العدد 3048 Sunday 22, April 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المــبــــارك .. الـــقـــــوي الأمــــــين رئيس الوزراء : لا تهاون في مكافحة الفساد ومحاسبة المتقاعسين العازمي : إحالة مجموعة جديدة من الشهادات إلى النيابة بشبهة التزوير نواب ومواطنون : اطردوا سفير الفلبين من البلاد أمير البلاد هنأ ملكة بريطانيا بعيد ميلادها ناصر الصباح: القطاع الخاص شريك أساسي في الخطط والإستراتيجيات التنموية للبلاد الجبري: القيادة السياسية العليا أولت جل الرعاية والدعم للإعلام السفير الزمانان: الكويت أول من تواصل مع بغداد للإيفاء بتعهداتها لإعمار العراق 5 آلاف دولار لركاب طائرة هبطت اضطرارياً في أمريكا حديقة سنترال بارك الأمريكية تحمي زوارها بحظر دخول السيارات فلامنغو يتوج بطلًا لدولية حمدان بن محمد لكرة القدم الخرافي والعوضي يتوجان ببطولة دلال الحميضي للقفز السعيدي ولطيفة الهاجري والنعيمي أبطال بطولة دلال الحميضي لقفز الحواجز بن دغر: نهاية ميليشيات الحوثي اقتربت مقتل 5 من الشرطة و «داعش» باشتباكات في الموصل إيران الأسوأ عالمياً.. في تقرير «الخارجية» الأمريكية حول حقوق الإنسان «الشال»: 1.850 مليار دينار...إجمالي أرباح 148 شركة مدرجة بالبورصة خلال 2017 الحجرف: إعادة توجيه الإنفاق الحكومي ودعم القطاع الخاص أهم ركائز الإصلاح الاقتصادي الإمارات والكويت والسعودية ومصر في الصدارة إقليمياً بمؤشرات «سايفاي» داوود حسين ينتهي من تصوير «عبرة شارع» انطلاق المرحلة الثانية من تصوير مسلسل «هارون الرشيد» عمر العبداللات يبدأ جولته الأمريكية بحفل في مدينة شيكاغو

دولي

بن دغر: نهاية ميليشيات الحوثي اقتربت

عدن - «وكالات» : أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، أن نهاية ميليشيات الحوثي الانقلابية، باتت قريبة جداً، مشيراً إلى أنها فقدت معظم قوتها.
ودعا، بن دغر خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ البيضاء صالح الرصاص الجمعة، المغرر بهم في صفوف الميليشيات، إلى العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية واليمن الاتحادي. 
وقال بن دغر، بحسب صحيفة عكاظ، إن «الشعب اليمني لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم»، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأشاد بن دغر بالانتصارات الميدانية المحققة في عدد من جبهات البيضاء على طريق تحرير كافة مناطقها.
من جانبها نددت الحكومة بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء الإنتهاكات التي ترتكبها ميليشيا ‏الحوثي المدعومة من إيران ضد السكان في منطقة الحيمة بمحافظة تعز.‏
وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح «إن الميليشيا مستمرة في ‏قصفها العشوائي على منازل السكان ومصالحهم في قرى ‏الحيمة وقيامها بتفجير مساكنهم ‏وتهجيرهم قسراً من مناطقهم».‏
وأكد الوزير فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- أن الصمت الذي تُقابل به جرائم ‏الميليشيا الانقلابية في عدد من ‏مديريات محافظة تعز يتنافى كليًا مع القوانين الدولية والإنسانية ‏مطالباً المجتمع الدولي ‏والمنظمات الإنسانية باتخاذ مواقف جاده وحازمة إزاء كافة جرائم ‏الإنقلابيين الحوثيين.‏
وأضاف المسوؤل اليمني، أن «الصمت الدولي حيال تلك الإنتهاكات أمر غير مقبول، ‏مطالباً المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي وكافة المنظمات ‏الإنسانية ‏بسرعة التدخل لوقف هذه الجرائم وزيارة المنطقة والإطلاع عن قرب على حجم ‏الجرائم التي ‏تمارسها الميليشيا والضغط عليها بقوة لإيقاف الانتهاكات ورفع تقارير إلى الأمم ‏المتحدة ‏ومجلس الأمن بكافة بجرائمها».‏
من جهة أخرى قال مصدر مقرب من العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، إن طارق رفض عرضاً من الميليشيات الحوثية الانقلابية بوقف العملية العسكرية، التي أطلقها لفك الحصار عن تعز، مقابل الإفراج عن أقاربه وذويه.
وقال المصدر، في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، إن طارق رفض العرض الحوثي الذي يتضمن إطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل، وابنه عفاش، وشقيقه محمد، مشيراً إلى أنه رد بأن «الوطن أغلى من ابني ومن أخي وأبناء عمي...».
من جهة أخرى تواصل قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح التقدم النوعي في جبهات القتال بالساحل الغربي والسيطرة على مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية شرق مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز وسط مواجهات مع مسلحي الميليشيات أنهكت قدراتهم العسكرية وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح. 
وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعم من المقاومة التهامية والجنوبية.
وشنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية مدعومة بقدرات عسكرية كبيرة ونوعية هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي، أسفرت عن قطع الإمدادات عن مواقع الحوثيين، في معركة عسكرية واسعة وحاسمة لتطهير ما تبقي من مديريات ومحافظات الساحل من قبضة الميليشيات، وسط استعدادات مكثفة لأفراد المقاومة الوطنية بتوسيع محاور القتال مع ميليشيا الحوثي الإيرانية في مناطق أخرى من الساحل الغربي، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في مختلف جبهات القتال.
كما قصفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مفرق الوازعية بالتزامن مع بدء المقاومة الوطنية اليمنية عملية عسكرية واسعة في الساحل الغربي باتجاه مفرق المخا والبرح وسط هزائم متلاحقة للميليشيات ومصرع عدد كبير من القيادات الميدانية في صفوفهم.
وتمثل قوات المقاومة الوطنية اليمنية التي شكلها العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح إضافة نوعية للجهد العسكري في جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن.
ويشارك آلاف المقاتلين المدربين ضمن وحدات متخصصة بقوات المقاومة الوطنية اليمنية وسط معنويات مرتفعة وإصرار على تطهير كامل التراب اليمني واستعادة الدولة ليشكلوا رافداً مهماً في مسار العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي لليمن. 
وينتمي المقاتلون إلى مناطق اليمن كافة، ليثبت أبناء اليمن أنهم رمزاً للتضحية والوفاء لنصرة القضايا المصيرية التي تشكل خطراً على أمن اليمن ومحيطه.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً على العمليات البرية والجوية والبحرية، دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، ما أسهم في نجاح تحرير باب المندب والمخا وصولاً إلى مديرية حيس.
من جانب آخر قتل موظف لبناني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس السبت، بنيران مسلحين مجهولين في محافظة تعز 275 كم جنوب اليمن
وقال مصدر عسكري يمني في الجيش الوطني بتعز «إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة الضباب غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل موظف لبناني يدعى حنا لحود».
وأضاف « لم يعرف حتى الآن هوية هؤلاء المسلحين، وأن السلطات الأمنية في المحافظة، تقوم بالتحقيق».
من ناحية أخرى كشفت مصادر قبلية يمنية، عن تصاعد مخاوف القبائل اليمنية بسبب ازدياد حركة تنقل خبراء الصواريخ من حزب الله الإرهابي وعناصر إيرانية، برفقة وحدات مدربة من ميليشيا الحوثي، في محافظات صعدة وحجة وعمران.
ولاحظ السكان في مديريات صعدة وعمران تكرار، بحسب المصادر التي تحدثت إلى صحيفة الرياض، عمليات انتشار الميليشيات الحوثية الإيرانية لتأمين المناطق ومداهمة المنازل، وإيقاف حركة السكان، ومنع المزارعين من مزاولة العمل في مزارعهم وفرض حصار مطبق على القرى، وقطع شبكات الإتصالات والإنترنت على المواطنين، وتنفيذ حملة إختطافات واسعة واستباحة مزارع المواطنين والتمركز فيها، تمهيداً لتثبيت منصات الإطلاق وإخفاؤها وللتغطية على حركة تنقل خبراء الصواريخ الإيرانية التابعين لحزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني.
وفشلت دعوات واستجداءات زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي ومحمد الحوثي والصماد للقبائل اليمنية في صعدة وحجة وعمران وصنعاء للاستنفار ورفد الجبهات بالمقاتلين، ولجأت الميليشيا إلى استئناف حملات التجنيد الإجباري ومداهمة منازل رجال القبائل تحت ذريعة خذلان مقاتليها وعدم التفاعل مع دعوات الإستنفار والتحشيد. 
وتؤكد مصادر قبلية أنه وعلى الرغم من المساعي التي تجريها قيادة الميليشيا الحوثية لتأمين جبهتها الداخلية المتصدعة ولإستعادة أنفاسها وكسب مقاتلين جدد، إلا أن الفشل كان من نصيب تلك المحاولات الرامية أيضاً لرأب الصدع الذي نتج عن جرائمها بحق قبائل صعدة وصنعاء وحاشد وبكير وحجة وقبائل همدان وبني مطر وذمار، وغيرها من القبائل اليمنية التي تعرضت للإهانة والإذلال والطرد.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن عبد الملك الحوثي كثف مؤخراً من إجراء لقاءات متلفزة مع مشائخ ووجاهات قبلية وقادة في حزب المؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، يتوسلهم فيها ويقدم لهم خطابات ودعوات تصالحية يتوددهم فيها بفتح صفحة جديدة وطي ما وصفها بصفحة الماضي، ودعاهم لرفد الجبهات بمقاتلين جدد، لكنه سرعان ما وصف رجال القبائل بالخونة والباحثين عن مصالحهم في الوقت الذي تقدم جماعته تضحيات كبيرة على حد زعمه، وهو ما عزز أكثر من فقدان ثقة القبائل اليمنية بميليشيات الحوثي الإيرانية.
من جانب اخر فجرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، منزل أحد المواطنين في عزلة الحيمة العليا بمديرية التعزية شمال شرق مدينة تعز، فيما لقي قيادي حوثي مصرعه مساء الخميس، في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، في مديرية الطفة، وسط محافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية في تعز، الجمعة، بحسب موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، إن الميليشيات الحوثية فجرت منزل المواطن أحمد الحربي بعبوات الديناميت في قرية الأكمه بمنطقة الحيمة، موضحة أن ميليشيا الحوثي مستمرة في القصف العشوائي على منازل المواطنين منذ ثلاث أيام بعد أن تكبدت خسائر فادحة في صفوف أفرادها وعتادها العسكري.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الانقلابية تنفذ عمليات انتقامية ضد الأهالي في منطقة الحيمة حيث قامت أمس بتفجير منزل المواطن عبدالفتاح عبدالجليل عطاء بعبوات الديناميت في قرية المنزل بمنطقة الحيمة.
وأكدت مصادر ميدانية في البيضاء، أن القيادي في ميليشيا الحوثي خالد سيلان المكنى «أبو حسين» قتل مع عدد من مرافقيه في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي على تجمع لهم في موقع الشيرة بمديرية الطفة.
ووفقاً للمصادر، فإن القيادي الحوثي خالد سيلان هو مسؤول الإمداد والتسليح في مديريتي الطفة والملاجم، وهو أحد أبناء مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق