العدد 2977 Thursday 25, January 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ناصر الصباح في زيارة إلى قطر بدعوة من الأمير تميم بن حمد النصاب طيّر الـ 25 ملياراً ومكافآت العسكريين الصبيح : ثقتي كاملة في وعي النواب وتحكيم ضمائرهم الروضان رداً على من أساء إليه : «الصمت عن جاهل أو أحمق شرفٌ .. وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ السيسي قدم أوراق ترشحه رسمياً لتجديد انتخابه رئيساً هل تجسد كيت بلانشيت شخصية ميلانيا ترامب ؟ الولايات المتحدة تعلن انقراض «الكوجر» الروضان: منتدى «نقاط» ينشر الوعي حول مبادئ بناء الاقتصاد الإبداعي محليا وإقليميا «السعري» يرتفع 0.09 في المئة خلال جلسة متباينة للبورصة «ناقلات النفط» توقع عقدا بـ 213 مليون دولار مع «هيونداي» الرئيس اللبناني يغادر البلاد بعد زيارة رسمية عون استقبل الغانم والمبارك والجالية اللبنانية الخالد للدبلوماسيين : راعوا مصالح الكويتيين بالخارج سعيد يعيد الفرحة لجماهير العميد أبل يجتمع مع فريق العمل بمراكز التدريب المشتركة البحرين يهزم اليابان ويتأهل إلى مونديال اليد السفير القطان: الحرب في اليمن لم تهدر ميزانية المملكة البحرين: الملك حمد بن عيسى يأمر بتعليق إجراءات التقشف الجديدة عبدالله الثاني: أفضل رؤية النصف الممتلئ من الكأس في العلاقات مع إسرائيل

دولي

البحرين: الملك حمد بن عيسى يأمر بتعليق إجراءات التقشف الجديدة

المنامة - «وكالات» : قال مسؤولون الثلاثاء إن حكومة البحرين لن تمضي قدماً في إجراءات تقشف جديدة لخفض العجز في ميزانيتها إلى أن يوافق البرلمان على نظام جديد لتعويض المواطنين عن ارتفاع تكلفة المعيشة.
ويبرز القرار الصعوبات السياسية التي تواجهها حكومات كثيرة في منطقة الخليج مع سعيها لتقليص عجز في الميزانية بسبب انخفاض أسعار النفط. 
ومثل دول خليجية أخرى، تدعم البحرين سلعاً وخدمات مثل الوقود والكهرباء والمياه، لتظل الأسعار منخفضة للحفاظ على السلم الاجتماعي.
وبعد هبوط أسعار النفط في 2014 والضغط على المالية العامة للبلاد، بدأت البحرين في خفض الدعم وزيادة الضرائب والرسوم للسيطرة على العجز. 
لكن التقشف أغضب بعض البحرينيين وأثار انتقادات في البرلمان.
ومن شأن أي تأخير في مسعى التقشف أن يثير مخاوف وكالات التصنيف الائتماني التي تقًيم بالفعل ديون البحرين السيادية عند درجة عالية المخاطر. 
ولكن تعافي أسعار النفط إلى نحو 70 دولاراً للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية كان له تأثير إيجابي على الأوضاع المالية للبحرين، ولهذا فإن الأسواق المالية قد تظل هادئة.
وقالت المصادر إن إجراءات تقشف مستقبلية ستُعلق، مثل تخفيضات إضافية للدعم وفرض ضريبة للقيمة المضافة بـ5% حتى موافقة لجنة مشتركة تضم الحكومة والبرلمان على هيكل جديد لتوزيع المساعدات على البحرينيين من ذوي الدخل المنخفض.
وقال مسؤول حكومي: «أي مشروع يتعلق برسوم حكومية وضرائب جديدة لن يدخل حيز التنفيذ قبل أن تكمل اللجنة عملها وتوافق على كيفية إعادة هيكلة الدعم بحيث يصل فقط إلى من يحتاجونه بالفعل».
أضاف المسؤول الذي طلب التكتم على هويته لحساسية الموضوع: «الأمر يتعلق بالسياسة برمتها لا بضريبة بعينها».
وأبلغ المسؤولون رويترز أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر أوامر إلى رئيس الوزراء في اجتماع يوم الأحد بتعليق خطط التقشف لإبقاء الباب مفتوحاً أمام حوار بين مجلس الوزراء والبرلمان.
وقال رئيس اللجنة التشريعية المشتركة التي ستناقش مسألة الدعم مع الحكومة النائب على العرادي، في تصريحات بالهاتف: «كان هذا مطلبنا ونحن سعداء جداً أن جلالته أصدر أمراً إلى مجلس الوزراء بهذا».
وأضاف قائلاً: «شكلنا لجاناً فنية أصغر ونحن بانتظار تلقي البيانات من الحكومة للمضي قدماً». 
وقال إنه واثق أن الحوار لن يحتاج الكثير من الوقت لكنه لم يكشف تفاصيل النظام الجديد لتعويض المواطنين.
ورحجح مسؤولون بحرينيون في السابق، فرض ضريبة القيمة المضافة في منتصف 2018.
ورفعت البحرين أسعار البنزين لتقترب من المستويات العالمية، وفي ديسمبر، فرضت ضريبة على المشروبات الغازية والتبغ.
ولكن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تسجل الحكومة عجزاً بـ 11.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق