العدد 2992 Monday 12, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تدشن اليوم مسيرة إعمار العراق علي الغانم : «مؤتمر الكويت» الدولي تجربة غير مسبوقة في بناء العلاقات العربية - العربية إعادة تقييم القياديين ووقف التعيينات «الباراشوتية» بوشهري : «الائتمان» لن يستطيع الاستمرار في تغطية المشاريع الإسكانية الأمير استقبل ولي العهد والمبارك والكندري وناصر الصباح ولي العهد استقبل المبارك ورئيس مجلس الأمة بالإنابة الغانم عاد إلى البلاد عقب مشاركته في مؤتمر البرلمان العربي ناصر الصباح : حافظوا على القسم وضعوا مصلحة الوطن نصب أعينكم المرشاد: «أساسات الكويتية» حصلت علي موافقة بطرح أسهم اكتتاب «أساسات السودانية» البورصة تستهل الأسبوع بهبوط جماعي للمؤشرات «المركزي» يعدل آلية التعامل مع شكاوى عملاء البنوك وشركات الاستثمار فريق هوكي جليد أولمبي «مرشح» لنيل نوبل السلام «سم الثعابين».. سر الشباب الدائم لخمسيني أمريكي افتتاح رائع لبطولة الكويت للهجن البايرن يعبر عقبة شالكه بصعوبة نيمار ينقذ جيرمان من فخ تولوز هادي: لولا انقلاب الحوثيين لتحققت طموحات ثورة فبراير العراق: مقتل شخصين وإصابة 6 بانفجار شمال بغداد قائد قوة دفاع البحرين: سنقطع أذرع إيران قبل نيلها من منطقتنا نبيل شعيل يطرح جديده «من هنا» خالد البريكي يستعد لأحدث أعماله السينمائية‎ «ودي اتكلم» محمد عساف: تمنيت العمل بالصحافة

