
بغداد - «وكالات» : نفى مسؤولون في إقليم كردستان العراق أي نية لمهاجمة محافظة كركوك.
وأكد السكرتير العام للحزب الديمقراطي، فاضل ميراني، ورئيس أركان البيشمركة الكردية، الفريق جمال مصطفى، أن هناك تفاهمات سياسية بين كردستان وبغداد وحوارات مكثفة للتقارب وحل الأزمة بينهما.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، قد أشار إلى إمكانية ضم كركوك إلى الإقليم مجدداً دون استخدام القوة ضد القوات الاتحادية.
ويبقى مصير كركوك، ذات التنوع السكاني، مرهوناً بالتوافقات السياسية، بل أكثر الملفات جدلاً وخلافاً بين بغداد وأربيل، فالأطماع تتركز لكونها ثاني المحافظات العراقية من حيث الثروة النفطية.
من ناحية أخرى أكد مسؤولون عراقيون أن 10 أفراد من قوات الأمن العراقية ومسؤولاً محلياً قتلوا، السبت، فضلاً عن جرح 20 آخرين، في غارة جوية غرب بغداد شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش.
وأصدرت خلية الإعلام الحربي، السبت، توضيحاً بشأن القصف الأميركي على ناحية البغدادي، مشيرة إلى أنه وقع خلال عملية مداهمة للبحث عن أحد المطلوبين بتهم متعلقة بالإرهاب.
وأوضحت في بيانها تفاصيل الحادث، قائلة: «توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد القيادات الإرهابية وهو (كريم عفات علي السمرمد) في إحدى بيوت ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين».
وأضاف البيان أنه «استناداً إلى تلك المعلومات كلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لغرض مداهمة المكان واعتقال الإرهابي المطلوب للقضاء، وبعد تنفيذ المداهمة والقبض على الإرهابي (كريم عفات علي السمرمد) وأثناء التفتيش وجمع الأدلة، تعرضت القوة إلى هجوم برمانة يدوية من أحد المنازل المجاورة، ما استدعى الرد عليها بسرعة».
وتابعت: «بعدها انسحبت القوة إلى مقر انطلاقها، وفي طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات المساندة للقوة».
إلى ذلك، أشارت إلى أن العملية تمت في الساعة 0200 فجر يوم السبت 27 كانون ثاني 2017، ووجهت قيادة العمليات المشتركة بفتح تحقيق بالحادث».
وأعلنت دائرة صحة ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، أن «القصف أسفر عن مصرع سبعة أشخاص وإصابة 20 آخرين، مبينة أن من بين المصابين قائد الفوج الثاني من الحشد الشعبي صدام كرب علي وعددا آخر من المنتسبين الأمنيين في الناحية.
من ناحية أخرى أفادت مصادر أمنية عراقية، بمقتل اثنين من المواطنين الأيزيديين في انفجار منزل مفخخ من مخلفات تنظيم داعش في قضاء سنجار غربي مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).
وأبلغت المصادر، أن «اثنين من المواطنين الأيزيديين قُتلا في انفجار منزل مفخخ من مخلفات داعش في قرية سكينية في قضاء سنجار غربي مدينة الموصل».