العدد 3101 Tuesday 26, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : سرعة إنجاز المشاريع الصحية لخدمة المواطنين المجلس يقر قانوني «الشركات» و «مكافحة المنشطات» الكويت : أي مساس بالسعودية الشقيقة مرفوض بحجم حبة الأرز .. الكشف عن أصغر كمبيوتر في العالم! روبوتات تحل محل الطهاة بوجباتها السريعة كاظم الساهر افتتح مهرجان موازين القصبي : الهجوم على «العاصوف» غير بريء عمرو يوسف: جرائم القتل في «طايع» مبررة درامياً الأمير مهنئاً أردوغان: كل التوفيق والسداد لمواصلة قيادة مسيرة التطور والنمو ولي العهد استقبل رئيس ديوان المحاسبة اللبناني الغانم هنأ نظيره في كرواتيا بالعيد الوطني المبارك إلى ألمانيا للمشاركة في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الجراح استقبل سفير جيبوتي اليمن: الإفراج عن 123 أسيراً بصفقة تبادل «خفر السواحل» الليبي ينتشل ألف مهاجر في يوم واحد العراق : قرارات لحماية سيادة العراق من الخروقات التركية «عيادة 32» تكرم فريق كرة القدم الحائز على بطولات رمضانية تحديات صعبة تنتظر لجنة الحكام الكويتية منتخب شباب الكويت يفتح الباب لضم لاعبين جدد «بيت.كوم»: نصف أصحاب العمل في الشرق الأوسط يتخذون قرار التوظيف بعد إجراء مقابلة واحدة مؤشرات البورصة تستعيد بريقها «الأخضر» «اتحاد المصارف»:544 مليون دينار...إجمالي مساهمات البنوك المحلية بنشاط المسؤولية الاجتماعية

دولي

العراق : قرارات لحماية سيادة العراق من الخروقات التركية

بغداد - «وكالات» : أعلن مجلس الأمن الوطني، برئاسة حيدر العبادي، الأحد، اتخاذ قرارات وتوجيهات لحماية سيادة العراق، ورفض أي اعتداء على الأراضي العراقية، وذلك خلال اجتماع لمناقشة «الخروقات التركية» للأجواء والأراضي العراقية.
وقال المكتب الإعلامي للعبادي، في بيان إن الاجتماع ناقش «الخروقات التركية للأجواء والأراضي العراقية، واستعرض شرحاً مفصلاً من قبل حركات وزارة الدفاع وحرس الحدود والدفاع الجوي ووزارة الخارجية لهذه الخروقات»، حسب ما نقلت قناة السومرية.
وأضاف المكتب: «اتُخذت مجموعة من القرارات والتوجيهات التي تساهم في حماية سيادة العراق، ورفض وردع أي اعتداء على الأراضي العراقية، ورفض أي اعتداء على تركيا من الأراضي العراقية، إضافةً إلى استخدام الطرق الدبلوماسية لمنع أي خرق للأراضي العراقية، وتشكيل لجنة من رئاسة أركان الجيش والعمليات المشتركة، وأمن واستخبارات وزارة الدفاع وقوات الحدود والداخلية ومستشارية الأمن الوطني، ترفع تقريرها وتوصياتها بأسرع وقت».
وينفذ الجيش التركي عمليات عسكرية قرب مدينة أربيل شمال العراق، بدعوى ملاحقة عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، الذي يتخذ من جبال شمال العراق مقراً له لتنفيذ هجماته على الأتراك.
من ناحية أخرى قالت قوات الحشد الشعبي العراقية، الأحد، إنها لن تظل صامتة بعد ضربة جوية تزعم أن الولايات المتحدة شنتها عليها، ما أدى إلى مقتل 22 من أفرادها عبر الحدود مع سوريا الأسبوع الماضي.
وقال القائد البارز في الحشد الشعبي جمال جعفر، وكنيته أبو مهدي المهندس، في تسجيل مصور: «للأمريكان نقول كحشد وبكل تشكيلاتنا نحن تابعين للحكومة العراقية، وتابعين للقائد العام للقوات المسلحة، ولكن لن نسكت على ضربنا».
وقال المهندس في مؤتمر صحافي إن «قوات الحشد الشعبي جمعت أجزاء الصاروخ المستخدم في الهجوم»، مشيراً إلى أن «هذه الأجزاء أثبتت أنه كان هجوماً أمريكياً». ي
وأتي ذلك بعد اتهام الحشد الشعبي للقوات الأمريكية، الإثنين الماضي، بشن ضربة جوية، أسفرت عن إصابة 12 شخصا من أفراد الحشد في بلدة البوكمال الحدودية السورية.
ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في الهجوم.
وقال الجيش العراقي، إن «أياً من قواته المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية لم تصب في الضربة الجوية».
وأضاف الجيش أن «القوات العراقية التي تعرضت للقصف لم تتواصل أو تنسق مع قيادة العمليات المشتركة حول وجودها هناك».
ودعم الحشد الشعبي، قوات الأمن العراقية في معركتها لاستعادة ثلث البلاد من تنظيم داعش، وساهم في إحراز النصر على المتشددين. وأدمجت قوات الحشد الشعبي لاحقاً في قوات الأمن العراقية الرسمية.
ورغم شن القوات العراقية ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش عبر الحدود في سوريا، فإن قواتها الأمنية لا تحتفظ بقوات على الأرض، لكن عدة فصائل تابعة للحشد الشعبي تدعم القوات الحكومية السورية على الأرض منذ سنوات.
والمهندس هو أحد أقوى حلفاء إيران في العراق. وقاد في السابق كتائب حزب الله في العراق إحدى أوثق الجماعات صلة بطهران.
وكانت السريتان اللتان أصيبتا في القصف الجوي الأسبوع الماضي تتبعان كتائب حزب الله.
وتأتي هذه الضربة وسط تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خاصةً، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015.
وقالت واشنطن الشهر الماضي، إنها «ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة على طهران لتزيد بذلك من توقعات حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين حلفائهما في المنطقة».
من جانب اخر أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن مسلحين قتلوا امرأتين وأصابوا اثنتين أخريين، من أسرة أحد موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بعد اقتحام منزلهن في شمال شرقي محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر إن «مسلحين مجهولين اقتحموا مساء الأحد منزل أحد موظفي مفوضية الانتخابات، ونحروا والدته وشقيقته وجرح اثنتين أخرين بإصابات خطرة، في منطقة حمرين، ولاذوا بالفرار».
ولم يرد بيان من السلطات العراقية عن الهجوم. 
وكان المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، القاضي ليث جبر حمزة، صرح الأحد، بأن إعادة العد والفرز يدوياً، ستكون في المراكز الانتخابية التي وردت في شأنها شكوى  للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أو تقارير رسمية عن شبهات تزوير، فقط دون غيرها سواءً كانت في الداخل أو في الخارج.
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري عراقي أمس الإثنين، بمقتل وإصابة 7 من الشرطة والحشد العشائري في هجوم شنه عناصر تنظيم داعش شرقي سامراء، 120 كيلومتراً شمالي بغداد.
وقال مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين إن «مجموعة من عناصر داعش هاجمت بعد منتصف الليلة الماضية عدداً من نقاط الحراسة التابعة للشرطة والحشد العشائري في منطقة مطيبيجه شرقي سامراء، وجرت اشتباكات بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 6 آخرين بجروح».
وما تزال المناطق المحيطة بمدينة سامراء تشهد بين الحين والآخر هجمات وعمليات تنفذها خلايا تنظيم داعش المسيطرة على منطقة مطيبيجة التي تقع بين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، وتتميز بوعورتها وكثافة الغطاء النباتي البري فيها على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في بلاده.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق