
بغداد - «وكالات» : أفاد مصدر مقرب من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس الخميس بأن العبادي سيخوض الانتخابات العامة المقبلة بقائمة «عابرة للطائفية» تضم المتطوعين الذين حاربوا تنظيم داعش.
وقال السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء حيدر حمادة في تصريح صحافي إن «العبادي يعتزم إطلاق كتلته الوطنية الانتخابية النصر، العابرة للطوائف»، مضيفاً أن «أعداداً كبيرة من مرشحي الكتل والتحالفات تطلب الانضمام إليه، بينهم متطوعون حاربوا داعش».
وأضاف أن «العبادي اشترط على المرشحين في كتلته الائتلافية الالتزام بالابتعاد عن المحاصصة في المواقع الحكومية»، وأنه يعتزم اختيار المرشحين المهنيين وإشراك الشباب لبناء مستقبل واعد.
وذكر أن «قائمة العبادي الوطنية تشمل كل المحافظات العراقية، واتحتل لمرأة العراقية فيها موقعاً متميزاً».
ويتواصل الجدل بين القوى السياسية في العراق حول الموقف من إجراء الانتخابات، وتصر الحكومة وقوى وأحزاب شيعية على إجرائها في موعدها، فيما تسعى قوى سنية إلى تأجيلها عاماً أو نصف عام بسبب التأخر في حسم موضوع عودة النازحين إلى مناطقهم وانتشارهم في معسكرات الإيواء في عدد من المحافظات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في 12 مايو المقبل.
من ناحية أخرى ضربت هزة أرضية، صباح أمس الخميس، العاصمة العراقية بغداد وعدداً من المحافظات، ولم يعرف بعد إذا ما تسببت في خسائر مادية، حسب وسائل إعلام عراقية.
وقال سكان في العاصمة العراقية بغداد إنهم شعروا بزلزال أمس الخميس في العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي».
ولم يتسن الاتصال بالسلطات لطلب التعقيب.
ويشار الى أن العاصمة بغداد ومحافظات العراق شهدت في 12 نوفمبر 2017، هزةً أرضية بقوة 4.5 على مقياس ريخيتر، وأسفرت عن إصابة العشرات وأضراراً مادية.