
عواصم - «وكالات» : تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، من تحرير مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في محافظة الجوف 143 كيلومتراً شمال شرق صنعاء.
وقال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش نفذت هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات بمديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع في جبال الظهرة الاستراتيجية.
وأضاف البيان، أن قوات الجيش وبإسناد مباشر من طيران الأباتشي التابع للتحالف العربي، تمكنت أيضاً من تحرير خط وجبل المهور ومواقع الخور وصيح بذات المديرية، كما فرضت حصاراً خانقاً على المليشيا في معسكر طيبة الاسم الاستراتيجي.
وتكمن أهمية خط وجبل المهور، في أنه أحد الطرق التي يستخدمها الحوثيون في نقل التعزيزات العسكرية لعناصرهم في المديرية.
وبحسب البيان، فإن العملية العسكرية لا تزال مستمرة «وسط تقدم لقوات الجيش الوطني، وانهيار واسع في صفوف المليشيات».
وأكد البيان سقوط خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين، من دون أن تتضح حصيلتهم حتى الآن.
ولم يصدر الحوثيون أي تعليق حول هذه الخسائر حتى الآن.
وتشهد عدد من الجبهات بمحافظة الجوف القريبة من الحدود السعودية معارك عنيفة بين الطرفين منذ نحو ثلاثة أعوام، في حين تخضع معظم المناطق في المحافظة لسيطرة الجيش المسنود بقوات التحالف العربي.
من جهة أخرى لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية الأحد، مصرعهم جراء تجدد المعارك مع قوات الجيش الوطني اليمني في مديرية الصلو، جنوبي شرق محافظة تعز.
وقالت مصادر ميدانية بحسب «سبتمبر نت»، إن معارك عنيفة تجددت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في نقيل مديرية الصلو، بعد هجوم عنيف مصحوب بقصف مدفعي مكثف شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني.
وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني إثر المعارك من صد هجوم الميليشيات الانقلابية وإجبارها على التراجع والانسحاب.
وأسفرت المعارك في نقيل الصلو، عن مقتل 8 من عناصر الميليشيات الحوثية وجرح آخرين.
وبحسب المصادر فإن قوات الجيش الوطني استهدفت بالمدفعية تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في سائلة موقعه أسفرت عن تدمير طقم عسكري ومقتل جميع من كانوا على متنه.
وتعرضت القرى السكنية بمديرية الصلو، بالتزامن، لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المتمركزة في دمنة خدير، وفي وادي الحسين الواقع بين طريق صبر سامع من اتجاه دمنة خدير.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس الإثنين، إن على الاتحاد الأوروبي مناقشة دور إيران في سوريا واليمن، وبرنامجها الصاروخي في إطار السعي للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015.
وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس والدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق حتى 12 مايو لإصلاحه باتفاق ملحق.
وقال لو دريان للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه لمناقشة الملف الإيراني: «يجب ألا نستبعد دور إيران في نشر الصواريخ الباليستية ودورها المثير للتساؤل في الشرق الأوسط».
وعرضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الحرب السورية، وفق ما كشفت وثيقة سرية نُشرت الأسبوع الماضي.