دولي

قائد قوة دفاع البحرين: سنقطع أذرع إيران قبل نيلها من منطقتنا

المنامة - «وكالات» : أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن التحالف العربي بقيادة السعودية أبطل المخططات الإيرانية في المنطقة بدايةً من اليمن، مؤكداً أن السعودية خط أحمر، وأن أذرع إيران لن تطال الحرمين مهما حاولت، وأنها ستُقطع قبل النجاح في مساعيها. 
وقال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، في لقاء له مع رئيس التحرير صحيفة «الأيام» البحرينية، في الذكرى الـ50 لتأسيس قوة دفاع البحرين، رداً على سؤال عن العمليات العسكرية لإعادة الشرعية في اليمن تحت مظلة التحالف العربي: «نأسف عندما يراق الدم العربي على الأرض، ونأسف عندما نشاهد العربي يقتل أخاه العربي، لكن هناك من اختار أن يكون أذرعاً لإيران في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان، لتحقيق الهدف الإيراني فيما نحن ندافع عن عروبة الأرض».
وأضاف: «هم يستهدفون الحرمين الشريفين ولكن لن يصلوهما وهما «خط أحمر»، وبعيد عنهم أن ينالوا منهما قيد أنملة، ومع الأسف، هناك دولاً عربية تدعمهم وتساندهم، ولكن مبادرة وحزم الشقيقة المملكة العربية السعودية أبطلت وعطلت المشروع الإيراني».
وتابع: «نحن مع الشرعية في اليمن، ومن المفترض أن يحل اليمنيون الخلافات فيما بينهم، ولكن هناك ما يهدد دولنا وكل الدول الإسلامية بعملاء إيران وبمعدات وصواريخ عسكرية إيرانية، لذلك فنحن سنقاتلهم، وسنقطع أصابعهم وأذرعهم التي امتدت إلينا وكل العرب والمسلمين معنا في ذلك، وسيرون أمورًا لن يتحملوا طاقتها».
وأكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن مشاركة البحرين في التحالف العربي كانت بتوجيه من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للدفاع عن الشرعية في اليمن وتلبية لنداء الواجب لإنقاذ اليمن وشعبه، من فئة تغولت فيها روح الإرهاب الطائفي، فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية، وعصفت بأمنه واستقراره، ولوحت بتهديد دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بدعم من جهات خارجية، تسعى لتحقيق أطماعها في الهيمنة على المنطقة.
وأشار إلى أن مشاركة قوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي ساهم في تحرير أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية، مضيفاً أن البحرين وجيشها على أهبة الاستعداد لدعم السلطة الشرعية في اليمن، وأن الوقوف صفاً واحداً مع الأشقاء في هذه المهمة النبيلة ليس بجديد».
 وبسؤاله عن التهديدات الإيرانية ضد البحرين والمتمثلة بدعم أنشطة إرهابية وتدريب الإرهابيين عسكرياً وتمويل جماعات راديكالية، قال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة  إن «إيران تحلم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، لكن يجب أن تقرأ التاريخ جيداً لتعرف أن هناك إمبراطوريات انتهت ولم يعد لها وجود».
وأضاف: «تخسأ إيران إن هي اعتقدت أنها ستصل إلى الحرمين الشريفين، وتخسأ إيران إن هي اعتقدت انها احتلت أربع عواصم عربية، فإيران لم تتوغل في أراضي لبنان وسوريا والعراق واليمن بفعل قوتها، وإنما بفعل العناصر الخائنة هناك والتي خانت أمتها العربية».
وأردف: «جميعنا يدرك ما يحدق بنا وما يُحاك لنا في المنطقة، كذلك ما تستمر به إيران بتهديداتها ودعمها للأنشطة الإرهابية وتدريب الإرهابيين عسكرياً وتمويل الجماعات الراديكالية، حيث جمعت إيران قواها لاستهداف أمن واستقرار المملكة، مدعومة بأجهزة استخباراتها، مستعينة بجماعات إرهابية حليفة للطائفية، بهدف مد نفوذهم إلى المنطقة، فلم تتوقف إيران لحظة عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، بل راحت تضاعف من دعمها لمختلف الأنشطة الإرهابية، لتحقيق مطامعها، فكل ما يجري في البحرين جزء من مخطط كبير كشفته أحداث 2011، ولعل استمرارها في التهديدات ضد مملكة البحرين يعتبر جزءاً من ذلك المخطط».
وأكد القائد العام أن التهديدات الإيرانية مهما استمرت ستبوء بالفشل، مضيفاً أن «إيران ستكون هي الخاسرة، وسيكون شعبها هو الضحية، حيث يعاني شعبها من الظلم والفقر في ظل أوضاع معيشية قاسية، أرجعت هذا الشعب إلى الوراء عشرات السنين، بسبب هدر النظام لثروة الشعب وأمواله، وتسخيرها لتغذية العنف وزعزعة الأمن في المنطقة، لتحقيق طموحاتها في الهيمنة والتوسع، ودعمها للتنظيمات الإرهابية التابعة له».
وأفاد أيضاً أن النظام الإيراني منح التنظيمات الطائفية الإرهابية المتطرفة دعمه الخبيث اللا محدود طوال السنوات العشر الأخيرة، واستخدمها أداةً لتقويض استقرار البحرين، مقدمة لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في كل دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً انتصار المملكة على تلك التنظيمات الطائفية الإرهابية المتطرفة.
وعن الأزمة القطرية، ودعم قطر الأخير لجماعات وأنشطة إرهابية ضد دول عدة من بينها البحرين، أفاد المشير بأن الشعب القطري أصبح هو الضحية الكبرى لهذا النظام الانتهازي والأداة لدعم الإرهاب والخراب والفوضى، والنظام القطري هو من سيدفع الثمن في ذلك على حساب شعبه وأرضه».
وأضاف: «النظام القطري يدفع اليوم ثمن ما اقترفته يداه من أعمال مشينة وجرائم»، مؤكداً أن «في سوريا وفي مصر وفي ليبيا وتونس، من يريد أن يأخذ حقه من قطر».
وأوضح أن البحرين عانت طويلاً وعلى مدى سنوات من جرائم النظام القطري، وقال: «معروف للجميع موقف مملكة البحرين المبدئي وهو قطع العلاقات مع دولة قطر حفاظًا على أمننا الوطني، فقطر تمادت في الإصرار على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والتدخل في شؤونه، والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق