
عدن - «وكالات» : قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أمس الأحد، بصواريخ الكاتيوشا تجمعات سكنية في مناطق آل برمان بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيا الانقلابية المتمركزة في مواقعها بمنطقة عباس بمديرية ذي ناعم استهدفت بصواريخ الكاتيوشا قرى عينه آل برمان الآهلة بالسكان بالمديرية.
وفي سياق آخر، فرض الجيش الوطني اليمني، سيطرته على موقعين جديدين في منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب عقب معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري يمني، إن «الجيش استعاد موقعين كانت تتمركز فيهما الميليشيا جنوب تبة المطار بصرواح».
وأضاف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن «تحرير الموقعين جاء إثر هجوم لقوات الجيش مستهدفاً مناطق تمركز الميليشيا بصرواح غرب مأرب»، ولقي عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية مصرعهم وجرح آخرين في تلك المواجهات، فيما لاذ الباقون بالفرار مخلفين ورائهم جثث قتلاهم وعتاد وأسلحة.
من ناحية أخرى سيطرت قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، السبت، على تلال استراتيجية، إثر معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية، في معقل الأخيرين، بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، عن قائد اللواء 143 العميد الركن ذياب القبلي، قوله إن «قوات اللواء شنت هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيا الحوثي في مديرية كتاف، و حررت خلاله عددا من التباب الاستراتيجية والهامة(تلال جبلية).
وأوضح العميد القبلي أن» تقدم الجيش، جاء بإسناد جوي مباشر من قبل مقاتلات التحالف العربي، التي شاركت في العمليات وقصفت مواقع الميليشيا الحوثية».
وكشف القائد العسكري اليمني أن» المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيا الحوثية خسائر بشرية كبيرة ، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات القتالية التابعة لها».
وأشار العميد القبلي إلى أن المعارك ما تزال على أشدها، وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني رغم الحقول الواسعة من الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية، في محاولة يائسة منها لإعاقة تقدم الجيش.
وتكمن أهمية محافظة صعدة المحاذية للحدود السعودية، في أنها المعقل الرئيس لجماعة الحوثي المسيطرة عليها وعلى محافظات أخرى، والمقر الدائم لزعيمها عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وتشهد اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حرباً عنيفة بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، من جهة أخرى.