
الرياض - عدن - «وكالات»: أكدت مصادر سعودية، أن واحداً من الصواريخ الباليستية الحوثية أطلق باتجاه مدينة جازان، وأضافت، أن صاروخاً آخر أطلق باتجاه مدينة نجران.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة (07:40) بالتوقيت المحلي السعودي، رصدت منظومة الدفاع الجوي الخاصة بحماية مطار أبها جسماً غير معرّف باتجاه مطار أبها الدولي، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره.
وحذرت قيادة القوات المشتركة للتحالف بأشد العبارات الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران باستهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من ناحية أخرى أعلنت قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، تحرير كامل مدينة ميدي الاستراتيجية بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد، والمحاذية للحدود السعودية، بعد أيام من معارك عنيفة، خاضتها ضد مسلحي ميليشيا الحوثي.
وقال بيان للمركز الإعلامي للجيش اليمني، إن «قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، احتفلت اليوم بتحرير وتطهير جميع أحياء مدينة ميدي، من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمشاركة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ حجة اللواء الركن عبد الكريم السنيني، وقيادة العمليات المشتركة التابعة للتحالف العربي».
ونقل البيان عن قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، قوله إن «مدينة ميدي تعتبر بوابة النصر والتحرير لكامل المحافظة، وأنه كما رفعت سارية العلم اليوم بمدينة ميدي، سترتفع غداً في كل محافظات إقليم تهامة وفي العاصمة صنعاء».
وأشاد قائد التحالف العربي بمنطقة جازان السعودية، اللواء الركن محمد الميسري، بالانتصارات التي حققها الجيش بتحرير مدينة ميدي، مؤكداً استمرار دعم التحالف حتى يتم تحرير كافة الأراضي اليمنية من ميليشيا الانقلاب، حسب البيان.
والأحد الماضي، أطلقت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، عملية عسكرية واسعة ضد مواقع مسلحي الحوثي، نتج عنها تحرير كامل المدينة.
وتكمن أهمية ميدي، في أنها تحوي ميناء حيوي استراتيجي، كما أنها من المديريات اليمنية القريبة من الحدود السعودية، والتي سيطر عليها الحوثيون منذ حوالي ثلاث سنوات.
من جانب اخر قال سكان إن «مقاتلات حربية أغارت على مواقع لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي حضرموت شرق عدن الأربعاء وأوقعت عدداً من القتلى في صفوف التنظيم الإرهابي».
ويعد وادي حضرموت المعقل الأخير لتنظيم القاعدة الإرهابي عقب طرده من محافظات أبين وشبوة وساحل حضرموت وصولاً إلى وادي الميسيني الذي يعد المعقل الرئيس للتنظيم المتطرف قبل أن «تفر بعض عناصره إلى وادي حضرموت».
وقال سكان ومصادر محلية «إن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لتحالف دعم الشرعية قصفت أماكن بوادي عمد، حيث شنت غارات مكثفة منذ الفجر استهدفت عناصر منتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي في «الصوط» الفاصل بين وادي عمد ووادي رخية بوادي حضرموت»، مشيرة إلى أن «الغارات أوقعت قتلى في صفوف التنظيم».
وذكر مصدر عسكري في قيادة المنطقة الثانية بحضرموت إن «عملية عسكرية مرتقبة يجري التحضير لها لتأمين وادي حضرموت، عقب ملاحقة عناصر التنظيم المتطرف.
وتقود دولة الإمارات الشريك الفاعل في تحالف دعم الشرعية الحرب ضد الإرهاب منذ مارس 2016، ونجحت بالاعتماد على قوات الحزام الأمني والنخبة في تأمين عدن ولحج وأبين وشبوة وتحرير المكلا من تنظيم القاعدة الذي حولها إلى إمارة تابعة له لأكثر من عام.