
الرياض - «وكالات» : مثل 3 سوريين ضمن خلية الـ11 السورية المؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، الأحد، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، لمحاكمتهم بتهمة تشكيل خلية إرهابية تروج للتنظيم الإرهابي من خلال استغلال الأراضي السعودية، وتتستر على العناصر الإرهابية، وتكفير الحكومة السعودية.
ويعمل أغلب المنتمين للخلية في مهن سائقي معدات ثقيلة، لتبدأ أولى جلسات محاكمتهم، بحضور المتهمين الثلاثة الأوائل، والتي خصصت للمدعي العام للنيابة العامة لتلاوة لائحة اتهامات عليهم، على أن تتواصل جلسات توجيه التهم على العناصر المتبقية خلال الجلسات المقبلة، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وطالب المدعي العام بالحكم عليهم بعقوبات زاجرة وشديدة ورادعة لغيرهم، فيما طالب المتهمون بإمهالهم مدة كافية لتقديم دفوعاتهم، وتمت الموافقة على طلبهم.
من ناحية أخرى نقلت صحيفة عكاظ السعودية، أن النيابة العامة أفرجت خلال اليومين الماضيين عن موقوفين في فندق «الريتز كارلتون الرياض» على ذمة قضايا فساد، من بينهم مسؤول كبير سابق.
وقال مصدر مطلع: «إنه يتوقع الإفراج عن آخرين خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد استكمال ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم».
وكانت الصحيفة السعودية نشرت في وقت سابق معلومات، كشفت البدء في تفعيل تحرك سريع لإنهاء ملفات المحتجزين في فندق الريتز كارلتون الرياض ممن وافقوا على التسوية مقابل إطلاق سراحهم، ونشرت معلومات أخرى، تتعلق بفتح الحجوزات أمام الزوار للإقامة في الفندق، اعتباراً من 25 فبراير المقبل.
وكانت وكالة «رويترز» ذكرت أمس أن الأمير الوليد بن طلال يتفاوض على تسوية محتملة مع سلطات البلاد، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق.
ووفقاً للوكالة، فإن مسؤولاً سعودياً قال إن «الأمير المحتجز منذ نحو شهرين بتهمة الفساد، اقترح تسوية بمبلغ للحكومة مقابل الإفراج عنه، لكن هذا المبلغ أقل مما تطلبه السلطات، ولم يوافق عليه النائب العام السعودي حتى الآن».
وفي المنطقة الشرقية، دافعت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية عن 16 متهماً بالتفريط في 68 مليوناً من المال العام في قضية ملف الفساد الشهيرة في أمانة الأحساء، واعتبرت ما قام به المتهمون يقع ضمن محيط السلطة التقديرية التي يملكها قطاع الإدارة والمحاسبة، بناء على أزمة مالية تعرضت لها الأمانة، وأن وصف «التفريط» لا يستقيم مع إجراءاتهم المتضمنة اجتماعهم مع المسؤولين في الأمانة بعد المشاورة وموافقة أصحاب القرار.