
عمان - «وكالات» : تعرض المئات من سكان مخيم الركبان على الجانب السوري من الحدود الأردنية السورية الشرقية المشتركة للاختناق، جراء عاصفة رمليه، استمرت لـ3 أيام.
وقال نازحون في المخيم: «هناك حالات صعبة بين الأطفال، وكبار السن ومرضى الربو، تعجز المراكز الصحية البدائية الموجود بالمخيم عن معالجتها».
وأوضحوا أن الادارة المدنية في المخيم اتصلت بالجهات الأردنية، التي استجابت لإدخال هذه الحالات الصعبة، لمعالجتها في المستشفيات الأردنية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم مستشفى بدائي أنشأه لاجئون أخيراً في المخيم عمر الحمصي إن «أغلب هذه الحالات لأطفال وكبار سن، بالإضافة إلى مرضى الربو»، مشيراً إلى أن «المخيم بقي تحت تأثير العاصفة الرمليه أكثر من 3 أيام متتاليه».
وقال أبو الأثير، وهو من المقيمين في المخيم، إن «سكان المخيم بالإمكانات الصحيه المتوفرة فيه، لا يمكنهم مواجهة مثل هذه العواصف الرملية، مشيراً إلى غياب الأجهزة الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وأدويه الاختناق».
ويقيم في مخيم الركبان حالياً أكثر من 55 ألف سوري نزحوا من المناطق الشرقية في سوريا، منذ أكثر من 3 أعوام، وهو حالياً يقع ضمن منطقة ما يسمى الـ55 في منطقة التنف بمثلث الحدود الأردنية السورية العراقية، والتي تحميها قوات التحالف.