العدد 2985 Sunday 04, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : لن نسمح لكائن مَن كان أن يشوه سمعة الكويت «الميزانيات» : لا جدية لدى الحكومة للالتزام بضبط سقف المصروفات فليطح : رفع الإيقاف عن بقية الألعاب خلال الفترة المقبلة انخفاض حاد في أعداد الفراشات الملكية التي تمضي الشتاء في كاليفورنيا كرات نارية هائلة أحرقت عشر مساحة الأرض وزير الدفاع يتقدم مشيعي الطالب الضابط فيصل العبيد باسل الصباح: الحملة الوطنية لوقف النزيف تسهم في الحد من أخطار الحوادث النواف استقبل سفير بلجيكا بطل كأس ولي العهد في مواجهة صعبة أمام الأخضر الفزيع بطلاً لـ «قفز الإدارة» فتح باب تسجيل العضوية الجديدة بالأندية الشاملة والمتخصصة السفير السعودي باليمن: التحالف هدفه إنقاذ الشعب اليمني العطية: قطر أحبطت خطة لغزوها العبادي: نسعى لإقامة علاقات مع دول الجوار دون التنازل عن مصالح شعبنا «الشال»: الميزانية العامة في الكويت عبارة عن «تسييل لخام النفط»! «خدمات الغاز والنفط » راع فضي لمعرض الصناع العالمي «ميكر فير» بنك الخليج يحصد جائزتين من مجلة «إنترناشونال فاينانس» نوال وشيرين يخطفان قلوب الجماهير في «هلا فبراير» بدور عبدالله تنسحب من فيلم «نجد‎» إليسا تغيب عن الوعي أثناء حفلتها بالقرية العالمية

دولي

العبادي: نسعى لإقامة علاقات مع دول الجوار دون التنازل عن مصالح شعبنا

بغداد - «وكالات» : أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سعي حكومته لإقامة علاقات مع دول الجوار دون التنازل عن المصالح والثوابت الوطنية، مشيراً إلى ضرورة التركيز على المشتركات بدل الخلافات.
وقال العبادي في كلمة له خلال حضوره مؤتمر السفراء السادس لوزارة الخارجية، «نسعى لإقامة علاقات مع دول الجوار دون تنازل عن مصالح شعبنا وبلدنا وثوابتنا الوطنية»، مشيراً إلى «التركيز على المشتركات بدل الخلافات».
وشدد رئيس الحكومة العراقية «لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن العالم في زمن التواصل، لكن بإمكاننا تحصين أنفسنا بوحدتنا وتحقيق مصالح شعبنا وتطوير علاقاتنا الخارجية».
من ناحية أخرى خرج المئات من العراقيين للتظاهر في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد مطالبين الحكومة بالقضاء على الفساد.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب المؤسسات الحكومية كافة بالقضاء على الفساد المستشري فيها، مرددين شعارات تنادي بالإصلاح ومحاسبة المفسدين.
وأغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير حيث جسر السنك وجسر الجمهورية ومنعت مرور السيارات لتأمين التظاهرات التي تنظم عصر كل جمعة.
من جهة أخرى طالب النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الدول التي دعمت ومولت داعش والجماعات الإرهابية بتقديم مبالغ مالية لإعمار المناطق المحررة، مؤكداً أن التدمير والقتل والتهجير جرى بسبب دعمها السابق.
وقال اللويزي في تصريح، وفق وكالة الأنباء العراقية، الجمعة، إن «مرحلة الإعمار والتأهيل لا تقل أهمية وصعوبة عن مرحلة تحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش الإجرامية»، لافتاً إلى أن «هنالك محاولات تتمثل بعقد الندوات والمؤتمرات لحث دول العالم على التبرع وتشجيع المنح منها مؤتمر الكويت».
وأضاف أن «بعض الدول الإقليمية التي أنفقت بسخاء على داعش حتى تغول وتسبب بكل هذا الدمار الذي لحق بالعراق، من العدل أن تنفق بسخاء أيضاً على مشاريع إعادة الإعمار التي حلت كل الكوارث والقتل والتهجير بسببها».
ومن المنتظر، أن يعقد مؤتمر المانحين في الكويت في منتصف فبراير الحالي بمشاركة مئات الدول والشركات العالمية، لإعادة إعمار البلاد مع تقديم الحكومة العراقية عشرات المشاريع الاستثمارية.
من جانب اخر أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، أمس السبت، عن انطلاق عملية عراقية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود السعودية غربي المحافظة.
وقال الفلاحي إن «قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، بدأت صباح أمس، بعملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية».
وأضاف الفلاحي أن «العملية تهدف الى تدمير مخابئ داعش ومضافاتهم في الصحراء الغربية للأنبار».
يذكر أن صحراء الأنبار الغربية الواسعة تضم أعداداً من عناصر تنظيم داعش بعد هروبهم من المدن المحررة في المحافظة، فيما تواصل القوات الأمنية مطاردتهم للقضاء عليهم.
و أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، بأن قوة من الفرقة الثامنة عثرت على عبوات ناسفة وقنابر هاون في القائم غربي المحافظة.
وذكر المصدر بحسب «الغد برس»، أن «قوات عراقية مشتركة، عثرت اليوم، على عبوات ناسفة وقنابر هاون في ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم، 350 كم غرب الرمادي».
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن «القوات عثرت أيضاً على حزامين ناسفين»، لافتاً إلى أن «تلك المواد التي تم العثور عليها تعتبر من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي».
  يذكر أن القوات الأمنية والعشائر تمسك القائم بعد تحريرها من داعش، فيما تواصل تلك القوات تطهير المدينة والصحراء المحيطة بها من مخلفات التنظيم الإرهابي.
من ناحية أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»، الخميس، عن «مقتل 115 مدنياً عراقياً وإصابة 250 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال الشهر الماضي».
وقالت البعثة في بيان لها، نقلته وكالة الإعلام العراقي، الجمعة، إن «بغداد كانت الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 323 شخصاً، 90 قتيلاً و233 جريحاً، ثم تلتها محافظة ديالى، حيث سقط 8 قتلى و15 جريحاً، ثم محافظة نينوى، حيث شهدت مثتل 13 شخصاً وإصابة 7 آخرين».
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، قوله إن «الإرهابيين يواصلون استهداف المدنيين في هجمات غير منتظمة بالرغم من تدمير قدراتهم على نطاقٍ واسع، وما التفجير الانتحاري المزدوج في 15 من يناير الماضي في ساحة الطيران ببغداد، والذي خلف العديد من الخسائر بين العمال الأبرياء والمارة، إلا دليل على استهانة هؤلاء بحياة الناس دون أي تمييز».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق