العدد 3095 Friday 15, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب يطالبون المبارك بالتدخل لحسم أزمات القطاع النفطي مصر : الحكومة الجديدة أدت اليمين .. وتغيير بالدفاع والداخلية روسيا تدشن المونديال بفوز كبير على «الأخضر» أميرالبلاد عزى رئيس الإمارات باستشهاد أربعة من قوات إعادة الأمل باليمن ولي العهد: الأمير يبذل جهوداً مضنية من أجل رفعة وازدهار وطننا الغالي وزير الدفاع:ليحفظ الله الإمارات وشعبها من كل سوء ومكروه الجراح: الفريق الدوسري تفانى في دعم أمن وأمان الوطن والجميع يشهد له بالكفاءة والإخلاص مذكرات أينشتاين عن رحلاته تكشف عنصريته ظهور نادر للحوت الأزرق في مياه خليج العقبة بالبحر الأحمر وزير الخارجية اليمني: عملية تحرير الحديدة لن تتوقف مصر: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي الأسد: العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية وغير خاضعة للتسويات البورصة تنهي تداولات رمضان على ارتفاع المؤشر العام 7.37 نقاط الحوطي : «العمران» تراقب تطورات طرح مشاريع الجزر ومدينة الحرير «بيتك» يشارك في حفل قرقيعان الأطفال بمعهد دسمان الخليج للكابلات بطل النسخة 39 من دورة الروضان القادسية يفجر المفاجأة ويخطف ناصر بحري يكشف حقيقة تعاقده مع الفحيحيل نجوم يحييون حفلات عيد الفطر في السعودية كرارة وعمرو سعد ومحمد إمام يتنافسون على «كعكة» العيد

دولي

وزير الخارجية اليمني: عملية تحرير الحديدة لن تتوقف

عدن - «وكالات» : أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن عملية تحرير الحديدة لن تتوقف حتى التحرير الكامل لكل الأراضي اليمنية، مؤكداً أن «باب الدبلوماسية أغلق تماماً».
واتهم الوزير، في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس الخميس، أطرافاً دولية «بمحاولة إطالة أمد الحرب وإعطاء الميليشيات الحوثية مزيداً من الوقت للعبث بمقدرات الشعب اليمني».
وسرد الوزير مفاوضات الساعات الأخيرة بشأن الحديدة، قائلاً: «عملنا مع كل الأطراف الدولية، ومع أصدقائنا ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، وقمنا بعرض مبادرة للحل في 31 مايو (أيار) الماضي، على أن يقوم المبعوث الأممي بإقناع الميليشيات الخروج من الحديدة بأقل قدر من الخسائر، لكن الحوثيين وضعوا شروطاً لخروجهم ورفضنا ذلك».
وأوضح: «كان شرطهم الرئيسي هو مغادرتهم الحديدة على أن تقوم الشرطة اليمنية بإدارة الميناء بدلاً عنهم، على أن تستمر العلميات الإنسانية كما هي». وتابع: «أبلغنا المجتمع الدولي بأن هؤلاء إرهابيون يستخدمون الحديدة نقطة انطلاق لقواربهم الإرهابية لتهديد الملاحة الدولية، ويستخدمون ميناء الصليف في العمليات الإرهابية... للأسف بقي العالم متفرجاً وهناك مسعى لإدامة وإطالة هذه الحرب وإعطاء الحوثيين مزيد من الوقت للعبث بمقدرات الشعب وقتل المزيد من اليمنيين».
وقال: «عندما وصلنا لطريق مسدود قلنا بوضوح إن نافذة الدبلوماسية والمساعي الدبلوماسية أُغلِقَت... وبعد انتهاء المهلة جاء الأمر إلى القيادات العسكرية بمباشرة العمليات وإنقاذ شعبنا في الحديدة من عبث هذه العصابات».
وبيّن وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي أعدا خطة عسكرية تحرر الحديدة من عدة محاور دون الدخول في حرب شوارع. وأوضح :»الخطة ستكون من عدة محاور ... ولا نتطلع لحرب شوارع مع هذه العصابات التي حولت شوارع ومدارس ومستشفيات الحديدة إلى ثكنات عسكرية ... ستكون عمليات عسكرية سريعة تقطع رأس الأفعى ولن تكون هناك عمليات شوارع إطلاقا».
من جانب آخر نجحت عملية «النصر الذهبي» التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية في الساعات الأولى من انطلاقها في تدمير التحصينات الأولية لميليشيات الحوثي في مناطق «النخيلة والشجيرة وقضبة والمصلي» وتمكنت القوات من السيطرة على مواقع إستراتيجية مهمة في مداخل المدينة.
وأعلن مصدر عسكري يمني سيطرة الجيش الوطني على منطقة النخيلة بالكامل، فيما يواصل الطيران والبوارج الحربية للتحالف تنفيذ الضربات الاستباقية والتمهيدية في المطار ومواقع أخرى، داعياً المغرر بهم في صفوف الميليشيا للاستسلام وتسليم السلاح، وفقاً لما أوردته صحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم الخميس.
وأشار المصدر إلى أن هناك عشرات من مسلحي الحوثي سلموا أنفسهم في اللحظات الأولى من الهجوم، وهناك قتلى من بينهم نجل محافظ الحديدة المعين من الحوثيين حسن هيج.
وفي غضون ذلك، أفاد سكان محليون في الحديدة للصيحفة، أن دوي الانفجارات العنيفة يُسمع من الأطراف الجنوبية ويهز المدينة، وهناك استنفار للميليشيا في شارع صنعاء وسط المدينة وحالة خوف ظاهرة على المسلحين المنتشرين في جولة الدوار والأحياء الجنوبية.
وذكرت مصادر عسكرية أن التحالف فتح ممرات شمال مدينة الحديدة لخروج الحوثيين مع انطلاق المعركة حيث شوهدت عوائل مشرفي الميليشيا يفرون نحو صنعاء بعد تقدم القوات المشتركة باتجاه الحديدة واقتراب تحريرها.
وأفادت المصادر بأن التكتيك العسكري لمعركة تحرير الحديدة راعى أعلى درجات الالتزام بالجوانب الإنسانية وتجنيب البنية التحتية المعارك، بما يضمن تحرير المدينة دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
فيما ذكرت شهود عيان أن هناك غلياناً شعبياً وانتفاضة بدأها شباب في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة إذ ألقوا القبض على مشرف المديرية مع عدد من أفراد حراسته، كما نفذوا حملات لإزالة شعار الحوثي من بنايات وشوارع المطراق والأحياء القديمة والحي التجاري واستبدالها بشعار «لا حوثي بعد اليوم المقاومة التهامية قادمة»، واخرى برسومات للأعلام اليمنية.
من ناحية أخرى كشف مصدر مقرب من ما يسمى المجلس السياسي الانقلابي في صنعاء، أن رئيس المجلس مهدي المشاط، الذي عينته ميليششيا الحوثي بعد مقتل صالح الصماد في غارة للتحالف العربي، أصدر توجيهاً في 20 رمضان الحالي لوزارة المالية بصرف المرتبات لأسماء محددة تم اختيارها، الأمر الذي أشعل موجة من الغضب بين اليمنيين في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية، أمس الخميس، أن صورة الخطاب تسربت رغم سريته إلى عدد كبير من بعض العناصر الحوثية الذين لم يشملهم القرار، كما تزايدت موجات الغضب لدى شريحة كبيرة من اليمنيين بعد انتشار الخطاب خصوصاً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ولفت المصدر إلى أن مجموعات من المواطنين بمواقع مختلفة من العاصمة صنعاء، رفعوا شعارات مناهضة للجماعة الانقلابية، وطالبوا بانتفاضة شعبية ضدهم، إلا أن الميليشيات قامت بإخماد الاحتجاجات بقوة السلاح.
وأكد المصدر أن «هذا التحرك الشعبي دفع المشاط لاستصدار قرار تضليلي كاذب يوم 26 من رمضان، وموجهاً لوزارة المالية بشأن راتبه الشخصي، يطالب فيه بأن يظهر أمام العامة بالرجل النزيه، بينما تسلم ومن معه سراً أموالاً كبيرة خلال الأيام الماضية، في وقت ظهر نائب وزير المالية في حكومة الانقلاب هاشم إسماعيل أحمد، بعد توجيه المشاط له لإصدار بيان كاذب ادعى فيه أن المشاط وجه وزارة المالية بأن يكون راتبه هو آخر الرواتب المسلمة، ويصرف بعد استكمال صرف مرتبات كافة موظفي الدولة».
وشدد المصدر على أن إسماعيل قام بتوزيع البيان التخديري على كافة وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، كنوع من ممارسة الخديعة التي اعتادت الجماعة المتمردة على ممارستها، مبيناً أن إسماعيل طلب من الجهات الحكومية العمل على سرعة صرف نصف راتب لجميع الموظفين وتذليل أي صعوبات أو عقبات أمام ذلك قبل عيد الفطر، وأضاف «أن هذه الخطوة تكشف سوء ترقيعهم للفضيحة المنتشرة مثل هذا التصريح».
وأشار المصدر إلى أنه قبل سنة، أعلنت الجماعة صرف راتب، وبعد ذلك بفترة أعلنوا صرف نصف راتب، ثم أعلنوا قبل 3 أشهر منح مواد غذائية، ولم يتم شيء من كل تلك الوعود، وذلك في الوقت الذي يتسلم فيه الحوثيون الرواتب الضخمة، إضافة إلى سرقاتهم أموال الدولة، وسكنهم في أفخم المنازل، وامتلاكهم الحراسات المشددة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق