العدد 2969 Tuesday 16, January 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : العلاقات مع مصر لن تنال منها أي محاولات «رخيصة» الغانم : مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس خطوة في الاتجاه الصحيح فتح تحقيق بشأن «شبهات فساد» في مناقصات عامة الرومي : إزالة أي عراقيل تواجه المشروعات الشبابية العراق : مقتل أكثر من 100 في تفجير انتحاري وسط بغداد الفلبين تحذر من ثورة بركان محتملة خلال أسابيع أو أيام بدء العروض السينمائية في السعودية بعد توقف استمر 35 عاماً مؤشرات البورصة تحافظ على صعودها ...و«السعري» يصل 6626.6 نقطة «الائتمان» في الكويت يتراجع 140 مليون دينار خلال نوفمبر البنك الوطني شريك أساسي لبرنامج «تحدي الابتكار» الأمير معزيا معصوم والعبادي في ضحايا تفجير بغداد: عمل «جبان» ونؤيد العراق في ما يتخذة من إجراءات ولي العهد استقبل ثامر العلي الجراح بحث مع كومان جدول الأعمال لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب أرزوقي والحوال تحصدان «الذهب» للكويت في بطولة «الأمير» للرماية الجهراء يهزم القادسية ويحصد لقب درع الاتحاد للسلة الخميس: ختام مميز لبطولة «المنتجين» اليمن: الجيش الوطني يسيطر على مواقع في معقل الانقلابيين بصعدة السعودية: خلية السائقين الـ «دواعش» السوريين أمام «الجزائية» العراق : الإرهاب يضرب بغداد.. والحصيلة 38 قتيلاً مهرجان «هلا فبراير» ينافس «فبراير الكويت» بـ6 حفلات غنائية محمد عبده يشعل «الجوهرة» طرباً في أولى حفلات 2018 حسين الجسمي يدعم مواهب أطفال «الجليلة لثقافة الطفل» في دبي

دولي

العراق : الإرهاب يضرب بغداد.. والحصيلة 38 قتيلاً

بغداد - «وكالات» : لقي 38 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 105 آخرين في هجوم انتحاري مزدوج استهدف تجمعاً للعمال وسط العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية ومصدر طبي.
وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن الهجوم المزدوج حصل عن طريق انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين، فجّرا نفسيهما بالتعاقب في تجمع للعمال بساحة الطيران وسط بغداد. 
وأضاف المصدر أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجار وقامت بنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، مبيناً أنها فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقع فيها الهجوم. 
ويعد هذا ثاني هجوم تشهده العاصمة بغداد خلال هذا الشهر، حيث فجر انتحاري نفسه مساء السبت في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين بجروح. 
وتحسن الوضع الأمني بشكل كبير في العاصمة بغداد وعموم العراق بعد أن تمكنت القوات العراقية من القضاء على تنظيم داعش الارهابي واستعادت المناطق التي كان يحتلها شمالي وغربي البلاد.
من جهة أخرى أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الإثنين، مجموعة من التوجيهات والقرارات المتعلقة بملاحقة «الخلايا الإرهابية النائمة».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، وفق السومرية نيوز، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يجتمع بقيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية في قيادة عمليات بغداد».
وأضاف المكتب، أن «الاجتماع أصدر مجموعة من التوجيهات والقرارات والأوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة والقصاص منها والحفاظ على أمن المواطنين».
من ناحية أخرى انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الأحد، تحالف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع فصائل من الحشد الشعبي لخوض الانتخابات المقبلة، واصفاً التحالف بـ»الاتفاقات السياسية البغيضة» التي تمهد لعودة «الفاسدين».
وأعرب الصدر، في بيان،عن تعجبه من تحالف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع ائتلافي «الفتح» و»النصر».
وأضاف: «أُعزي شعبي المجاهد الصابر لما آلت عليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة تمهد عودة الفاسدين مرة أخرى، وقد عرض علينا الالتحاق ورفضنا ذلك رفضاً قاطعاً».
وتابع «العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي، الذي كنا نظن به أنه أول دعاة الوطنية، ودعاة الإصلاح»، مضيفاً «من هنا أعلن أنني لن أدعم سوى القوائم العابرة للمحاصصة، التي يكون أفرادها من التكنوقراط المستقل، بعيدة عن التحزب والتخندق الطائفي لتقوية الدولة العراقية».
ووقّع العبادي، رسمياً اتفاقاً مع هادي العامري لإنشاء تحالف «نصر العراق». 
وأعلن العبادي في وقت سابق تشكيل «ائتلاف النصر» العابر للطائفية والتفرقة والتمييز، داعياً الكيانات السياسية العراقية إلى الانضمام للائتلاف الجديد الذي من شأنه أن يتوجه إلى الإعمار والإصلاح والمصالحة المجتمعية.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد إنه سيرشح نفسه «من أجل إعادة انتخابه في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجرى في 12 مايو على رأس تكتل من مختلف الطوائف» وحصل على دعم ائتلاف شيعي قوي تربطه صلة وثيقة بإيران.
وتولى العبادي رئاسة الوزراء في 2014 بعد نوري المالكي الحليف الوثيق لإيران الذي تعرض لانتقادات واسعة من الساسة العراقيين بعد انهيار الجيش أمام اجتياح متشددي داعش لثلث العراق.
وأعلن المالكي، الذي يتزعم حزب الدعوة الشيعي، أمس السبت خوضه الانتخابات، والعبادي عضو في حزب الدعوة لكنه لم يحصل على تأييد المالكي لترشحه. 
وقال المالكي السبت إن «أنصار الدعوة أحرار في الاختيار بين ائتلافه دولة القانون، وائتلاف النصر/ الذي أعلنه العبادي»، غير أن رئيس الوزراء حصل على دعم تحالف قوي من الفصائل الشيعية المدعومة من إيران والتي شاركت في الحرب على داعش بقيادة منظمة بدر.
ولكن التحالف أثار غضب مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي الذي يتمتع بنفوذ كبير وله أتباع كثيرون بين الفقراء في مدن العراق، وقبل عامين قاد الصدر مظاهرات اعتراضاً على الفساد الذي يتسبب في إهدار عائدات العراق من النفط.
من جانب آخر أفاد مصدر عراقي أمس الإثنين بأن وفداً من وزارة الداخلية توجه إلى إقليم كردستان شمالي العراق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «وفداً من وزارة الداخلية، يضم اللواء مهدي الوائلي وشخصيات أخرى، توجه صباح أمس إلى إقليم كردستان».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الوفد سيبحث مع المسؤولين في الإقليم، الأوضاع الأمنية والسياسية، والمنافذ الحدودية».
وكان وفد كردستاني برئاسة وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري وصل إلى العاصمة بغداد لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية بشأن إدارة المنافذ الحدودية، فيما أكدت وزارة الداخلية الاتحادية أن اجتماع الوزير قاسم الأعرجي مع وفد إقليم كردستان كان مثمراً.
وكانت تالار فائق مديرة مطار أربيل الدولي صرحت أمس بأن مباحثات اليوم ستكون حاسمة حول مصير مطارات الإقليم ومنافذه الحدودية.
يذكر أن الحكومة العراقية علقت الرحلات الجوية الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية اعتبارا من 29 سبتمبر الماضي على خلفية الاستفتاء الذي أجراه الإقليم حول الانفصال عن الحكومة الاتحادية، حيث يسمح فقط بالرحلات اليومية إلى مطار بغداد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق