
بغداد - «وكالات» : هدد تنظيم داعش بتخريب الانتخابات البرلمانية العراقية، المقررة الشهر المقبل، باستهداف مراكز الاقتراع.
وقال المتحدث باسم التنظيم الارهابي، أبو الحسن المهاجر، في بيان صوتي وُزع أمس الأحد، إن كل مُشارك في الانتخابات من «مرشحين وناخبين وداعمين، كفارٌ وحكمهم هو الموت».
ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل، الذي نشرته منافذ التنظيم الإلكترونية.
ومن المقرر أن ينتخب العراق برلماناً جديداً في 12 مايو المقبل.
وفي العام الماضي، طرد الجيش العراقي جزءاً كبيراً من عناصر داعش من الأراضي التي كان يسيطر عليها، بما في ذلك مدينة الموصل.
وتحسن الوضع الأمني بعد ذلك بشكل كبير، لكن التنظيم لا يزال يسيطر على جيوب في المنطقة الصحراوية بغربي العراق.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى، باعتقال 33 شخصاً على خلفية منعهم مرشحين من الترويج لحملتهم الانتخابية بمدينة الموصل (400 كيلومتراً شمال بغداد).
وقال النقيب علي وعد من شرطة نينوى إن «قوات الشرطة الاتحادية اعتقلت 33 مدنياً في مناطق الساحل الأيمن بمدينة الموصل، على خلفية قيامهم بمنع مرشحين من لصق صورهم وتعليق اللافتات الانتخابية حيث يتهم المعتقلون هؤلاء المرشحين بتسببهم بدمار البلدة القديمة في الموصل»، وأوضح أن «عناصر الشرطة انهالت بالضرب على المعتقلين، قبل أن تقتادهم إلى جهة مجهولة».
يشار إلى أن الانتخابات النيابية في العراق ستجرى في 12 مايو المقبل، حيث يبلغ عدد مقاعد محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي 34 مقعداً من أصل 328 مقعداً.
من ناحية أخرى قضت المحكمة الجنائية المركزية أمس الإثنين بالإعدام شنقاً حتى الموت لـ «إرهابيين» إثنين ينتميان إلى تنظيم داعش نفذا العديد من العمليات الإرهابية في العراق.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان صحافي، إن «محكمة الجنايات المركزية أنهت محاكمة عنصرين إرهابيين، أحدهما شارك في الهجوم بالعجلات المفخخة والأحزمة الناسفة على وزارة العدل عام 2013».
وأضاف أن «المتهم الآخر عمل عضواً في المحكمة الشرعية لداعش، وكان ينتمي إلى جيش المجاهدين في2007، قبل أن يبايع التنظيم الإرهابي، وأن المحكمة أصدرت أحكامها بحق المتهمين بالإعدام شنقاً حتى الموت، وفقاً لأحكام قانون مكافحة الإرهاب».