العدد 3037 Sunday 08, April 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
يارا وشمة تحييان حفلاً غنائياً في جدة 15 إبريل الجاري ناصر الصباح : ملتقى الكويت للأيتام ترجمة لمسيرة أمير الإنسانية «التجارة» : لا تهاون في تطبيق قرار كلفة «العمالة المنزلية» مقتل وإصابة العشرات في حادث دهس جديد بألمانيا العرض العالمي الأول لأحدث أفلام «حرب النجوم» في «كان» باحثون يجربون استخدام الرماح لجمع النفايات الفضائية وزير الدفاع : ملتقى الكويت للأيتام ترجمة للمسيرة الإنسانية لأمير البلاد مستشار العاهل البحريني يشيد بالعلاقات الأخوية القائمة مع الكويت مجلس الامن يتعثر في اعتماد مسودة بيان آخر تقدمت به الكويت حول غزة الرئيس البرتغالي يقلد عبدالعزيز البابطين وسام الجمهورية لدوره بنشر الثقافة السعودية تحافظ على صدارة بطولة الخليج السادسة عشرة لألعاب القوى للشباب الكويت يكتسح العربي برباعية ... والقادسية يتعادل مع النصر الخرافي والحساوي والدبوس يتألقون في اليوم الأول لبطولة «المضاحكة» فلسطين : 3 شهداء و250 مصاباً في جمعة الكاوتشوك سوريا : مجزرة للنظام في دوما.. ومقتل 40 مدنياً اليمن: تقدم جديد للجيش الوطني في معارك نهم «الشال»: 1.864 مليار دينار أرباحاً لـ 144 شركة مدرجة بالبورصة «كفيك»: أسهم الأسواق الخليجية ترتفع + 6.41 في المئة حسب «MSI» خلال الربع الأول الريس: «الإنتاج البرامجي» و« الصناعة» تنظمان ندوة «التقييس» الأربعاء المقبل أحلام تطرب جمهور مركز «جابر الأحمد» الثقافي ماريان صلاح : التمثيل هواية بالنسبة لي .. وأنا إعلامية محترفة جسار والرباعي يتألقان ويطربان الجمهور السعودي

دولي

فلسطين : 3 شهداء و250 مصاباً في جمعة الكاوتشوك

عواصم - «وكالات» : أفاد مصدر طبي فلسطيني باستشهاد ثلاثة فلسطينيين أحدهم متأثراً بجروحه الجمعة، في الجمعة الثانية من مواجهات مسيرات العودة مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وذكر مسعفون أن متظاهرين قتلا جراء إصابتهما بالرصاص الحي خلال المواجهات شرق قطاع غزة.
وأضافوا أن شاباً يبلغ (30 عاماً) توفى صباح الجمعة متأثراً بجراحه، التي أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي.
وبحسب مصادر طبية فإن المواجهات أسفرت حتى الآن عن إصابة 250 آخرين بجروح مختلفة شرق قطاع غزة بينهم عدد بحالة الخطر وأغلبهم بالرصاص الحي.
ورفع ذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 24 منذ بدء «مسيرات العودة» قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والتي يتوقع أن تتواصل اليوم بمشاركة عشرات آلاف الفلسطينيين.
وبدأت المواجهات عقب أداء الصلاة داخل وفي محيط خيم اعتصام يقيمها الفلسطينيون في الطراف الشرق لقطاع غزة ضمن «مسيرات العودة».
وشوهد متظاهرون يتقدمون باتجاه السياج الفاصل وهم يلقون الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل والتي ردت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وظهر عدد من المتظاهرين وهم ملثمون وأخرون يرتدون أقنعة ويستعينون بالبصل لتفادي آثار استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأشعل مئات الشبان عدداً كبيراً من إطارات السيارات المطاطية ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان قبالة تمركز القوات الإسرائيلية خلف السياج الفاصل.
ويريد المتظاهرون الفلسطينيون حجب رؤية القناصة من الجنود الإسرائيليين المتمركزين خلف السياج الفاصل.
وتوافد آلاف الفلسطينيين للتظاهر في المناطق الشرقية لقطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، في مسيرات العودة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي.
ودعت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة، التي تقوم عليها فصائل فلسطينية وجهات أهلية وحقوقية، إلى أكبر حشد شعبي اليوم شرق قطاع غزة دون الاقتراب من السياج الفاصل.
من جهة أخرى قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، منع إدخال إطارات السيارات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وأفاد رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع إلى القطاع رائد فتوح، بحسب وكالة «صفا»، بأن سلطات الاحتلال أبلغت اللجنة مساء اليوم، بمنع إدخال الإطارات إلى القطاع دون ذكر الأسباب.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ألغت دخول أربع شاحنات محملة بالإطارات كان من المقرر دخولها إلى القطاع يوم الأحد المقبل، عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي شرقي القطاع.
وكان شبان فلسطينيين أحرقوا آلاف الإطارات المستخدمة قرب السياج الأمني في مناطق مختلفة من شرقي القطاع، لمحاولة حماية المتظاهرين من رصاص قناصة جيش الاحتلال.
واستشهد 8 فلسطينيين وأصيب أكثر من ألف برصاص جيش الاحتلال شرقي القطاع، في الجمعة الثانية لمسيرة العودة، والتي سُمّيت بـ»جمعة الكوشوك».
من ناحية أخرى أعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من فجر أمس السبت، عن استشهاد فلسطينيين أحدهما صحافي، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها أمس الجمعة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة ي غزة اشرف القدرة، باستشهاد حمزة عبد العال (20عاماً) من الزوايدة متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس شرق البريج وسط القطاع، وكذلك الصحافي ياسر مرتجى متأثراً بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس.
وباستشهاد الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد الشهداء أمس إلى 10 شهداء، إضافة إلى إصابة 1.354 آخرين منهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر بينهم 33 جريحاً بحالة خطيرة.
ومن جهتها، نعت نقابة الصحافيين وعدة كتلة صحافية ياسر مرتجى داعية لتوفير الحماية للصحافيين في غزة خاصة بعد إصابة 6 منهم بالرصاص الحي في مواجهات أمس، وأكدت في بيان صحافي»هذه الجريمة لن تمر دون عقاب».
واعتبرت النقابة ان استشهاد مرتجى وإصابة الصحافيين الآخرين، بمثابة إصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحافيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحافيين واستهدافهم بشى الوسائل.
وأكدت النقابة أنها ستلاحق قتلة الشهيد في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحافيين للعدالة الدولية، ودعت الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحافيين إلى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2222 إلى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحافيين الفلسطينيين.
من جانب اخر قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن المواطنون في غزة سينفجرون في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أهمية مسيرات العودة وضرورة التقاط الرسائل الذي يمثله الالتفاف حولها.
وأضاف السنوار، خلال مشاركته في مخيمات العودة على حدود جنوب قطاع غزة، إن «مسيرات العودة تعتبر حالة وطنية من المستوى الأول، ويجب الحفاظ عليها بأعلى درجة ممكنة».
وتابع أن «غزة لن تجوع، ولن تتخلى عن المشروع الوطني، وإذا انفجرنا سوف ننفجر في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وسنخرج على مدار الأيام القادمة، ولينتظروا زحفنا القريب».
ويواصل آلاف الفلسطينيين المشاركة في مظاهرات لليوم الثامن على التوالي في مخيمات العودة المقامة على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة والأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يعتصم فلسطينيون في خيام مؤقتة على حدود القطاع للمطالبة بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين من ديارهم التي تم تهجيرهم منها.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، منطقة غلاف غزة منطقة عسكرية مغلقة، بعد بدء توافد الآلاف من المتظاهرين الفلسطينيين لمنطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وذلك ضمن فعاليات الجمعة الثانية في مسيرة العودة الكبرى.
واستنفر جيش الاحتلال قواته على طول الحدود بين قطاع غزة والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، من أجل مواجهة الجمعة الثانية لمسيرات العودة الكبرى، والتي بدأت الأسبوع الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بعربات لضخ المياه العادمة صوب المتظاهرين الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق الحدودية، فيما استقدم جيش الاحتلال مراوح ضخمة لمنع دخان الإطارات التي يشعلها الفلسطينيون من حجب الرؤية عن الجنود الإسرائيليين.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين لخمس مناطق تخييم على حدود قطاع غزة، للمشاركة في جمعة أطلقوا عليها «جمعة الكوشوك» وهي التي سيتخللها حرق آلاف إطارات السيارات على الحدود لتشكيل غيوماً سوداء ومنع جنود جيش الاحتلال من قنص المتظاهرين الفلسطينيين.
من ناحية أخرى دعت الرئاسة الفلسطينية، مساء الجمعة، الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي للتحرك لوقف سياسة القتل التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
وقالت الرئاسة في بيان لها، إنها «تدين القتل والقمع، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية، التي أدت إلى سقوط 8 شهداء ومئات الجرحى في قطاع غزة».
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ»التحرك الفوري مع كافة الأطراف الدولية للعمل على وقف هذه الوحشية والقتل المتعمد لجيش الاحتلال في مواجهة أبرياء عزل، خرجوا في مسيرة سلمية للدفاع عن حقهم بالعيش والحرية والكرامة».
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، في مواجهة جيش الاحتلال الذي يستخدم القتل والقمع لإسكات صوت الحق والعدل الفلسطيني.
من ناحيته قال السفير الفلسطيني في واشنطن الجمعة «إنّ الوضع في غزة «متفجر» ويظهر «الحاجة الملحة» إلى خطة سلام، لكنّ الولايات المتحدة تواصل إرسال إشارات سلبية».
وأضاف السفير حسام زملط «أنظروا إلى الوضع في غزة  سوف ينفجر عاجلاً أم آجلاً، وليس لدينا وقت للانتظار».
واستشهد 7 متظاهرين فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية خلال صدامات اندلعت أمس الجمعة عندما تظاهر آلاف الفلسطينيين قرب الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وبدأ الفلسطينيون حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، وستختتم بذكرى النكبة في 15 مايو، للمطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.
واعتبر السفير الفلسطيني أنّ الأعمال الإسرائيلية «تستحق أشد إدانة من جانب الإدارة الأمريكية، فضلاً عن (اتخاذ) إجراءات من أجل فرض احترام القانون الدولي» ولكن «لم نر أية إدانة» على حد تعبيره.
وتابع: «كل ما نراه هو قيام الإدارة الأمريكية بمنع محاولاتنا في مجلس الأمن الدولي لتشكيل لجنة تحقيق دولية، للأسف هذه ليست إشارات جيدة».
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «كنا نأمل في أن تساعد هذه الإدارة (الأمريكية) في إبرام اتفاق سلام، وقد عملنا على ذلك بحسن نية» إلى أن اتُخذ قرار باعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار إلى أن استئناف الاتصالات ممكن فقط إذا عادت إدارة ترامب إلى «حل على أساس دولتين على حدود العام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية».
من جانب آخر ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم السبت، بالمواقف الأمريكية في مجلس الأمن الدولي خلال عقده جلسة بشأن تطورات الأحداث في قطاع غزة.
واستنكر عريقات، في بيان صحافي، «مواصلة حملة التحريض التي تقودها الولايات المتحدة دفاعاً عن الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها في أرض فلسطين المحتلة».
وقال عريقات إن الشعب الفلسطيني «لا يستغرب من تصريحات السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي الخرقاء التي أثبتت جدارتها بعدائها له والتي تتماهى من موقع الدونية مع المصالح العنصرية، والاستمرار في خرق القانون الدولي والأخلاق الإنسانية وحماية قوة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «نستغرب أيضاً أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بلعب دور قادة جيش الاحتلال في إعطاء التعليمات حول ما ينبغي على أبناء الشعب الفلسطيني القيام به أو عدم القيام به، وفي تحديد المساحة الفاصلة غير الشرعية التي تفرضها قوات الاحتلال بالأمر الواقع داخل قطاع غزة».
واتهم واشنطن بـ «التغاضي عن قتل العشرات من الفلسطينيين المدنيين العزل، الذين يمارسون حقهم الإنساني والسياسي الطبيعي في التظاهر سلمياً من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال الذي دام لأكثر من خمسين عاماً».
وأكد عريقات أن «الحل الوحيد الذي يكفل معالجة المشاكل الإنسانية في قطاع غزة التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية يتمثل في رفع الحصار فوراً وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».
من جهة أخرى أكدت الهيئة القانونية في مسيرة العودة الكبرى، أنها بصدد تشكيل ائتلاف قانوني لمحاسبة ومسائلة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين والمتظاهرين على حدود قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد نحو 30 شهيداً وإصابة أكثر من 2800 مصاب خلال الأيام الثمانية الماضية.
وقال رئيس الهيئة القانونية، صلاح عبدالعاطي، إن «طريقة تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المدنيين والمتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، للأسبوع الثاني على التوالي، ترجح أن يرتفع معها عدد الضحايا من المتظاهرين، الذين أعلنوا عزمهم على مواصلة على مواصلة احتجاجهم السلمي، في ظل ضعف الدور الدولي لإجبار إسرائيل على التوقف عن سياسة قتل المتظاهرين السملين، وفشل مجلس الامن في إصدار موقف مشرك لإدانة الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة بحق المتظاهرين السلمين في قطاع غزة».
وأضاف أن «أعمال الرصد والتوثيق التي نفذتها الهيئة على مدار 8 أيام، أظهرت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة لا تحمل أي علامات أو أرقام، ما يثير تخوفات من أن هذه الأسلحة محظورة، وتحمل مواد قد تكون سامة، كما أظهرت عدد من طلقات قنابل الغاز المحرز عليها لدي اللجنة».
وتابع، أن الهيئة القانونية لمسيرة العودة الكبرى، بدأت تشكيل ائتلاف دولي، يضم عدداً من المحامين والمحاميات الفلسطينيين والعرب والأجانب، لدعم مسارات مسائلة الاحتلال الإسرائيلي وعزله دولياً»، محملاً إسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأكد عبدالعاطي، أن تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل المتظاهرين سلمياً يشكل جريمة حرب وفقا لنظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق