
عواصم - «وكالات» : أصدر البيت الأبيض بياناً شديد اللهجة، الجمعة اتهم فيه ميليشيا الحوثي بتعطيل العملية السلمية في اليمن.
وقال البيت الأبيض، في بيان إن «ميليشيا الحوثي ردت على جهود الأمم المتحدة لاستعادة العملية السياسية في اليمن بالتهديد بشن المزيد من الهجمات الصاروخية».
وأكد البيان أن تصرفات الحوثيين تشكك في التزامهم بالعملية السلمية، مشدداً أن الهجمات الصاروخية الحوثية، تؤكد استمرار الحرس الثوري الإيراني في عرقلة العملية السياسية باليمن وزعزعة استقرار المنطقة.
وأوضح البيت الأبيض أن واشنطن مستمرة في مساعدة حلفائها للدفاع عن أنفسهم.
من ناحية أخرى تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة والحزام الأمني بإسناد من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من تحرير جبل شيفان الاستراتيجي بالكامل شمال لحج وتباب السودا والقردوف وسط تقدم القوات باتجاه منطقة السحي التي تؤمن التقدم نحو مدينة الراهدة عبر الطريق الرئيسي.
وتواصل القوات تقدمها بدعم مباشر من قيادة التحالف العربي في عدن باتجاه مدينة الراهدة الواقعة جنوب شرقي محافظة تعز والتي تتخذها ميليشيات الحوثي الإيرانية قاعدة عسكرية لإمداد عناصرها بالأسلحة والذخائر في عدة جبهات في ظل استمرار المواجهات مع مسلحي الحوثي والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى من عناصر الميليشيات.
واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات لميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة وآليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخائر كانت تنوى استخدامها ضد المدنيين في عملية عسكرية نوعية أدت إلى انهيار واسع في صفوف الميليشيات.
وكان الجيش اليمني وقوات الحزام الأمني والمقاومة قد بدأت عملية عسكرية برية وجوية مدعومة من قوات التحالف بآليات عسكرية ثقيلة وغطاء جوي باتجاه جبهتي الشريجة وحمالة حيث أماكن تمركز الميليشيات.
وساهم تحرير الشريجة المدخل الشرقي لمحافظة تعز في سقوط جبهات آخرى من سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية التي منيت بالهزيمة والانكسار تاركة خلفها عتادها وقتلاها.
ويواصل الجيش اليمني وقوات الحزام الأمني والمقاومة بدعم من قوات التحالف العربي تطهير كامل التراب اليمني من ميليشيات الحوثي الانقلابية وتدمير الآليات العسكرية التابعة لها في مختلف جبهات القتال باليمن وإنهاك قدراتهم العسكرية موجهة بذلك ضربات قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.