جميع المبادرات التي تساعد في التوصل إلى حل سياسي شامل ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا.
