
بغداد - «وكالات» : قالت الحكومة العراقية إنها لن تسمح بعودة قوات البشمركة إلى محافظة كركوك، إلا إذا وضعت تحت مسؤوليتها مباشرة.
وأكدت مصادر عراقية، بحسب صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأحد، أن وزير الداخلية قاسم الأعرجي لم يطلب حتى الآن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على عودة قوات البشمركة إلى كركوك.
وكان الأعرجي اجتمع مع نواب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عن محافظة كركوك، لمناقشة عودة قوات البشمركة إلى المحافظة، وأبلغ وزير الداخلية النواب أنه سينقل وجهة نظرهم إلى الحكومة الاتحادية باعتبار أن عودة البشمركة تحتاج إلى قرار من رئاسة الحكومة.
وبحسب المصادر، قدم نواب الحزب الكردستاني ضمانات بضبط عمل قوات البشمركة في كركوك حال عودتها إلى المحافظة، متعهدين أن تقف هذه القوات إلى جانب القوات العراقية لمواجهة هجمات تنظيم داعشفي خورماتو وداقوق.
واقترح نواب الحزب الكردستاني على وزير الداخلية العراقي تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة وإدارة المنطقة وإبعاد إرهابيي داعش عن جنوب كركوك، تحت إشراف وزارة الدفاع مباشرة، فيما وعد الأعرجي بنقل مقترحاتهم إلى مجلس الوزراء.
من ناحية أخرى أعلن الحشد الشعبي، السبت، تطهير 20 قرية جنوب قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين.
وقال موقع الحشد في بيان، وفق وكالة الأنباء العراقية، إن «عمليات الإمام علي انطلقت صباح السبت بهدف تأمين طريق بغداد كركوك ومنع استهداف قضاء طوزخورماتو والتعرض للمدنيين عبر السيطرات الوهمية من قبل الجماعات الإرهابية».
وأضاف أن «الأهداف المتحققة كانت تأمين أجزاء واسعة من التلال والمناطق المحاذية لطريق بغداد كركوك، وتأمين سلسلة تلال(بيترا)– شرق ناحية آمرلي».
وأوضح الموقع، أن «خسائر الجماعات الإرهابية كانت قتل عدد من الإرهابيين بينهم ثلاثة انتحاريين وتطهير 20 قرية، وتدمير تسع مضافات، فضلاً عن تدمير عدد من الأنفاق وضبط عتاد وأسلحة».
وأشار إلى أنه «تم القبض على عدد من المطلوبين قضائياً من الذين نفذوا هجمات إرهابية بحق المدنيين العزل في مناطق جنوب كركوك».