العدد 2977 Thursday 25, January 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ناصر الصباح في زيارة إلى قطر بدعوة من الأمير تميم بن حمد النصاب طيّر الـ 25 ملياراً ومكافآت العسكريين الصبيح : ثقتي كاملة في وعي النواب وتحكيم ضمائرهم الروضان رداً على من أساء إليه : «الصمت عن جاهل أو أحمق شرفٌ .. وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ السيسي قدم أوراق ترشحه رسمياً لتجديد انتخابه رئيساً هل تجسد كيت بلانشيت شخصية ميلانيا ترامب ؟ الولايات المتحدة تعلن انقراض «الكوجر» الروضان: منتدى «نقاط» ينشر الوعي حول مبادئ بناء الاقتصاد الإبداعي محليا وإقليميا «السعري» يرتفع 0.09 في المئة خلال جلسة متباينة للبورصة «ناقلات النفط» توقع عقدا بـ 213 مليون دولار مع «هيونداي» الرئيس اللبناني يغادر البلاد بعد زيارة رسمية عون استقبل الغانم والمبارك والجالية اللبنانية الخالد للدبلوماسيين : راعوا مصالح الكويتيين بالخارج سعيد يعيد الفرحة لجماهير العميد أبل يجتمع مع فريق العمل بمراكز التدريب المشتركة البحرين يهزم اليابان ويتأهل إلى مونديال اليد السفير القطان: الحرب في اليمن لم تهدر ميزانية المملكة البحرين: الملك حمد بن عيسى يأمر بتعليق إجراءات التقشف الجديدة عبدالله الثاني: أفضل رؤية النصف الممتلئ من الكأس في العلاقات مع إسرائيل

دولي

السفير القطان: الحرب في اليمن لم تهدر ميزانية المملكة

عواصم - «وكالات» : أكد السفير السعودي في القاهرة أحمد عبدالعزيز قطان، أن مكافحة الإرهاب من الأولويات القصوى في سياسة المملكة، حيث تبنت استراتيجية جديدة واتخذت إجراءات وتدابير لوقف تمويل المتطرفين، موضحاً أن تصحيح صورة الإسلام من أهم أهداف الملك سلمان لتصحيح رؤية دين السلام والوسطية.
جاء ذلك حفل أقامه قطان، مساء أمس بمقر السفارة بالقاهرة، بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم في المملكة.
وحضر الاحتفال حشد من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية.
وأشار السفير قطان خلال كلمته في الحفل إلى ما ذكره الملك سلمان للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي في فبراير(شباط) 2015، حيث أكد وقوف المملكة إلى جانب مصر، وأن موقف المملكة تجاه مصر ثابت لا يتغير وما يربط البلدين الشقيقين هو نموذج في العلاقات الاستراتيجية، أكبر من أي محاولات لتعكير العلاقات المتميزة والراسخة.
وأضاف قطان أن «الملك سلمان حفر لمصر مكانة خاصة في قلبه، لينتهج نهج والده الملك المؤسس ليستمر في تقديم كافة أشكال الدعم لمصر».
 واستعرض السفير خلال الحفل الإنجازات التي حقّقها العاهل السعودي منذ توليه مقاليد الحكم في 23 يناير 2015، مؤكداً أن المملكة تعيش حراكاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، حيث تعيش  لحظات استثنائية وتشهد تحولات غير مسبوقة لمستقبل أفضل.
كما أوضح السفير السعودي في القاهرة، أن دخول المملكة في حرب اليمن كان بناءً على طلب الحكومة الشرعية هناك، مشدداً على أن اليمن بالنسبة للسعودية خط أحمر، ولا أحد يقبل أن يكون على حدود المملكة ميليشيات أو أن توجه صواريخ إلى أراضي المملكة ومقدسات المسلمين في مكة المكرمة، وأن حماية حدود المملكة واجب مقدس ولو أنفقنا كل ما نملك من أرصدة.
وشدّد قطان على أن كل أموال الدنيا لا تساوي شيئاً في سبيل حماية الكعبة وحدود المملكة، نافياً أن يكون هناك إهدار في ميزانية المملكة بسبب اليمن، وكشف عن حقيقة موازنة المملكة، قائلاً إنه في عام 2017 وصلت نسبة العجز في الموازنة 230 مليار ريال سعودي، بينما في 2018 العجز 195 مليار ريال سعودي، وسيوجد في عام 2023 فائض في ميزانية المملكة.
واعتبر السفير أن السعودية اكتسبت مكانة كبيرة في السياسة الخارجية من خلال تحركات خادم الحرمين وزياراته الخارجية، حيث كان أول ملك سعودي يزور روسيا، وأصبحت الرياض عاصمة للقرار العربي والدولي، وأوضح أن مصر، كانت ثاني دولة يزورها الملك سلمان حينما حضر قمة شرم الشيخ.
وأكد قطان أن القضية الفلسطبنية على رأس اهتمامات خادم الحرمين الشريفين باعتبارها قضية العرب المركزية، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة في دعمها للقضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحية أخرى  اجتمع وزراء خارجية الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية مساء الثلاثاء في باريس، للبحث في «حل سياسي لتسوية النزاع في اليمن»، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
والاجتماع الذي دعا إليه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عقد في سفارة بلاده في باريس.
وكان العديد من الوزراء شاركواً أيضاً في وقت سابق، بإطلاق مبادرة دولية ضد الأسلحة الكيماوية خصوصاً في سوريا.
وقال جونسون في بيان: «أدى النزاع في كل من سوريا واليمن إلى أسوأ أزمتين إنسانيتين حالياً، لا يمكن تسوية النزاعين بحلول عسكرية، وحده الحل السياسي السلمي التفاوضي قادر على إنهاء المعاناة».
وشارك في اللقاء نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.
ومساء الثلاثاء قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية للصحافيين «تحدثنا عن الأهداف المشتركة الحاسمة في اليمن، وهي قبل كل شيء دعم التدابير المتخذة في الأسابيع الأخيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية»، مشيداً بالقرارات التي اتخذتها السعودية في الأونة الأخيرة في هذا الصدد.
وأضاف: «هذا ما يسمح لنا بمعالجة الأهداف الأخرى» المتمثلة بإيجاد حل سياسي للنزاع واستراتيجية تهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني في هذا البلد، على حد قوله.
وأوقعت الحرب في اليمن أكثر من 9200 قتيل وحوالى 53 ألف جريح. وبحسب الأمم المتحدة فإن اليمن يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وحذر المسؤول الأمريكي من أن «انتشار الأسلحة الإيرانية يجب أن ينتهي، وإذا لم ينته، ستكون لذلك عواقب»، من دون أن يحدد ماهيتها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق