دولي

القاهرة - «وكالات» : واصل المصريون، أمس الأربعاء، لليوم الثالث والأخير التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. 

وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين المصريين، في التاسعة من صباح أمس الأربعاء، بالتوقيت المحلي.

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي بات فوزه مؤكدا مع رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، التي يتواصل التصويت فيها حتى التاسعة مساء الأربعاء، بالتوقيت المحلي.

يذكر أن 59 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة انتخابية.

من ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة، عن قيام تنظيم الإخوان، بالتحريض ضد مصر ومطالبة الدول الغربية والمجتمع الدولي بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، وذلك بالتزامن مع إقامة الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تسعى الجماعة الإرهابية إلى تشويهها، وتحريض المصريين على عدم المشاركة فيها.

وأضافت المصادر، أن تنظيم الإخوان طالب على لسان طلعت فهمي، المتحدث الاعلامي باسم التنظيم، التابع لـ»جبهة الحرس القديم»، التي يترأسها محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، بضرورة تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوية والمجتمع لدولي بالتحرك الفوري لأداء دورهم والنظر فيما يدور في مصر، حسب قوله.

وأشارت المصادر إلى أن نجل محمد مرسي الرئيس المصري المعزول، عبدالله مرسي، طالب هو الآخر بضرورة تحرك المجتمع الدولي والتدخل في مصر والشؤون الداخلية للبلاد، وذلك على خلفية مقال نشره في صحيفة الواشنطن بوست، مدعياً من خلاله أن السلطات المصرية تضطهد والده في السجن، حسب قوله.

ونوهت المصادر إلى أن تنظيم الاخوان يحاول بشتى الطرق استمالة المجتمع الدولي للتدخل في الشأن المصري الداخلي، مستعيناً بالوسائل الإعلامية المؤيدة لهم، لتوجيه رسائل تعاطفية للغرب، للنظر في أمورهم، والظهور بمظهر الإرهابي المظلوم.

في الوقت نفسه، كشفت المصادر، عن قيام تنظيم الإخوان بحملة ممنهجة للتحريض على عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية وإدلاء المصريين بأصواتهم، حيث نوهت إلى أن ما يسمى بـ»تحالف الإخوان» كثف من حملاته التحريضية ضد الانتخابات الرئاسية.

وأكدت المصادر أن تحالف الإخوان، دعا إلى ما يسمى بــ»أسبوع مش نازل»، في رسالة وجهها إلى الشعب المصري لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما باء بالفشل مع التصويت الكثيف للمصريين.

من ناحية أخرى حرص حزب النور السلفي، الذراع السياسي للدعوة السلفية، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، حيث عكف قادة الدعوة السلفية والحزب على الشماركة الفعلية والإدلاء بأصواتهم في العديد من محافظات الجمهورية، وعلى رأسها محافظة الإسكندرية معقل الدعوة السلفية.

الحزب السلفي مع بداية أيام الانتخابات، حرص على التواجد منذ الساعات الأولى مع انطلاق علمية التصويت أمام لجان الاقتراع، داعياً جموع الشعب المصري للنزول بكثافة والمشاركة في العملية الانتخابية، لتفويت الفرصة على من يريدون هدم الدولة أو تقويض أركانها، وتأكيداً منه على مشاركة الدعوة السلفية وحزب النور بقوة في انتخابات الرئاسة ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي محاولة لإبعاد تهمة الإرهاب عنه

وكشفت مصادر مطلعة ، أن الحزب السلفي كثّف من تواجده خلال اليومين الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية، بجميع محافظات مصر، تأكيداً منه على دعمه للدولة المصرية في مواجهة المخططات التي تحاك من الخارج والداخل، التي تقودها التنظيمات والجماعات الإرهابية للنيل من أستقرار مصر وأمنها.