العدد 2996 Friday 16, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : «إعادة الإعمار» أكد المكانة العالمية الرفيعة للكويت ناصر الصباح : المبادرة السامية تجاه العراق تجسيد لدور الكويت في العمل الإنساني تنسيق كويتي أمريكي للتعجيل بحل الأزمة الخليجية 17 قتيلاً في إطلاق نار بإحدى مدارس فلوريدا الأمير: «إعادة إعمار العراق» حقق أهدافه المنشودة بالمشاركة الفاعلة من دول العالم الغانم عزى نظيريه الأمريكيين بضحايا حادث إطلاق النار في فلوريدا المبارك استقبل حمد التويجري ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الخطوط الوطنية النساء يحصدن أهم الجوائز في حفل «نيو ميوزيكال إكسبرس» بلندن إيما واتسون تنضم لجمعية الأفلام البريطانية في التصدي للتحرش تجميد حسابات الاتحاد الدولي للشطرنج في سويسرا بسبب عقوبات سوريا بورسلي: «مصفاة الدقم» أحد أبرز الشراكات الاقتصادية والإستراتيجية بين عمان والكويت «ناقلات النفط»: حصولنا على «أيزو 50001» يؤكد التزاماتنا الدولية تجاه حماية البيئة «السعري» ينخفض 13.1 نقطة.. و«الوزني» و«كويت » 15 يحافظان على صعودهما «الاتحاد القطري» و«اللجنة العليا للمشاريع والإرث» يوقعان مذكرتي تفاهم مع الاتحاد الإنكليزي قطر تتصدر بطولة الكويت الدولية لسباقات الهجن قطر تتصدر بطولة الكويت الدولية لسباقات الهجن الجهراء يوقف قطار الكويت بهزيمة أولى اليمن: الحوثيون ينقلون مسلحيهم من صنعاء للدفاع عن معقلهم صعدة السودان: لقاء جديد بين البشير وأردوغان قبل نهاية العام العراق: الحرب مع «داعش» أودت بحياة 18 ألف شخص الذويخ : العلاقات الكويتية - المصرية تاريخية وتتطور باستمرار إلهام علي تنتهي من «عطر الروح»

دولي

العراق: الحرب مع «داعش» أودت بحياة 18 ألف شخص

بغداد - «وكالات» : قال وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري، إن 18 ألف شخص قتلوا وأصيب 36 ألفاً آخرين في الحرب مع تنظيم داعش منذ 2014.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الانتهاء من «تحرير آخر معاقل» تنظيم داعش في العراق.
واستعادت القوات العراقية كافة أراضي البلاد من تحت سيطرة داعش بعد معارك طويلة، وطوت بذلك صفحة دموية في تاريخ العراق استمرت 3 سنوات.
من جهة أخرى رحل العراق زعيم جماعة «الوسط» شاهمردان ساري، المعتقل في أربيل منذ نحو 3 سنوات ونصف، بتهمة الارتباط مع تنظيم داعش إلى تركيا أمس الثلاثاء.
وعقب قرار الترحيل تسلمت إسطنبول ساري الذي تم إلقاء القبض عليه في العراق، والصادر بحقه نشرة حمراء بعد صدور حكم بحبسه على خلفية تهمة تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي مسلح، وفقاً لما ذكرته صحيفة «زمان» التركية اليوم الأربعاء.
وقضى ساري الليل داخل الوحدة الأمنية بمطار أتاتورك ليتم نقله في صباح اليوم التالي إلى محكمة بكركوي.
وكانت نيابة أنقرة قد أصدرت في عام 2011، نشرة حمراء بحق ساري نظراً لعدم وجوده داخل تركيا وقت إصدار الدائرة السابعة للمحكمة الجنائية في أضنة حكماً بحبس ساري 12 عاماً و6 أشهر على خلفية تهمة تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي مسلح.
ومكث ساري 3 سنوات ونصف داخل السجون العراقية بعد إلقاء القبض عليه هناك.
وتصنف المصادر الأمنية التركية جماعة «الوسط» بأنها جناح يتبع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة أديامان.
هذا وتشير الأجهزة الأمنية إلى أن جماعة «الوسط» تقوم بحشد الشباب من مدينة أديامان للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
من جهة أخرى قال خبير في نزع الألغام تابع للأمم المتحدة الأربعاء، إن القنابل غير المنفجرة ستظل منتشرة في مدينة الموصل العراقية لعقد من الزمن مما يعرض للخطر مليون مدني أو أكثر يريدون العودة إلى موطنهم بعد انتهاء سيطرة داعش على المدينة والتي دامت ثلاث سنوات.
وقال مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بير لودهامر، إن تدمير الموصل خلف ما يقدر بـ11 مليون طن من الحطام، وإن من المعتقد أن ثلثي المواد المتفجرة مدفون تحت الركام.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف: «تشير تقديراتنا إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن. لن تسمح كثافة وتعقيد (المواد المتفجرة) بإتمام عملية التطهير هذه في غضون شهور أو حتى خلال سنوات».
وتابع يقول: «نحن نرى ذخائر أسقطت من الجو، قنابل تزن (الواحدة) 500 رطل تم إسقاطها، تخترق الأرض لمسافة 15 متراً أو أكثر. مجرد إخراج الواحدة منها يستغرق أياماً وأحياناً أسابيع».
وفي العام الماضي، أزالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام 45 ألفاً من المواد المتفجرة و750 شحنة ناسفة بدائية الصنع في أرجاء العراق بينها أكثر من 25 ألفاً في غرب الموصل وحده. وتحتاج مناطق أخرى مثل الفلوجة وسنجار إلى مزيد من الدعم لجهود نزع الألغام.
واكتشف العاملون في نزع الألغام الأسبوع الماضي مصنعاً لتنظيم داعش لإنتاج الشحنات الناسفة البدائية تناثرت به كمية كبيرة من قذائف المورتر وقذائف المدفعية والقنابل اليدوية والصواريخ، و250 ألفاً من المكونات الإلكترونية.
وقال لودهامر: «بدا الأمر كما لو أن إعصاراً ضرب متجراً للإلكترونيات».
وكان تطهير مبان مثل المستشفى الرئيسي في غرب الموصل، الذي اتخذه التنظيم في السابق مقراً له، أمراً حيوياً لاستعادة الخدمات للمواطنين.
وأكد لودهامر: «أزلنا في هذا الموقع وحده أكثر من 2500 مادة متفجرة، من أحزمة ناسفة إلى قذائف صاروخية وقذائف مورتر وقنابل يدوية- قل ما شئت، كله كان موجوداً هناك».
وعند المحكمة العليا في الموصل كان هناك 44 سترة وحزاماً ناسفاً و9 شحنات ناسفة بدائية جاهزة للتفجير، و64 مفتاح قطع للشحنات الناسفة البدائية و231 قذيفة مورتر و48 صاروخاً و72 ذخيرة بدائية الصنع أسقطت من الجو و220 فتيلاً و109 قنابل يدوية.
وبعد الانتهاء من إزالة ذلك كله تم العثور على أكوام من وثائق الملكية العقارية فيما مثل دعماً للمواطنين العائدين الذين يسعون لإثبات الملكية القانونية لمنازلهم.
واستند صنع أغلب الشحنات الناسفة البدائية إلى مكونات يسهل العثور عليها مثل الأسمدة ومسحوق الألومنيوم والديزل و»صمامات منع رفع (الألغام)».
وكانت تلك الشحنات توضع في المنازل أو على مسافات منتظمة في «أحزمة» يصل طولها إلى 10 كيلومترات بحيث تزرع شحنة ناسفة كل مترين وتحتوي الواحدة منها على ما بين 10 و20 كيلوغراماً من المتفجرات البدائية الصنع.
وكان بعضها معقداً بحيث يحتوي على أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء أو شحنات يمكنها اختراق الدروع.
وقال لودهامر: «الشحنات الناسفة البدائية ليست شيئاً جديداً، الجديد هو مدى تعقيدها وكثافتها وأعدادها، وأنهم صنعوا الذخائر والشحنات الناسفة البداية على نطاق صناعي. هذا جديد، وأيضاً قيامهم بتصنيع الذخائر التقليدية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق