العدد 3098 Friday 22, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البرلمان الأوروبي : ندعم الكويت لحل الأزمة الخليجية الحجرف : انتخبنا الأفضل لقيادة صندوق «أوبك» للتنمية «الداخلية»: فترة ثالثة لتسريع استخراج الجواز الإلكتروني الغبار يلف البلاد ويحجب الرؤية الحجرف : الكويت عضو فعال في «أوفيد» وتحرص دائماً على المشاركة في اجتماعاته الوزارية الصندوق الكويتي للتنمية يوقع اتفاقية قرض مع موريشيوس بـ 7.5 ملايين دينار «مورغان ستانلي» تضم بورصة الكويت إلى قائمة المراجعة السنوية لتصنيف 2019 العفاسي للعاملين بـ «الزكاة»: كل التوفيق لجهودكم الكبيرة في النهوض بمسيرة البيت الخيرية البرلمان الأوروبي يؤكد دعمه للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية «الكهرباء»: نبحث صرف «بدل الليل» لموظفي المحطات مصر.. الشمس تتعامد على معبد الكرنك إيذاناً بـ «الانتقال الصيفي» رئيسة وزراء نيوزيلندا تضع مولودتها الأولى الصالح : الاستثمار في المنشآت الرياضية يحقق مردوداً إيجابياً للنهوض بالرياضة الكويتية حقيقة ادعاءات أمرابط ضد رونالدو والحكم أستراليا تنجح في فرض التعادل على الدنمارك نتانياهو وليبرمان يحذران حماس: «أخطأتم تقدير الموقف» اليمن: بعد المطار.. بداية المعارك في ميناء الحديدة كوشنر يجتمع مع ولي العهد السعودي بشأن الشرق الأوسط السينما المصرية تودع بطلة « بنات اليوم» خلال 48 ساعة .. «100 مرة» لـعبد الفتاح الجريني تتخطى الـ50 ألف مشاهدة دانا حمدان بعد زواج شقيقتها: «مبروك يا حبيبتي عليكي وعلى وليد ويفرح قلبك»

دولي

نتانياهو وليبرمان يحذران حماس: «أخطأتم تقدير الموقف»

عواصم - «وكالات» : قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الأربعاء، إن حركة حماس «أخطأت تقدير الموقف»، وذلك في تعقيبه على إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من غزة، رداً على عدوان إسرائيلي استهدف القطاع الليلة الماضية.
وأضاف ليبرمان، بحسب وكالة «صفا»، خلال حفل تخريج فوج من ضباط الجيش بالنقب المحتل، «أقول لحماس ثلاث كلمات فقط.. هذا كان خطأً».
ومن جانبه، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بـ»تعاظم قوة الرد الإسرائيلي على أي هجوم من القطاع».
وأضاف نتانياهو «لدينا سلام مبارك مع مصر والأردن والذي لا زال صامداً على الرغم من تغير الظروف، ولكننا نرى حولنا عدة جبهات معادية، منها من يهاجمنا أو يحاول القيام بذلك».
وتابع «لا أنوي أن أفصل إجراءاتنا التي ننوي اتخاذها ضد قطاع غزة، فقوة الرد ستشتد قدر الحاجة، ونحن مستعدون لأي سيناريو ومن الأفضل أن يفهم أعداؤنا ذلك، والآن».
كما قال قائد أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، إن تطورات الجبهات في الشمال والجنوب «تثبت قابلية هذه المنطقة للتفجر»، لافتاً إلى أن جيشه «يعمل على مدار الساعة وبالقوة المعروفة جيداً لأعدائنا»، على حد تعبيره.
وأضاف أن جيشه «سيعيد الأمن لسكان الجنوب كما باقي المناطق الإسرائيلية»، معتقداً بإمكانية فعل ذلك بـ»التعقل والصرامة اللازمة وبالسرعة الممكنة».
ومن جهة أخرى، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري عبر تويتر، رداً على تهديد ليبرمان، «نقول لليبرمان ثلاث كلمات: لا تخطئوا في فهم صبرنا».
وكان تجدد إطلاق الصواريخ من غزة الليلة الماضية وفجر اليوم، رداً على قصف طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة بزعم الرد على حرائق الطائرات الورقية في مستوطنات «غلاف غزة».
من ناحية أخرى يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إيجاد حلول فعلية لمواجهة البالونات والطائرات الحارقة التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة، رداً على قمع امسيرات العودة السلمية التي اندلعت في 30 مارس الماضي، والتي ذهب ضحيتها 130 شهيداً، وآلاف الجرحى.
ومنذ أكثر من شهرين، يطلق الفلسطينيون في قطاع غزة طائرات ورقية، وبالونات، وواقيات ذكرية منفوخة في اتجاه إسرائيل إسرائيل، معتمدين على حركة النسيم الساحلي المتوسطي اللطيف لدفعها عبر الحدود.
أضرار كبيرة
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: «رغم أن هذه الأسلحة تبدو سخيفة، إلا أنها ليست طرفة،
 فمعظمها يحمل أكياساً من الشبك المعدني، تحتوي على قطعة فحم مشتعلة أو قماش مبلل بالنفط، ما أدى إلى إشعال مئات الحرائق في جنوب إسرائيل، أتت على آلاف الدونمات من الأراضي وتسببت بأضرار تقدر بملايين الشواقل».
وقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوناتان كونريكوس، أمس الأربعاء، إن «هذه البالونات ليست ألعاباً، هي أسلحة تهدف إلى القتل وإلحاق الضرر».
والطائرات الورقية مصنوعة يدوياً تقريباً. ثلاث قطع خشبية متقاطعة، مربوطة بواسطة سلك معدني في الوسط، لتعطي إطاراً سداسي الشكل مغطى بقطعة من الأغطية البلاستيكية.
وتأتي البالونات في نوعين رئيسيين: «بالونات أعياد ميلاد وواقيات ذكرية منفوخة».
والكثير منها يحمل عبارات مثيرة للسخرية في ظل الظروف الصعبة.
وتسبب البالون في تعطيل حركة السير خشية أن يكون بداخله متفجرات حسب زعم الجيش الإسرائيلي.
وتساءلت الصحيفة عن استخدام الواقيات الذكرية في هذه العمليات قائلةً: «بشكل عام تزود غزة بالواقيات الذكرية إما من خلال منظمات فلسطينية محلية، أو عبر برامج دولية».
وتؤكد الصحيفة، أن هذه الأساليب البسيطة للغاية والرخيصة تشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي.
ولمواجهة هذه البالونات والطائرات الورقية يستخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيرة وغيرها من الحلول المتطورة، لكن ذلك لم يمنع الطائرات الورقية والبالونات والواقيات من مواصلة التساقط على إسرائيل.
ودفع الوضع حسب الصحيفة زارة الدفاع الإسرائيلية إلى التهديد بتقييد إمداد قطاع غزة بالهيليوم،قبل أن يبدأ الجيش الإسرائيلي في استهداف مطلقي الطائرات الورقية والبالونات، والخيام والسيارات التي يستخدمونها، دون نتائج تُذكر. 
واستمرت إسرائيل على امتداد الأسبوعين الماضيين في تنفيذ ضربات جوية لمواقع داخل قطاع غزة، رداً على الطائرات الورقية والواقيات الذكرية، وردت حماس عليها بإطلاق صواريخ ومقذوفات.
وقالت «تايمز أوف إسرائيل»: «من السابق لأوانه معرفة إذا كانت الغارات الجوية التي نُفذت الأربعاء ستثبت فعاليتها وتوقف إطلاق الطائرات من غزة تجاه إسرائيل».
وأثارت العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد مطلقي الطائرات الورقية في غزة موجة دلاً سياسياً داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي وعضو حزب كولانو مثلا، يوآف غالانت: «إطلاق النار على طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، بطريقة متعمدة، خطأ فادح».
في حين قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت ردأ على غالانت، إن «استخدام القوة الفتاكة  أمر مشروع في هذه الحالة».
من جانب آخر شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 13 فلسطينياً في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة معاً الفلسطينية للأنباء أن الاعتقالات جرت في جنوب نابلس وجنوب بيت لحم، ومن بيت أمر شمال الخليل.
وتشن إسرائيل حملات اعتقال شبه يومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون أمنياً لديها.
من جهة أخرى هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الخميس، شقة الأسير الفلسطيني علاء قبها 26 عاماً، في بلدة برطعة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عقاباً له بعد دهسه وقتله جنديين إسرائيليين في مارس الماضي.
وذكرت مصادر محلية في البلدة، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، وحاصرت منزل عائلة الأسير قبها، قبل هدم الجدران الداخلية لشقته الواقعة في الطابق الثالث من بناية العائلة.
واندلعت مواجهات محدودة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في محيط منزل الأسير دون تسجيل إصابات.
من ناحية أخرى دعت الجامعة العربية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام القانون الدولي، ووقف سياسات العدوان والحصار والتطهير العرقي والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين.
كما دعا ممثلو الدول الأعضاء في عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء، المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بما يمكنها من مواصلة تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاهها.
وشدد بيان للجامعة العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاجئين، على أهمية إقرار مبدأ المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي إزاء اللاجئين والدول والمجتمعات المضيفة لهم في إطار مبدأ المسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء من المجتمع الدولي.
وأكدوا ضرورة مراعاة خصوصية وضع الدول العربية المضيفة للاجئين وخاصةً تلك التي تتحمل العبء الأكبر لأزمة اللجوء والتي بدأت في أربعينيات القرن الماضي جراء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية.
وطالب ممثلو الدول الأعضاء بوضع رؤية متكاملة لمعالجة أزمة اللجوء وحل الأسباب الجذرية لها، ترتكز على إيجاد حلول سلمية للأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين إلى بلدانهم).

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق