
عدن - «وكالات» : كشف مصدر رئاسي يمني الثلاثاء، لقاءً مرتقباً بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث في مطلع أبريل المقبل، لبحث مستقبل العملية السياسية في اليمن.
وأوضح المصدر لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن العملية السياسية تشهد ركوداً منذ فترة طويلة، وأن هناك رؤى مطروحة من بعض الدول منها بريطانيا وأمريكا، لكنها تختلف عن صيغة قرار مجلس الأمن 2216، نافياً عقد أي لقاءات أو مشاورات سرية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد على تمسك الحكومة الشرعية بالأمم المتحدة، في إدارة العملية السياسية في اليمن، مؤكداً أن ما تثيره بعض المواقع الإخبارية اليمنية عن الخروج عن هذا الإطار، مُجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.
وعلى صعيد آخر، يواصل السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر لقاءاته مع الرئاسة والحكومة اليمنية وقيادات حزبية، لبحث مستجدات الوضع على الساحة اليمنية.
وحسب الصحيفة، ذكرت مصادر سياسية أن السفير الأمريكي أبلغ القوى السياسية اليمنية بأن واشنطن تقف مع الحكومة الشرعية وتدعمها، وتعمل جاهدة للوصول إلى حل سلمي بما يقطع الطريق على إيران ومخططاتها الإرهابية في المنطقة.
من ناحية أخرى أعلن الجيش اليمني أن قواته الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي سيطرت الثلاثاء، على مواقع عسكرية جديدة شرقي العاصمة صنعاء، بعد معارك أسفرت عن مقتل 26 حوثياً.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، العقيد عبد الله الشندقي، في بيان صحفي، إن «الجيش الوطني حقق تقدماً ميدانياً كبيراً، وقام بتحرير سلسلة جبال رياعين وجبال الأدمغ، في مديرية نهم (40 كم شرقي صنعاء)».
وأضاف أن المعارك «أسفرت عن مقتل أكثر من 26 من مليشيات الحوثي وعشرات الجرحى، مع تدمير ثلاثة دوريات عسكرية ومدرعتين وعدد من العيارات النارية».
وتابع: «لا تزال المعارك مستمرة، وسط فرار وتراجع كبير لمليشيات الحوثي وتقدم أفراد الجيش الوطني».
ومنذ أكثر من عامين، تخوض قوات الجيش اليمني، مدعومة بمقاتلين من المقاومة الشعبية وطيران التحالف، معارك عنيفة ضد الحوثيين، في مديرية نهم، واستطاعت تحرير مناطق عدة في هذه المديرية الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، والتي تبلغ مساحتها 1800 كيلو متر مربع.