العدد 2991 Sunday 11, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إسقاط «إف 16» إسرائيلية يهز المنطقة والعالم الغانم : سنقف بالمرصاد لكل ساعٍ للتقليل من مكانة السعودية تحصين النواب من الحبس إلا بحكم باتّ كيم جونغ أون يدعو نظيره الجنوبي لزيارة بيونغ يانغ الغانم: دور الكويت مهم وحيوي في مكافحة الإرهاب الكويت .. وقفات كبيرة لدعم العراق في الحرب على «داعش» مسؤولة أممية تشيد بإسهامات الكويت في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الشال»: الكويت تتراجع 20 مركزاً في مؤشر الحرية الاقتصادية خلال عام واحد «المواشي» تحقق 2.6 مليون دينار خلال 2017 وتوزع 5 في المئة نقدا المخيزيم: التميز في خدمة العملاء أهم أعمدة إستراتيجية «بيتك» طرد متنكرين في هيئة ترامب وكيم من افتتاح الأولمبياد بكوريا الجنوبية كويكبان يمران قرب الأرض هذا الأسبوع الكويت يغرد منفرداً في صدارة دوري فيفا الروضان بطل الجائزة الكبرى في «هلا فبراير» للقفز «الكهرباء» يحتفظ بلقب دورى قدم الصالات للوزارات إسرائيل تعلن ضرب 12 هدفاً في سوريا اليمن : تحرير مناطق في البيضاء وقصف الانقلابيين جنوب صنعاء مصر: نيابة أمن الدولة تحقق مع عناصر حسم الإرهابية نبيل شعيل وماجد المهندس يشعلان حفل «فبراير الكويت» حياة الفهد تنسى ما يدور حولها «مع حصة قلم» أميرة محمد تعتذر عن «ظلم ذوي القربى»

دولي

إسرائيل تعلن ضرب 12 هدفاً في سوريا

عواصم - «وكالات» : أعلن المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش استهدف 12 هدفًا في سوريا. 
وقال إدرعي إن الأهداف من بينها 3 بطاريات دفاع جوي سورية، و4 أهداف تابعة لإيران.
وزعم إدرعي في بيان له نشره على تويتر أن هذه الأهداف تعتبر جزءاً مما اسماه بالتمدد الإيراني في سوريا.
يذكر أن مقاتلة إسرائيلية من طراز إف16 سقطت أمس داخل إسرائيل، فيما كان الجيش يشن هجمات على أهداف إيرانية في سوريا بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من الأراضي السورية، على ما أعلن الجيش.
من ناحيتها نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن السفير الإسرائيلي لدى موسكو هاري كورين، قوله اليوم السبت، إن على وحدات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران الانسحاب فوراً من منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا.
ونقلت الوكالة عن كورين قوله: «نفضل التحدث عن تنفيذ الاتفاقات المختلفة بشأن مناطق خفض التصعيد، وفي حالتنا هذه، في الجنوب على الحدود مع إسرائيل».
وتابع «على وجه التحديد، يجب على الفور تقليص وجود أي وحدات إيرانية وقوات حزب الله والمقاتلين الشيعة».
وطالبت من موسكو وواشنطن التدخل لعدم تصعيد الموقع مع سوريا، فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لا تسعى للتصعيد في المنطقة.
وأضاف «نحن مستعدون ومتأهبون وقادرون على تكليف من يهاجمنا ثمناً باهظاً ولكننا لا نسعى لتصعيد الموقف. كان هذا عملاً دفاعياً أثاره تصرف عدواني إيراني ونحن ندافع عن مجالنا الجوي وسيادتنا والمدنيين» في إسرائيل.
وقامت الأنظمة الإيرانية المتواجدة في سوريا باختراق المجال الجوي الإسرائيلي أمس السبت بإرسال طائرة بدون طيار، وهو ما اعتبرته إسرائيل هجوماً إيرانياً على سيادتها.
وعمدت إسرائيل إلى الرد عن طريق شنها لهجمات على أهداف إيرانية، وقامت بإرسال طائرات حربية لقصف مواقع في سوريا، ما أدى إلى سقوط مقاتلة من طراز «إف-16» في منطقة وادي جزريل شرق مدينة حيفا، في شمال إسرائيل.
وكتب متحدث عسكري اللفتنانت جوناثان كونريكوس على تويتر أن «قوات الدفاع الإسرائيلية استهدفت أنظمة المراقبة الإيرانية في سوريا التي أرسلت الطائرة بدون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي»، مضيفاً أن «نيران كثيفة من المضادات الجوية السورية أدت إلى تحطم طائرة (إف-16) في إسرائيل، وأن الطياران بخير».
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته على «فيس بوك» أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية رصدت إطلاق طائرة دون طيار إيرانية من مطار تيفور في منطقة تدمر في سوريا باتجاه إسرائيل، وأشار إلى أن مروحية أباتشي أسقطتها داخل إسرائيل وهي موجودة لدينا.
وقال إنه «يتم استهداف عربة إطلاق الطائرة الإيرانية، الحديث يدور عن غارة معقدة داخل سوريا، وتم تدمير الهدف»، وأضاف «لا نعلم بعد إن كانت الطائرة أصيبت من نيران سورية، الحادث لا يزال مستمراً».
وفي المقابل، أعلنت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية «لعدوان» إسرائيلي على قاعدة عسكرية في وسط سوريا.
 وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري «قام كيان العدو الإسرائيلي فجر اليوم بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «القصف الإسرائيلي استهدف قواعد للدفاع الجوي السوري موجودة في منطقة جبلية على الحدود الإدارية بين ريف دمشق ومحافظة درعا في جنوب البلاد».
ونفى الجيش الإسرائيلي التقرير السوري الذي يفيد بإصابة أكثر من طائرة إسرائيلية.
واعتبر أدرعي الحادث هجوماً إيرانياً على سيادة إسرائيل، مؤكداً أن «إيران تجرّ المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي، ننظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق النيران السورية باتجاه طائراتنا».
وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أنه من غير المرجح أن تكون الطائرة الحربية الإسرائيلية التي تحطمت قد تم إسقاطها من قبل أنظمة دفاعية تابعة لسلاح الجو السوري، التي كانت تعمل خلال الحادث الذي وقع عبر الحدود، لكن التحقيقات مازالت جارية.
وقال كونريكوس «لا يبدو من المحتمل أنه تم إسقاطها، لكنها قيد التحقيق»، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد الطيارين الإسرائيليين الذي قفز بالمظلة بسلام من الطائرة «إف-16» التي تحطمت شمال إسرائيل تعرض لإصابات خطيرة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية بسقوط 3 قتلى جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مطار التيفور العسكري في محافظة حمص وسط سوريأ، بالإضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة وسيارة.
ويعتبر مطار (تي فور T4) العسكري من أهم المطار العسكرية السورية ويبعد حوالي 50 كم شرق مدينة حمص، وأوضحت المصادر أن المطار يعد نقطة ارتكاز وقاعدة أساسية للقوات السورية والقوات الحليفة لها، حيث يقوم بدور الإسناد وتقديم الدعم والعتاد للقوات السورية وحلفائها التي تقاتل في محافظات دير الزور وريف حماة وحلب.
وهذا أول قصف إسرائيلي يتعرض له مطار التيفور العسكري في محافظة حمص من قبل إسرائيل، وكان المطار قد تعرض لسقوط قذائف وانفجارات بسيارات مفخخة من قبل مسلحي تنظيم داعش في عامي 2015 و2016.
وصرح الجيش الإسرائيلي أمس أنه شن هجوماً واسع النطاق على أنظمة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا، وقال في بيان «هاجمنا 12 هدفاً من بينها 3 بطاريات للدفاع الجوي و4 أهداف إيرانية هي جزء من التجهيزات العسكرية الإيرانية في سوريا».
وأضاف «خلال الهجوم تم إطلاق صواريخ مضادة للطائرات باتجاه إسرائيل مما أدى لإطلاق صفارات الإنذار التي ترددت في شمال إسرائيل».
وفي نفس السياق، اطلع أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس على آخر التطورات الحاصلة على الجبهة الشمالية، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها إن «رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أجرى مشاورات أمنية وعسكرية بشأن الأحداث الجارية وصادق على نشاطات الجيش في الجبهة الشمالية».
وكما أعلن التلفزيون الإسرائيلي رسمياً أن هيئة الأركان في حالة اجتماع دائم تحسباً لتطورات الموقف العسكري والاستراتيجي على الحدود الشمالية، وطالبت إسرائيل واشنطن وموسكو بالتدخل لمنع تدهور الأوضاع على الحدود السورية، إذ أشارت إلى أن لا رغبة لها في التصعيد.
من ناحية أخرى أعلن الجيش السوري في بيان طرد تنظيم داعش من كامل محافظتي حماة وحلب في وسط وشمال البلاد، بعدما كان عاد إليهما قبل أسابيع.
وكان تنظيم داعش استغل المعارك الدائرة بين الجيش السوري والفصائل الإسلامية وأبرزها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ليتوسع قبل أسابيع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب وحماة وإدلب (شمال غرب).
وخاض الجيش السوري منذ نهاية العام الماضي معارك عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام في ريف ادلب الجنوبي وتمكن من السيطرة على عشرات القرى والبلدات وعلى مطار أبو الضهور العسكري.
وعاد ليركز مؤخراً على تنظيم داعش، وشنّ منذ أسبوع هجمات ضده في ريفي حماة وحلب.
وأعلن الجيش السوري في بيان: «أنجزت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عملياتها القتالية بنجاح وحررت عدداً كبيراً من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة وحلب وإدلب».
وأضاف: «تكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز من كونه ينهي وجود تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي حماة وحلب»، ويؤمن «عدداً من طرق المواصلات والإمداد» بينهما.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على «أكثر من 80 قرية خلال أسبوع من عمليات التقدم التي ترافقت مع انهيار وانسحاب متتالي لعناصر التنظيم».
ولا يزال تنظيم داعش يتواجد في منطقة محدودة في ريف إدلب الجنوبي، ويتواجه فيها مع الفصائل الإسلامية.
وبعد صعود قوي العام 2014 وسيطرته على مساحات مترامية ابتداء من العراق وصولاً إلى سوريا، أصيب التنظيم بنكسات ميدانية كبيرة العام الماضي وخسر أبرز معاقله حتى بات محاصراً في جيوب محدودة في سوريا.
من جانب اخر عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين «لقصف نظام الأسد للغوطة الشرقية واستخدام الأسلحة الكيماوية، والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية».
وأوضح المصدر في بيان له بأن «هذا العمل العدواني لا يتماشى مع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسياً، وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي (2254)».
من ناحية أخرى نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله أمس السبت، إن تشكيل منطقة لخفض التصعيد في عفرين بسوريا سيكون موضع بحث في محادثات أستانة للسلام.
وتسببت الاشتباكات والقصف في عملية «غصن الزيتون» التي دخلت يومها الـ21 منذ الإعلان التركي، خلال الساعات الأخيرة في سقوط خسائر بشرية كبيرة من المدنيين والمقاتلين، حيث وثق المرصد مقتل 70 مدنياً من قاطني منطقة عفرين والنازحين إليها، بينهم 21 طفلاً.
من جهة أخرى جددت القوات التركية قصفها على منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، شمال سوريا، ما تسبب بخسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت.
وقال المرصد في بيان إن القوات التركية استهدفت «مناطق في قرى عرب ويران وبافليون بريف عفرين الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في بركاشة الواقعة في ناحية بلبلة بالقطاع الشمالي من عفرين، كما استهدفت مناطق في قرى بناحية راجو في غرب وشمال غرب عفرين، وسط قصف استهدف منطقة جنديرس في الريف الجنوبي الغربي لعفرين». 
وأكد المرصد وقوع إصابات بين المدنيين جراء القصف المدفعي التركي الذي استهدف مناطق في ناحية الشيخ حديد في الريف الغربي لعفرين، فيما تتواصل الاشتباكات على عدة محاور في شمال وغرب وجنوب غرب عفرين، بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جهة أخرى».
وتسببت الاشتباكات والقصف في عملية «غصن الزيتون» التي دخلت يومها الـ 21 منذ الإعلان التركي، خلال الساعات الأخيرة في سقوط خسائر بشرية كبيرة من المدنيين والمقاتلين، حيث وثق المرصد مقتل 70 مدنياً من قاطني منطقة عفرين والنازحين إليها، بينهم 21 طفلاً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق