
بغداد - «وكالات» : أعلن الجيش التركي أمس الثلاثاء تدمير 4 مواقع لمنظمة حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية عن رئاسة الأركان التركية أن القوات التركية دمرت 4 أهداف للمنظمة في غارات جوية استهدفت مواقعها في شمال العراق أمس الإثنين، وأوضحت أن الغارات استهدفت مواقع المنظمة في منطقة هاركوك.
ويأتي ذلك غداة إعلان الجيش التركي مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين في هجوم شنه مسلحون أكراد شمالي العراق.
وتصنف السلطات التركية منظمة حزب العمال الكردستاني، انفصالية إرهابية، وتتهمها بشن هجمات يستهدف معظمها قوات ومواقع الجيش والشرطة، ويكثف الجيش التركي من عملياته ضد عناصر المنظمة ومواقعها داخل البلاد، فضلاً عن المسلحين الذين تقول تركيا إنهم مرتبطون بها في شمال العراق وفي شمال سوريا.
من ناحية أخرى أفاد مصدر أمني عراقي، أمس الثلاثاء، بأن القوات الأمنية اعتقلت ما يسمى بـ»مسؤول الإعدامات» في تنظيم داعش في قضاء الحويجة جنوب غرب مدينة كركوك، 250 كلم شمال بغداد.
ونقل موقع السومرية نيوز عن المصدر قوله، إن «القوات الأمنية، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، اعتقلت مسؤول الإعدامات لدى عصابات داعش الإرهابية المدعو أبو وهاب العراقي، بعملية نوعية قامت بها القوات الأمنية ليلاً، وأدت إلى اعتقاله مع أربعة من مرافقيه كانوا موجودين في أحد المنازل في منطقة الزاب في قضاء الحويجة».
وأضاف المصدر، الذي طلب كتم هويته، أن «الإرهابي أبو وهاب متورط بالعديد من جرائم القتل والاختطاف ونصب السيطرات الوهمية في قضاء الحويجة، وعثر معه على خرائط وخطط للأهداف التي تروم تلك العصابات مهاجمتها».
ويُشار إلى أنه رغم إعلان العبادي في 21 من ديسمبر الماضي إنهاء وجود داعش عسكرياً في العراق، إلا أن عناصر من التنظيم لا تزال تشن هجمات من حين لآخر في البلاد.
من جانب آخر أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس الثلاثاء حكماً بالإعدام شنقاً ضد متطرف بلجيكي كان يدعو في فيديوهات إلى ضرب فرنسا وبلجيكا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وانضم طارق جدعون، وهو من مواليد العام 1988، إلى صفوف التنظيم في 2014، بكنية «أبو حمزة البلجيكي»، وأصر خلال افتتاح محاكمته في 10 مايو الجاري على براءته، قائلاً إنه «أخطأ الطريق».
من جهة أخرى أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس إلغاء 103 لجان اقتراع في خمس محافظات عراقية بعد أن ثبت وجود مخالفات قانونية فيها.
وذكرت المفوضية في بيان أنه تم إلغاء 103 لجان اقتراع في محافظات الأنبار (غرب) ونينوى (شمال) وصلاح الدين (وسط) وبغداد (وسط) وإربيل (شمال) يذكر أن كل مركز انتخابي يحتوي على عدة لجان واللجنة هي صندوق الانتخاب المخصص لاقتراع ما لا يزيد عن 500 ناخب.
وكانت العديد من الأحزاب السياسية في وسط وشمال وجنوب البلاد والشخصيات احتجت على نتائج الانتخابات وطالب قسم منها الغاء الانتخابات وإعادتها مع انتخابات مجالس المحافظات في نهاية ديسمبر المقبل وتحت إشراف قضائي وبرعاية الأمم المتحدة.
وكشفت المفوضية أن معدل المشاركة في الانتخابات بلغ 44.5 في المئة مقابل 60 في المئة في الانتخابات التشريعية الأخيرة في عام 2014.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها العراقيون إلى صناديق الاقتراع عقب هزيمة تنظيم داعش في ديسمبر الماضي.